أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - اسامة النجيفي.. يحرق المراحل تسلقا نحو اقطاع الدولة














المزيد.....

اسامة النجيفي.. يحرق المراحل تسلقا نحو اقطاع الدولة


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسامة النجيفي..
يحرق المراحل تسلقا نحو اقطاع الدولة


نعمان الانصاري
حرق رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، المراحل المنهجية، الواجب استيفاؤها صعودا الى ما هو عليه، من موقع نيابي أوسع من مؤهلاته.
تسلق بتسارع عجول، غلبت فيه السلوكيات الهوجاء، على الاجراءات التأملية، فتحول من تابع يتمسح باذيال رئيس القائمة (العراقية) د. اياد علاوي، الى قيادي، عجز عن ان يكون نظيرا للدكتور علاوي؛ فتنكر له، كنوع من جزاء سنمار الذي لم يدخر وسعا في اخفائه عن د. صالح المطلك.
جاء النجيفي بافعال لا تليق بما قدمه له د. المطلك، وما سفح فيه ذاته، من ولاء للعراق، حد استشهاد اخيه، في سبيل العراق "فهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟" عمد النجيفي الى اجتثاث المطلك، وان لم يقدم على الاجتثاث بنفسه، فيكفيه مشاركةً انه سكت على الظلم الذي ناب المطلك ولم يدفع عنه، والسكوت على الجريمة يعد مشاركة بحكم الشرع والقانون والعرف العشائري.
بالمقابل ماذا قدم النجيفي، سوى اخ فاسد.. امام الله والوطن والناس، هو اثيل النجيفي.. محافظ الموصل الذي زوج ابنته من القنصل التركي، فجعل الشركات التركية، تعيث فسادا بالمشاريع العراقية، نظير كومشنات!!! وكفى بالله شهيدا.
ما زال النجيفيان اقطاعان ان تابا وان جنحا.. اسامة من تحت قبة مجلس النواب واثيل من تحت قبة الله في الموصل الحدباء، يستغلان منصبيهما لممارسة الورث الاقطاعي الآفل، يحاولان استعادته، بالمال فاحش المصبات والجاه فظيع السطوة، حنينا لوهم اقطاع عفى عليه الزمن، يعيشانه اقطاعَ دولةِ.
لم يتوان اسامة النجيفي.. سادرا في غيه، عن استغلال المنافع الاجتماعية، البالغة ثلاثة مليارات، في تقديمها رشوى انتخابية للنائب محمد عثمان، كي يوزعها على اهالي ديالى عربون انتخابه للدورة المقبلة.
وهو اجراء يتكامل مع روح التسلق التي اسس اسامة النجيفي مشروعه السياسي، من متمسح باذيال علاوي، وشديد الاعتماد على المطلك في تقويم ذاته الاقطاعية، الى متسلق يتنكر لعلاوي والمطلك.
"من كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى واضل سبيلا" اذ تنكر النجيفي لاقرب رجلين اسهما في بلورة مشروعه السياسي، فهل سيفي للناخب الذي يضع ثقته فيه!؟
الوفاء حلقات.. يبدأ من حلقة العائلة ليتواصل عبر حلقة الاقرباء فالاصدقاء والجيران، مرورا بحلقة الانتماء الحزبي والعمل الوظيفي، ليصب بحلقاته كافة في الوطن والشعب، اي إخلال في التزام واحدة من تلك الحلقات، ينفرط له العقد، ولا يعد ثمة وفاءَ اجتماعياً ولا ولاْءً وطنيا.
والدليل اطلاقه يد اخيه تقبض من الشركات التركية، مصاهرة، على حساب المشاريع الخدمية للناس، التي بوأتهما هاتين المكانتين املا بانجاز يخفف عبء التراكمات المأساوية، التي انتفت اسبابها ولم تنجلِ نتائجها؛ لأن من جاء اسوأ ممن راح، حتى استغاثت الناس بالشيطان صائحين: الما رضى بجزة رضى بجزة وخروف.
كأن الناس رعاة في دواب النجيفي وكأن اخاه اثيل اقطاع منسول من جبروت اقطاع الى سابع ظهر، هكذا يلوح لمن يرى تصرفاتهما، فهل من مغيث؟
سؤال اتركه مفتوحا امام النائب محمد عثمان، كي لا يشرك ابناء ديالى بجريرة النجيفي، ولا يثقف له في محافظة ما زالت عشائرها طاهرة الذيل من كل دنس.. لا سمح الله قد يشوبها بالنجيفي.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - اسامة النجيفي.. يحرق المراحل تسلقا نحو اقطاع الدولة