أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بيدر التل - تأثير الحراك الشبابي في الإصلاحات الداخلية في دول الربيع العربي















المزيد.....

تأثير الحراك الشبابي في الإصلاحات الداخلية في دول الربيع العربي


بيدر التل

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لاشك به، لعب الشباب العربي الدور الأبرز في إشعال ما اصطلح على تسميته "الربيع العربي"، الذي يعتبر الحدث الأبرز الذي ساد المنطقة العربية منذ اندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010 ومازالت أثاره حتى اليوم. ولا يمكننا الحديث عن الحراك الشبابي وتأثيره دون تحديد المفاهيم المرتبطة بالحراك، وأهمها الثورة وماهية الربيع العربي.

وباختصار يمكنا تقديم تعريف موجز للربيع العربي: "بأنه سلسة من الاحتجاجات الشعبية التي انتشرت في عدد من الدول العربية وعلى رأسها تونس ومصر وأدت إلى تغيير الأنظمة السياسية القائمة". وهنا لابد من الإشارة بأن تلك الاحتجاجات انطلقت بفعل حراك الشباب ودورهم التعبوي الضاغط مستغلين وسائل الاتصالات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في الحشد لهذه الاحتجاجات. ومن هنا يمكن اعتبار الحالة التي سادت في عدد من الدول العربية بالثورة. فالثورة بالمفهوم العام تعني "تغيير الوضع القائم". وهذا ما حصل في دول الربيع العربي حيث حدث تغيير للوضع القائم سواء كان هذا التغيير كلي كالحالة التونسية بإسقاط نظام زين العابدين، أو جزئي كالحالة المغربية بإجراء تعديلات دستورية أدت إلى تطبيق الملكية الدستورية في البلاد. لذلك يمكننا القول بأن الربيع العربي اتخذ شكلين من أشكال التغيير:
• أولا- التغيير الشامل: أدى إلى إسقاط الأنظمة الحاكمة بوسائل سلمية (مصر) أو من خلال التغيير العنيف (ليبيا). ويمكن وصفه بأنه "إصلاح هيكلي عنيف ومتدرج وطويل الأمد".
• ثانيا- التغيير الجزئي: من خلال احتجاجات شعبية أدت إلى القيام بحزمة إصلاحات دستورية ، وسياسية، اقتصادية .. مع عدم تغيير النظام الحاكم كالحالة المغربية والأردنية.

ونعود إلى نواة الموضوع وهو الحراك الشبابي. لقد لعب الشباب العربي الدور المحوري في اندلاع ثورات الربيع العربي وكانوا قادرين على كسر حالة الخوف من الأنظمة القمعية القائمة، وقد استغل الشباب وسائل الاتصالات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفيس بوك في الإعداد والتحضير والحشد من أجل إحداث التغيير في بلدانهم وساعدت هذه التكنولوجيا على إحداث تقارب فكري بين الشباب مهد الطريق لاندلاع ثورات الربيع العربي. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن إحراق الشاب التونسي محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على ما أنتجه النظام التونسي السابق كان الشرارة التي أدت إلى اندلاع أول ثورات الربيع العربي في تونس ،وتلتها في مصر وليبيا .. وكانت الأسباب الدافعة لهذه الثورات هو غياب الديمقراطية وتسلط الأنظمة القمعية بشكل أساسي، بالإضافة إلى ذلك تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة والفقر.

أما من ناحية التنظيم السياسي، يقسم الباحثين (منهم أ. عبد العزيز الدٌخيل) جمهور الثورة في بلدان الربيع العربي إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
• أولا- الجماعات ذات التنظيم السياسي والعقائدي، وهي في الغالب تتمثل بالأحزاب العقائدية المنظمة والتي لها قادتها وأجهزتها وتمويلها، وتتميز بتغلغلها في المجتمع، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين (الأحزاب الإسلامية).
• ثانيا- الأحزاب السياسية الليبرالية، وهي في الغالب ضعيفة التنظيم، وتفتقر لوجود قواعد شعبية لها وهي في الغالب مختلفة الاتجاهات.
• ثالثا- مجموعات الشباب والطبقات الوسطى، وهذه المجموعة هي التي أشعلت الثورة في بلدان الربيع العربي، لكنها تفتقر للقيادة والتنظيم والمال، وفي الغالب يتم تصنيف هذه المجموعات تحت ما يسمى بجماعات الاحتجاج الغير منظمة.

أما فيما يتعلق بدور حركات الشباب في تحقيق الإصلاحات الداخلية، فيمكن أن ننظر نظرة متشائمة في تقييمنا لهذا الدور وخاصة في بلدان الربيع التي حصل بها التغيير الشامل (إسقاط النظام القائم) فبالرغم من دور الشباب المحوري في إشعال هذه الثورات وحشدهم للشارع حتى وصلوا لمرحلة تغيير النظام إلا أنهم عجزوا عن الاستمرار واثبات وجودهم في مرحلة ما بعد الثورة، والسبب يعود إلى ضعف تلك الحراكات وعدم تنظيمها وافتقارها لبرنامج سياسي واقتصادي شامل يدفع بها إلى الاستمرار في اللعبة السياسية في مرحلة ما بعد الثورة، بالإضافة إلى ذلك ضعف التنسيق والتخطيط بين الحركات الشبابية والتي يضعف فعاليتها في مواجهة القوى والأحزاب السياسية المنظمة، ومما يثبت طرحنا هو نجاح القوى الإسلامية في الانتخابات بمختلف مستوياتها (نأخذ مصر على سبيل المثال) حيث استفادت تلك الأحزاب والجماعات من حضورها التاريخي القوي في مجتمعاتها في مرحلة ما قبل الثورة من خلال تقديم الخدمات للمواطنين في القرى النائية ،وانتشار الجمعيات الخيرية، و تقديمها المساعدات للفقراء، بالإضافة إلى النشاط الدعوي في المساجد والجامعات .. والذي أكسبهم أنصارا ومنحهم تواجد قوي في مجتمعاتهم، حيث عملت هذه الحركات الإسلامية بشكل منظم فترة طويلة من الزمن وتعرضت لتضييق وقمع واعتقال وحظر من قبل الأنظمة العربية السابقة وهذا كان دافعا لتعاطف الشارع ودعمهم لهذه الحركات في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي حصلت بعد الثورة. لذلك يمكننا القول إن دور الحراك الشبابي اقتصر على إشعال الثورة فيما انحسر هذا الدور في مرحلة ما بعد الثورة بسبب ضعف هذه الحراكات وعدم تنظيمها وافتقارها لبرنامج سياسي واقتصادي شامل. لذلك لم تساهم بشكل فاعل في رسم سياسة البلاد والتأثير في الإصلاحات الداخلية.
وفيما يتعلق بحراكات الشباب في دول الربيع التي حدث بها التغيير الجزئي، يمكننا القول أن دور الشباب مازال بارز ومستمر حتى هذه اللحظة ومؤثر في الضغط على الحكومات في إحداث الإصلاحات أو الضغط لتعجيل هذه الإصلاحات، من خلال الاستمرار في سياسة الاحتجاجات من مسيرات ومظاهرات واعتصامات سلمية، إلا أن ما يضعف هذا الدور ويحد من فعاليته هو غياب التنظيم والتخطيط وضعف التواصل والتنسيق بين مختلف الحراكات وخاصة عدم اتفاق الحراكات الشبابية على أهداف واضحة واختلافها في عدد من القضايا، وفي هذا الشأن يمكن أن نتحدث عن الحالة الأردنية، فقد اختلفت الحراكات الشبابية مؤخرا حول موضوع المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة حيث اختار بعضهم طريق المشاركة بينما فضل البعض الأخر مقاطعة الانتخابات وهذا بحد ذاته يضعف موقف الحراك على الساحة السياسية الأردنية.

موجز الحراك الشبابي والإصلاحات الداخلية في الأردن (دراسة حالة):

مما لا شك فيه أن الربيع العربي وصل إلى الأردن كغيره من الدول العربية، وقد انطلقت أولى الاحتجاجات في مطلع العام 2011، ويصنف الأردن من ضمن دول التغيير الجزئي حيث كان الدافع لهذه الاحتجاجات هو تحقيق إصلاحات شاملة وخاصة على المستويين السياسي والاقتصادي وجاءت بسبب الإحباط الناجم عن تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة وضعف النمو الاقتصادي. وما يميز الحراكات في الأردن:
1. طابعها السلمي وابتعادها عن وسائل وأدوات العنف في تحقيق الإصلاح والتغيير.
2. إيمانها بالنظام والتفافها حوله حيث يروا فيه المظلة الجامعة والحامية لكافة مكونات المجتمع الأردني. (حيث لم ترد مطالبات بإسقاط النظام طوال فترة الاحتجاجات)
3. تتميز الحراكات بطابعها الشبابي، حيث ظهرت قوى وحركات شبابية واجتماعية منذ أن انطلقت الاحتجاجات وتلتها مشاركة عدد من الأحزاب المنظمة وأهمها أحزاب اليسار والقوى الإسلامية (حزب جبهة العمل الإسلامي).

وبحسب مراقبين، تقدر عدد الحراكات الشبابية في الأردن بالتسعين حراك شاركت في الاحتجاجات قرابة العشرين شهر الماضية وكان لها دور في الضغط على الحكومات الأردنية بالقيام في عملية الإصلاحات، واتسمت مظاهر الربيع الأردني بالاعتصامات أمام الوزارات ومسيرات الاحتجاج في يوم الجمعة بالإضافة إلى ذلك الحراك الالكتروني من خلال البيانات الاحتجاجية في الصحف الالكترونية والمقالات التي تنتقد الحكومة والتي تطالب بالإصلاح. وكانت أبرز مرتكزات المطالب الشعبية التي نادت بها الحراكات الشبابية: مطالبات تتعلق بالقيام بإصلاحات سياسية وعلى رأسها تعديل الدستور وقانون الانتخاب والأحزاب ، محاربة الفساد ، ومطالبات تتركز بتحسين أوضاع العاملين والموظفين وزيادة رواتبهم، بالإضافة إلى ذلك مطالبات بالقيام بإصلاح اقتصادي شامل لمعالجة مشاكل الفقر والبطالة وضعف النمو الاقتصادي، وانتقاد سياسية الخصخصة وبيع ممتلكات الدولة.

وقد كان موقف النظام ايجابي من هذه الاحتجاجات واعتبرها فرصة للشروع في عملية إصلاح شاملة, ويمكن تلخيص استجابة النظام بما يلي:
1. اعتبر الملك عبد الله الثاني الربيع الأردني فرصة للمضي في إصلاحات بشتى الميادين في الأردن وكان موقفه من الحراك ايجابيا.
2. استجاب الملك عبد الله الثاني بإنشاء لجنة للحوار الوطني والتي ضمت مختلف الأطياف السياسية والتنظيمات على الساحة الأردنية لوضع اقتراح لقانوني الأحزاب والانتخاب ومناقشة القضايا الإصلاحية الداخلية.
3. قام الملك عبد الله الثاني بتشكيل لجنة ملكية لمراجعة مواد الدستور الأردني، وقد تم تعديل ما يقارب ثلث الدستور الأردني.
4. طلب من البرلمان الأردني تشريع قانون للأحزاب وتعديل قانون الانتخابات. وقد تم ذلك وسوف تجري الانتخابات البرلمانية في الأردن في شهر يناير المقبل-2013، والتي تعتبر انتخابات هامة لأنها ستكون البداية في إنشاء حكومات برلمانية في المستقبل القريب.
5. إقرار قانون إنشاء هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات من أجل ضمان نزاهتها.
6. المضي في مكافحة الفساد، حيث تم تحويل عدد من الملفات التي تتضمن شبهات فساد إلى القضاء الأردني.
7. إقرار نظام هيكلة الرواتب، حيث تضمن زيادة لرواتب الموظفين والمتقاعدين.
8. الاستجابة لمطالب المعلمين بتشكيل نقابة خاصة بهم.

وبالرغم مما تحقق إلا أن الاحتجاجات مازالت مستمرة بنسب متفاوتة، والسبب هو عدم الرضا التام لعدد من حراكات الشباب عن هذه الإصلاحات والمطالبة بمزيد من الإصلاحات أو عدم الاقتناع بما تم تعديله من مواد دستورية وعدم الثقة بنزاهة الانتخابات المقبلة. بالإضافة إلى ذلك ما زال الهاجس الاقتصادي يسيطر على الشارع في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأردن. الا أن اشكالية الحراكات الشبابية في الأردن كغيرها من دول الربيع هو ضعف هذه الحراكات وغياب التنسيق فيما بينها وافتقارها للتنظيم، فكما ذكرنا يقدر المراقبين عدد الحركات الشبابية بما يزيد عن تسعين حراك بعضها مازال مستمر في الاحتجاجات وبعضها تلاشى وبعضها دخلت في خلافات فيما بينها، وفي هذا الصدد يمكن أن نقدم مثالا حول هذه الأزمة وهو موضوع المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث تطالب عدد من الحراكات بمقاطعة الانتخابات والتشكيك في نزاهتها والاستمرار في الاحتجاجات والمطالبة في الإصلاحات من خارج البرلمان، في حين ظهر تيار يدعو إلى المشاركة في الانتخابات (تصويتا وترشيحا) حيث يروا إن الإصلاح لا يكتمل إلا بولادة برلمان قوي يضم مختلف القوى السياسية حيث يروا أن التغيير الحقيقي والإصلاح يتم من خلال المؤسسة التشريعية (البرلمان). ويعتقد أن مثل هذه الخلافات وتفتت الحراكات يضعف من موقفها وفعاليتها ويؤدي الى سيطرة قوى المعارضة الحزبية التقليدية على الساحة السياسية كبديل شرعي لهذه الحراكات الشبابية.

تقييم أخير

في تقييمنا لدور الحراك الشبابي في الإصلاحات الداخلية في دول الربيع العربي، يمكننا القول أن دور هذه الحراكات كان محوريا في تحقيق التغيير في المنطقة حيث قاموا بدور تعبوي ضاغط أدى إلى الاطاحة بعدد من أنظمة الحكم (تونس ،مصر) أو الدفع في تحقيق إصلاحات شاملة (المغرب ، الأردن)، الا أن دورهم بدأ بالانحسار بسبب عوامل عدة أهمها ضعف التنظيم والتخطيط والتنسيق بين مختلف الحراكات الشبابية وعدم توحيد المطالب والأهداف وكيفية الوصول إليها. وبشكل دقيق، يلاحظ أنه في دول التغيير الشامل التي تحدثنا عنها مسبقا والتي أدت إلى الاطاحة بالأنظمة الحاكمة، لم يتمكن الشباب في مرحلة بعد الثورة من التحول من حالة "الفعل الثوري العفوي" إلى "الفعل السياسي المنظم" ويرجع ذلك إلى أسباب كثيرة أهمها عدم وجود خبرة سياسية عند غالبيتهم وعدم التنسيق وتوحيد الجهود بين مختلف الحراكات مما أدى إلى استبعادهم من اللعبة السياسية في مرحلة ما بعد الثورة التي سيطرت عليها الأحزاب الأكثر تنظيما وخبرة. أما بما يتعلق بحراكات الشباب في دول التغيير الجزئي(المغرب، الأردن) فقد حققت هذه الحراكات مكاسب ايجابية في تحقيق الإصلاحات إلى أن هذه الحراكات ستتراجع وتفقد قوتها وفعاليتها في حال استمراها بنفس السياسة المتبعة في الوقت الراهن (كما ذكرنا في الحالة الأردنية) وطالما بقيت في حالة من غياب التنسيق والتخطيط وتباين الأهداف وعدم وجود برنامج شامل يكون الدافع والمنظم لهذه الحراكات.

مراجع ذات صلة:

1. فيزونيك أبو غزالة ، ما بعد الربيع العربي أولوية الشباب لقمة العيش لا الديمقراطية، الحياة ، الاثنين 21-مايو- 2012.
2. عبد العزيز الدخيل ، ثورات الربيع العربي أشعلها الشباب وجيشها الفقراء واستولى عليها الشيوخ، الشرق ، 30-4-2012.
3. ندوة حوارية – الشباب والحراك السياسي ورؤيتهم المستقبلية، منتدى أبو اوصمان صبري، سوريا، 19-أب-2012.



#بيدر_التل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في الانتخابات الأردنية .. (جدلية المشاركة في الانتخابات)
- قَبَسَات : وصفي التل والقروض الدولية
- جدار برلين .. والارادة الشعبية
- توسعة الخليج .. وحسابات المصالح
- الرئيس مبارك والمباراة الاخيرة .. وقفة تأمل


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بيدر التل - تأثير الحراك الشبابي في الإصلاحات الداخلية في دول الربيع العربي