أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس عمر - الشاعر رعد فاضل يقترف المحنة















المزيد.....

الشاعر رعد فاضل يقترف المحنة


قيس عمر

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


الشاعر رعد فاضل يقترف المحنة
قيس عمر
أثرت أن تهدأ حرارة الأرواح .. وكم تمنيت أن يخف أنين المرجل المتصاعد من هذه المخطوطة لكن تبين لي أن هذه المخطوطة تعج بعدة أرواح غريبة بل أقول أنها أرواح تتناسل بقوة وترسل إلي بأنين لا يهدأ.. وجدت أن أفضل ما أقوم به هنا في هذه المحنة التي وضعنا فيها المبدع رعد فاضل ان أقدم "شهادة " وأنا اعرف أن مفردة شهادة لها مدلول أخر بيد أني أسوغ لنفسي ان اقترف هنا مع رعد فاضل مفهوما آخر هو ربما يكون أقرب الى الشهادة التي أدونها عن كتاب لم أعاصر لحظاته التدوينية لكن أنا ازعم هنا أني أقدم شهادة من نوع اخر.. لكتاب يقترف المحنة ودون هوادة الكتاب الأخير له " مخطوطة المحنة" والصادر عن دار نينوى في سوريا لعام 2010

لا مناص من القول في البدء أن رعد فاضل وضعنا في موقف لا نحسد عليه.لقد وجدت الشاعر هنا كعادته التي لم ينفك يقترفها يمارس مغادرة وقطيعة بل يمارس حراثة متعسفة لذائقتنا الأدبية انه يمارس في كتابه الجديد تشريدا وقلبا للنمط القار في الذاكرة في تذوق الشعر إني اعلم أن هذا الكلام قد يثير حفيظة الأشباه كثيرا بيد أني أذهب إلى أكثر من هذا والقول صراحة أن كتاب رعد فاضل الأخير "مخطوطة المحنة" يجعلنا نعيد ترتيب القامات الشعرية ليس العراقية بل العربية بوجه عام في المدونة الشعرية العربية نقدا ونصا ..
إن ما اقترفه رعد فاضل في كتابه يشبه عملية جلد عنيفة لذاكرتنا الخاملة بتفاصيل مزيفة عن حقيقة الشعر وحقيقة النقد في مناهج ما بعد الحداثة إن رعد فاضل هنا يقترف النص الشعري بوعي نقدي نادرا ما وجد عند شاعر من شعراء قصيدة النثر المعاصرة انه يقترف الوعي بجنون مدهش , إن النصوص هنا مكتوبة بوعي حد الصحو المدمر للنص من جانب ومن جانب آخر إن الغياب الحقيقي للوعي الزائف في كتابة نص شعري حقيقي.. انه يقترف حضورا عنيفا في مشروعه الشعري اذا اعتمدنا التصنيف عن لحظة الكتابة بوصفها لحظة بين الحضور/ الغياب ..

ولو قمنا بتحليل العنوان في مخطوطة المحنة تحيل دلالة العنوان الى عدة دلالات تتناسل في هذا الفتك اللغوي الذي يعمد إليه رعد فاضل أن اعتماده مفردة مخطوط تشير الى معنى مهم وهو التردد أو التراجع / هذا على صعيد المستوى الأول للدلالة أما المستوى الثاني الذي يأتي متناغما مع المتن الشعري وهو النفيس أو الغير مكتشف أو بمعنى اشد كثافة إنها صرخة رعد فاضل الأعلى على صعيد منجزه الشعري إنها مخطوطة المحنة التي ربما اثر رعد فاضل فيها أن ينتحر على نحو مفجع في جماليته المبرحة وهو يصرخ فينا إنها مخطوطة حقيقية . أما المستوى الأشد فتكا وهو المستوى الثالث للمعنى هو التراث وربما الاتهامات التي تشن على رواد قصيدة ما بعد الحداثة كفيلة ان تعطي صورة منمذجة ان شعراء ما بعد الحداثة لا علاقة لهم بالتراث أو على أقل تقدير هم شعراء ضد التراث أو إن مارسنا تجميلا للاتهام هو أنهم لا يفقهون من التراث إلا قليلا جملة وتفصيلا . وفي احد مفاصل المخطوطة هناك عنوان " محنة المؤلف" اذ يقول في تصدير هذا النص
"إلى مناسباتي (إياها) كلها مع الإمام المحنة عبد القاهر الجرجاني الذي مازالت تجلس إليه بازات الكلام / وبين يديه يتلعثم الدرس الشعري الجرجاني الذي ظل إماما يزين للاختلاف كيف يتبعه وكيف يقول (كلاما) ليس كالكلام" ص (64)

وهنا أجد رعد فاضل كأنه يتقدم المدافعين ضد هذه الفرية العتيقة من خلال اعماله السابقة التي تأتي استكمالا لمشروعه الشخصي , في اقتراف الاختلاف الذي يقوم على أصالة فذة في القطيعة والخروج من النمط . وهو هنا يقترف التأسيس لمخطوطة شعرية تقوم وتتأسس على هضم واضح للمدونات الشعرية و للمدونات البلاغية العربية , وهو هنا يريد القول ببساطة أن المدونات القديمة تعيش إلى اليوم بيننا ولكن لها لغة لا يعرفها الأشباه وأشباه الأشباه انه صراخ كبير يعلو في هذا المخطوط الذي اقترفه رعد فاضل ..انه التعكز على التراث برؤية مغايرة للفهم السقيم انه التأسيس وفق روح العصر وفق التغيرات الحثيثة في فلسفة النقد الأدبي المعاصر انه إدراك لقيمة النصوص المتعالية في التراث الشعري والنقدي العربي ..

أما المفردة الثانية من العنوان وهي المحنة إنها محنة حقيقية للمتلقي وللشاعر فهو من جهة يشير إلى المحنة التي رافقته في كتابة نص حقيقي له شكل ومضمون الاختلاف هذا على المستوى الأول للدلالة اما المستوى الثاني فهو محنة المؤلف مع المتلقي في قدرة المتلقي غير المختلف على تقبل هذه النصوص وهضمها بشكل سلس دون ان تسبب له ارتجاجا في ذائقته الشعرية ونعود هنا الى جمع العنوان بعد "تفكيكه" فقد أراد رعد فاضل القول ببساطة ها أنا اقترف الاختلاف معكم وبالتعكز على التراث العربي المختلف أصلا وليس المتشابه في مخيلتكم ان التراث يعج بالمغادرة وهناك نماذج عديدة لهذا الخروج من النمط السائد إنها ببساطة أكثر المحنة العتيقة للاختلاف ...وهو يعززها بقوله

" ألهذا قرائي ممسوسون / جن/ ضاربو ودع
وقراء رمل/ فلكيون عرافون/ وصوفيون
وندابون.../.../.../...
وكتابتي مقبرة؟ " ص(198) ( مخطوطة المحنة)

أما في متن الكتاب فقد قسمه إلى مفاصل متنوعة تقوم على أبعاد معرفية تظهر نزوعه الحاد للتجديد والاختلاف وفق وعي حاد فقد جاء المفصل الأول بعنوان كتاب الآثام والثاني كتاب بابل والثالث كتاب الأسماء :إن تسمية هذه المفاصل بمفردة كتاب تعطي رعد فاضل حماية وحصانة فقهية في طروحاته النقدية شعرا إذ أن مفردة كتاب وردت في المدونات الفقهية مثل كتاب الصيام وكتاب الزكاة ..الخ انه يدرك تماما ما يقوم به هنا, انه البعد الإدراكي للشاعر في إعطاء هذه العناوين أبعادها الحقيقية والمتخيلة ومن خلال إطلاق تسمية كتاب على هذه المفاصل المهمة في مقدمة اقترافه اللذيذ ولو أخذنا مثلا كتاب الأسماء نجده يؤسس لعلاقاته الإنسانية الأدبية المتميزة علاقات متخيلة / واقعية مع عدة أسماء يبدأ بها من امرئ القيس ثم أبي تمام ثم محمود جنداري ثم رامبو ثم نامق سلطان ثم عمار احمد إن هذه الأسماء هنا لا تمثل احتشادا إنسانيا فقط بل هو الولع المفرط في لعبة الاختلاف التي يقترفها رعد فاضل في نصوصه إن هذه الأسماء هي أسماء لها منجز في الاختلاف من امرئ القيس انتهاءا بعمار احمد, هؤلاء الأعلام الواردون هنا يعملون في فضاء الاختلاف أصلا وهو ما يعززه بقوله في كتاب الأسماء نص أبي تمام إذ يقول وقد تكلم صراحة على اعتبار ان أبي تمام هو من يتقدم ناقري دف الاختلاف ... أبدا... إذ يقول رعد فاضل :

" من كان؟
ظله نخلة
ناقته الشمس
والاختلاف له عمامة " ص(55)( مخطوطة المحنة)

إن رعد فاضل يدرك في اقترافه الخروج الأسماء التي نحتت خروجها بقوة.

انه يعمد إلى إعادة صياغة الكثير من المفاهيم الفطرية وفي مقدمتها الظلام .. انه يعيد تشكيله وفق رؤية تخالف السائد .. انه يتذوق الظلام وهذا فرق كبير بين الظلام بوصفه شرا محضا وبين تذوقه وترويضه إن إعادة صياغة الظلام ليست خيالية أو مجموعة نصوص لا تمت للواقع بل ربما لا أكون مبالغا ان قلت هي الواقع الحقيقي .ان العنوان الذي في المخطوطة جمع بين دفتيه مجموعة من النصوص مثل " مدونة قطف الرؤوس ..مدونة ترويض الكتابة .. مصوغات الضوء والظلام .الخ" ان إعادة صياغة الظلام تعطي المساحة الحقيقية أيضا لحضوره في اليومي والمعاش في نصوص رعد فاضل انه يسخر اليومي بطريقة فلسفية أنيقة فهو من خلال الظلام يقدم تاريخا حسب توصيفه " للشرق" الشرق ربما بوصفه شروقا وليس كمصطلح سياسي استعماري له أبعاد أخرى معروفة انه يوظف الظلام في إعادة كتابة المخفي من التاريخ الحديث فهو يستحضر الخطيب البغدادي ويقوله ما لم يقله الرجل بيد انه يتقمص ظلام الخطيب في كتابة تاريخ بغداد بعد الاحتلال انه يلبس عيني الخطيب ويتجول في بغداد بعد الاحتلال ويصف ما فعله "أولاد العم سام الاوغاد" يصف اكبر عملية إبادة لأعظم تاريخ يصف أعظم الفتن ويصف أقذر استعمار و برؤية الخطيب وبطقوس ظلامه

"ليس له الان إلا أن يبتكر خطيبا بغداديا آخر يكتب بغداد أخرى لها هذه المرة سبعون بوابة/ وسبعون ملاكا وحارسا/ وسبعون هزيمة/ وسبعون ظلاما وشمسا.. " ص(197) (مخطوطة المحنة)


انه الظلام يعيد إنتاج نفسه بشكل يبدو منه بريئا إن حضور الظلام له صورة نمطية قارة في الذاكرة, ولأن رعد فاضل يمارس حراثة لمفهوم الظلام في إعادة صياغته معرفيا انه بريء حسب عرفانيته و إنما المذنب هنا هو" الفعل المحض" فقط ..ان التاريخ ببساطة كما ذهب في نصه "صياغة الظلام "
مدونة لكنه بصراحة أكثر فتكا وأكثر عريا.. . ..التاريخ هو مدونة"لقطف الرؤوس" فقط

أما الجزء ما قبل الأخير من المخطوطة فهو قد حمل عنوانا رئيسا هو "ذوقيات" وعنون اخر فرعي و هو يعمل عمل الموجه القرائي هو" فكر شعري"
ان رعد فاضل هنا يحاول بكل قوة ان ينحت وجوده بشكل مغاير فهو لا يكتفي بالعنوان المفارق والذي يجمع بين دفتيه نصوصا تندرج ضمن إطار عام هو الذوقيات وهذا أيضا استكمال لمشروع طرحة في كتابه ما قبل الأخير " منمنمات" انه يختار اسما له أبعاد غير متجذرة وتكون غير مستهلكة لفظا أيضا وتمتلك طاقة شفيفة من الوضوح .و له ابعاد رؤيوية وله دلالات تعيد إنتاج نفسها بعد كل تذوق لها .


انه يعمد إلى فهم دقيق ومعقلن لمفردة "الذوقيات" مثلا أو "المنمنمات" مثلا ثم يقوم بحراثتها وفق رؤيته هو.. ثم ينتج نصه الشعري الذي يقع بين فخ الشعر وفخ النثر.. يقول عن هذه المحنة

"فابتليت بسهر بين مهدين (أمرت بهزهما) فتارة ينحب في مهده النثر. فأهزه وأدحس في فمه إصبعا من أصابعي/وأهزه حتى يغط ويسمع له شخير . وتارة يعوى في مهده الشعر فأدحس في فمه أصابعي كلها . وأهزه فيخدر حتى يسمع له أنين كأنه وحشة القبر "
ص209(مخطوطة المحنة)

إن الإبداع يكمن في ان تكون شاعرا وتستخدم السرد بكثافة الشعر بيد انك لا تقع في فخ السرد كيف يمكن ان تكتب جملة تحافظ على توترها الشعري دون ان تسقط صريعة في فخ عقلانية النثر هنا تكمن الصعوبة والصورة معكوسة . انه يعمد في هذا العنوان إلى الاشتغال وفق هذا العنصر أو وفق هذه الرؤية التي تتيحها له الذوقيات ثم يقوم باقتراف النصوص الصوفية المتعالية لفلاسفة الشطح منهم خاصة ويقدم نصا يمتلك قدرة عالية على التأويل لان هذه النصوص ووبساطة شديدة تمتلك أبعادا معرفية وتكون محتشدة بكم هائل من جغرافيا الهضم .. ان عملية تدوين الأفكار الشعرية قد اختفت تقريبا لدى الشعراء إلا أن رعد فاضل يعمد إلى عرض فلسفته الصوفية بشكل يجعل النص نصا فكريا لا يتحمله ا لشكل الشعري إلا بصعوبة.. وتكمن الصعوبة في الاعتماد على آلية مهمة من آليات المناهج النقدية . لنقد ما بعد الحداثة وهي إحدى آليات المنهج التفكيكي وهي ألية "المحو" ان الفكرة الشعرية تتوتر وتبقى حسب دريدا تحت المحو دوما.
انه يقوم بكتابة تذوقه للنقد أيضا وحسب رؤيته التي يقوم بتدوينها محوا وتغييبا للاسم الصريح للنقد انه يمارس محوا للنقد في تغييب كبير في شكل شعري يحاول ان يتوتر شعريا في آلية من آليات التفكيك فيقول في نص "فصل في هجاء الظل":

"حقا الضوء/ والظل شقيقان. أليس الشقيق أحق بمحو شقيقه؟
الم تدشن البشرية على الأرض وجودها بمثل هذا القتل والمحو ؟
وكيف كان ليكون يوسف : يوسف , لولا ذاك التغييب؟
أليس نوعا راقيا وحميما وملوكيا من الشقة/ وحب القتل وقتل
الحب؟ " ص(203)( مخطوطة المحنة)

إن رعد فاضل انعتق بوعي نقدي حاد ووعي آخر في اختياره للمتن الشعري, انه الوعي العرفاني..انه يستشعر الموت في المتون المستهلكة انه يقترف تاريخا سريا وخاصا به في متنه الشعري .. انه يدون تاريخه بطريقة تمارس محوا وفتكا لغويا إذ تراه يعمد إلى مفردات يومية تكاد تكون مستهلكة لكثرة ما كتب فيها ثم يقوم بحراثتها بقوة ثم يعمد إلى عملية إعادة إخصاب دلالية لهذه المفردة على صعيد وعيه النقدي والعرفاني ..


ان نصوص رعد فاضل في مخطوطة المحنة قد دقت ناقوس خطر مفزع لدي وطرحت سؤالا مهما وهو لماذا قرر رعد فاضل ان ينتحر دفعة واحدة ؟ وبمقدوره أن يفرق موته علينا ليكون اشد كثافة من الموت العادي وذلك باحترام المفاهيم الفزيقية للزمن ..كنت أتوقع منه أن يفرق موته في هذا المخطوط لتكون حياته العرفانية أكثر فتكا ..



#قيس_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس عمر - الشاعر رعد فاضل يقترف المحنة