أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - بعض الكتاب والمحاورين وقصة الجمل














المزيد.....

بعض الكتاب والمحاورين وقصة الجمل


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اكثر من عامان وانا اتابع موقع الحوار الذي يمتاز بكتابه ومحاوريه المميزين على الصعيد السياسي والادبي والثقافي بشكل عام.لا تتصوروا مدى سعادتي عندما اطلع على كتابات وتعليقات الكثرين من رواد الموقع.انما موضوعي هو البعض المشاكس المتطفل واحيانا الغبي الذي طبع بذهنه فكره واحده يريد ان يسوقها من خلال الكتابه او التعليق بشل دائم وحتى لو لم تكن متعلقه بالموضوع ويعيد ويكرر نفسه و يشتر دائما حول موضوعه بشكل متخلف متعصب او ساذج غبي.هناك الذين تخصصوا بكتابات نقد الاديان وليس هناك فرق بين الطروحات ان كانت هجوم على الاسلام او المسيحيه عند هولاء سوى التجريح او الاهانه واظهار مدى التعضب والتخلف والزج بنفس الافكار يعيدها ويكررها على الفاضي والطالع والنازل.واعطاء مثال موضوع يتكلم عن القيم ولا يتطرق للاديان وتجد هؤلاء الاشاوس يشنون الهجوم على المسيحيه او الاسلام وتبدء الاسطوانه المشروخه تعيد وتكرر.هذا ليس في الكتابات المتعلقه بالاديان انما تتخطاها للمواضيع السياسيه والادبيه والثقافيه ولو بشكل اقل حده .الان ما دخل الجمل في الموضوع. اليكم القصه .احتج احد طلاب الثانويه لوزارة التربيه والتعليم انه يتعرض للغبن والاجحاف من قبل مدرس الانشاء والتعبير وانه يعامله بقساوه شديده وتقيمه في المواضيع دائما سلبيه ويرسب بالماده.وبعد الحاح شديد للوزاره ارسلت لجنه لتقصي الحقيقه.طالبة اللجنه من المدرس ايضاح الموضوع.قال المدرس ان الطالب دائما بكتب نفس الموضوع وهاكم الامثله :علاقة الانسان بالحيوان كتب الطالب كان العرب والبدو يعتمدون على الجمل واعتبره جزء من حياتهم والجمل هو سفينة الصحراء حيوان اليف مخلص لصاحبه صبور ويتحمل الجوع والتعب الخ الخ موضوع تغزل به الطالب بالجمل لابعد الحدود .قالت اللجنه ان الموضوع جيد جدا.الا ان رد المدرس كان انه من بعد هذا الموضوع كانت كل االانشاءت مكرره.الفصول الاربعه كتب الطالب هي الخريف والشتاء والربيع والصيف والعرب والبدو يفضلون الصيف لانهم يعتمدون على الجمل في ترحالهم وحياتهم والجمل هو سفينة الصحراء حيوان اليف مخلص لصاحبه صبور ويتحمل الجوع والتعب الخ.المانيا وصناعاتها كتب الطالب المانيا هي بلد تمتاز بصناعة السيارات الا ان العرب والبدو لس لديهم سيارات فهم يعتمدون على الجمل والجمل الخ الحاسوب كتب الطالب هو جهاز لاعطاء المعلومات والتواصل الاجتماعي واول من اخترع الحاسوب هم اليابانيين الا ان العرب والبدو لا يوجد عندهم الا الجمل والجمل الخ. قررت اللجنه ان المدرس محق وان الطالب مخطئ لا بل غير منطقي وعادت ادراجها..رفض الطالب تقيم اللجنه واصر والح مقابلة وزير التربيه والتعليم وبعد مده وافق الوزير على المقابله ظاننا منه انه هناك تفسرات وتوضيحات اغفلها تقرير اللجنه.وقف الطالب امام الوزير مخاطبا: اشكرك ايها الوزير لقبولك سماع شكوتي وهذا كرم اخلاقكم وعطفكم وتفهمكم لنا نحن الطلاب ابناكم.انا يا سيادة الوزير تحملت ظلم المدرس وصبرت عليه صبر الجمال والجمل هو حيوان اليف الخ الخ .ضحك الوزير وقال كر فانت حر الاستاذ لم يظلمك.... ارجو من المقصودين الكتاب والمحاورين ان يفهموا مغزى القصه . تحياتي للجميع



#جان_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - بعض الكتاب والمحاورين وقصة الجمل