دامي عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 16:33
المحور:
الادب والفن
مُتَرمِّد هذا العام باكٍ
قلِق عقرب الساعات الأخيرة
مايدري ..في أي اتجاه يدور
تتثاءب خطى الليل
تقمط زيف المسرات بشالها الأسود
وتتمطى بكلكلها على مرج نجوم توهتها المجرات
أسد عجوز..سرح للعدم صولته وأناخ
عصية تباشير صبح ضرير
مالح رذاذ تحلبت به الضواحي
والنجوم..
دموع تحجرت على خد زنجي مصفد
يصرخ في صمت الربا قمر
يا وجع النائمين على وجع
يا هما تزنرت به الأحلام
دم القتلى صارخ
يضرج بالخطيئة دفئ المضاجع
مَفْرَخة القرابين
قرابين تأتي نقية كابتسامة الياسمين
تخطو خطوتين وحلما
ثم تسقط صرعى على أعتاب الآلهة
مغناج موتها..
تجر ذيلها الأحمر على حقول الزعفران
تسحل جذوع النخل الواقف سدا في نعاق الريح
يهوى في انسحاق الرؤى وطن
وعلى غصن زيتونة عجوز عصفور بح من الرثاء..
فانثنى يغالب غصة الفجيعة ..يراقب ظلا
ظل يسلخ نفسه عن ورق ناشف
يتهاوى ..فاقدا هوية الأخضر
وصلابة الإنتماء
دوار..كالغبش
وتقرع الطبول في رأس العام
يا وطني
د
وا
ر...
#دامي_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟