أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبداللطيف علي المقبلي - الحوار المتمدن في ميزان العداله














المزيد.....

الحوار المتمدن في ميزان العداله


عبداللطيف علي المقبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
الحوارالمتمدن في ميزان العداله

عندما نتكلم عن الحوار التمدن وعن اسس الحوار فلا بد لنا من أن نتذكر سيد الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم مؤسس الدوله المدنيه على اسس اسلاميه ربانيه اسس وضعها خالق البشر سبحانه وتعالى فهو العالم سبحانه بمايحتاج خلقه وبما يعيشون به فقد اسس محمد صلى الله عليه وسلم اول دوله مدنيه في المدينه المنوره وصارت نموذجا يضرب به المثل للبشريه جمعاء من حيث الكيفيه والمضمون حيث اخاّصلى الله عليه وسلم بين فئات متخاصمه ومتشاحنه وبدأ في بناء مجتمع يسعى ويدعو الى الخير وينها عن الشر مجتمع حياته هي الفضيله التي يدعو اليها مجتمع ينبذ الرذيله وينها عنها وللمزيد عن ذلك لنقرأسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نعرف اكثر اماعن مكونات هذا المجتمع فمعضمهم من خيرة الخلق من صاروا اعلاماونجومااضاّت للأمه الاسلاميه وغيرها من الامم وعلمتهم الكثير من الدروس والعلوم والعبر في حياتهم لأن مظلتهم في الحوار كانت هي الشريعه السمحاء بما تحويه من خير للبشريه مجسده في كتاب الخالق سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم اما من نقرأه ونسمعه اليوم من دعوه الى الحوار تحت مظلة المواثيق والاعراف والمعاهدات فهذا مردود على اصحابه لعدة اسباب منها
1- الشخص الذي يدعو الى الرذيله والسفورمن الطبيعي ان هذا الشخص يهدم حياة البشريه اذا فهذاالشخص شيطان يريد الدمار ولا يملك اي حق للحوار.
2- الشخص الديوث الذي لا يراعي حق اهله ويخضعهم للمواثيق والاعراف الدوليه الفاسده اصلا لاينبغي ان يكون عضوا في صنع قرار يخص امه تدعو الى الفضيله والى الخير لانه فاقد الشي لا يعطيهه وانى الخير من ديوث.
3- الاشخاص الذين يمثلون اجنده خارجيه لهدم المجتمعات ويتقاضون اجورهم من هذه الجهات لا ينبغي ان يشاركوا في صنع قرار امه خانوها بالمال الاسباب كثيره وعديده لايسع المجال لذكرها واترك الحكم للقرئ الكريم .
اذا فمن فمن يشارك في الحوار ومن يتخذ القرار الأجابه واضحه وبديهيه هم اهل الحل والعقد وفي مجتمعنا وامتناهم العلماء واهل العلم وغيرهم من ذوي الأختصاص ويقومون بذلك تحت مظلة الشريعه ملتزمين بها كأساس للحوار وان حصل غير ذلك لا قدر الله فأن مصيرالامه الى الهاويه لان سفهاء القوم وعملائهم لا يبنون امماوالله الموفق للصواب واليه المرجع والمئاب سبحنه وتعالى .
ختاماَ من يدعون للرذيله والتبرج والسفور وشرب الخمور لم يبنوا امما على مر العصور .



#عبداللطيف_علي_المقبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- رد -ساخر- من بايدن على اتهام ترامب بأنه وراء إدانته في قضية ...
- أوباما يوضح -أهمية- المقترح الذي أعلنه بايدن لوقف القتال في ...
- شرطة نيويورك تعتقل نشطاء خلال مظاهرة رافضة للعدوان على غزة
- فيديو لـ-توليد السحب في السعودية-.. ما حقيقته؟
- -سنتكوم- تؤكد تدمير أربع مسيّرات تابعة للحوثيين
- فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للسلاح.. وغان ...
- ماذا يعني دخول ترامب السجن لجهاز الخدمة السرية؟
- السياسة الأميركية واحتجاجات الجامعات
- الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن
- فيديو لمتظاهر مؤيد للفلسطينيين يحتج في مباراة بطريقة -غريبة- ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبداللطيف علي المقبلي - الحوار المتمدن في ميزان العداله