لانها محايدة ... الحكومة تقيد إذاعة المحبة

إذاعة المحبة

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 21:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

لانها محايدة ... الحكومة تقيد إذاعة المحبة
(صوت المرأة العراقية ) بالأغلال .. وتقطع بثها ..


فوجئت إذاعة المحبة (صوت المرأة العراقية ) والكادر العامل فيها ظهر يوم الأحد 16/12/2012 بقوة من الجيش العراقي تأمرها بقطع بث الإذاعة دون اي سابق إنذار .
واستنكر رئيس مجلس إدارة الإذاعة الإعلامي كمال جبار هذه الاجراءات التي اعتبرها انتهاكا لحرمة الاعلام الحر ولاتمت الى المهنية باي صلة وتعد وسيلة جديدة لكبت الحريات والاصوات المحايدة من الاذاعات المستقلة التي تهدف الى إشاعة روح المحبة و السلام و التسامح في المجتمع العراقي ضد الأصوات التي تدعو للعنف والفساد ، مبينا ان إدارة وكادر الإذاعة فوجئوا بدخول القوة الأمنية التي طلبت من الإدارة بقطع البث واغلاق الاذاعة على الفور ، حيث كانت القوة لاتحمل معها اي امر او كتاب رسمي يؤيد امر الغلق .
واضاف جبار ان اتصال هاتفي ورد للاذاعة بعد عملية الاغلاق بساعات من هيئة الاتصالات والبث الفضائي تبلغ الاذاعة بوجود بريد لها وبعد جلب البريد اتضح وجود كتاب صادر من الهيئة قبل اكثر من (27) يوم بتأريخ 19/11/2012 يبلغ ادارة الاذاعة بالاغلاق دون ذكر اي سبب ، مشيرا الى ان هذا الامر يعني ان القرار سيستنفذ بعد ثلاثة ايام فقط مدته القانونية والبالغة ثلاثون يوم حسب القانون العراقي النافذ وهذا خرق واضح لقانون والنظام الداخلي لهيئة الإعلام والاتصالات .
واشار الى ان الاذاعة تقوم بمراجعة مقر الهيئة بشكل دوري وتقوم بتسديد المبالغ التي تترتب على الاذاعة سنويا وهناك وصولات تؤيد هذا الكلام ، مؤكدا على لجوئه الى القضاء وسلوكه جميع الطرق القانونية للحيلولة دون استمرار امر قطع البث الذي يعد انتهاك فاضح بحق عمل الاذاعات المستقلة والاعلام الحر في العراق .
الجدير بالذكر أن إذاعة المحبة صوت المرأة العراقية هي إذاعة مستقلة انطلقت في العام 2005 تهدف الى نصرة قضية المرأة ، فضلا عن القضايا التي تهم المجتمع العراقي وهي لا تمول من أي جهة او تيار سياسي وتعمل بالتمويل الذاتي .
إذاعة المحبة صوت المرأة العراقية من بغداد

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل