محمد عبد الهادي
الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 12:22
المحور:
الادب والفن
غَـيـمْ الغُــيّـــابْ !!
( 1 )
في غيمُ الغُيّابِ !
تُـنصِفُني فكرةُ الشَوق
لِجُرمٍ أحنُ وأكبر
حينَ نطقيّ حَرفاكِ !
( 2 )
في غيمُ الغُيّابِ !
أتدحرج ثمِلاً من فُقداكَ
بالشّفق الممزوج حنينا
بالنبض الصارخ في صدري
بطلاسم طِب الدجالين
وكل جهودي لرؤيـآكِ !
( 3 )
في غيمُ الغُيّابِ !
حين اللقيا لِ كل عناقٍ
وما تحملهُ من أحضانٍ
حين ألوح برايةِ توق لِ رُحماكِ
و أودعُ كل سهادِ الأمنيات
و أبتــرُ كـُل خيارٍ لٍ
الرجوع و الإحتمالات
و أنوي العمرة
لِ احضان السموات
ثَم أردد ..
" لا حور في الارض سواك "
يَ مَن
أسافر الان في عينـآكِ !
( 4 )
ي غيم الغُيّابِ !
تأكدت ٌعلناً بأن !!
كل الماضي وَصمةُ عار
لا تنسفي صدري
لا توشمي أعذاركِ
بأنِ فانٍ
وأن الحُبَ شَقِيقُ النـّار
لا تقسمي ب الحُب
فَ مُثلاكِ لا يحمل
في طيات لُئمِه إلا الدمار
( 5 )
في غيم الغُيّابِ !!
ألاقاني جاثماً
أقلُبِ فكرةٍ
بِ قصيدةٍ مُفعمةِ
الوصفِ من نهداكِ !
في غيم الغُيّابِ !!
أضيع أنا وتضيع ..
مفاتيح الأرض إلاكِ
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟