أنا وكلب هايدي

يوسف أبو شريف

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 08:31
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة

ارتج المقعد رجّات خفيفة من تحتي معلنا هبوطا هادئا على الأرض . لكن تفكيري بقي محلّقا يجترّ اللوحة التي التهمها قبل الهبوط ، لمدينة رسم قلم الحداثة أدقّ تفاصيلها على خلفيّة خضراء ، وكأنّها شيء من الفضاء ، أفسح لنفسه مكاناً وسط غابة واستقر فيها .وتأكدت بعد أن ابتسم موظف الجوازات الأشقر خاتماً جواز سفري بأني قد وصلت مبتغاي ،وأن قتالي طوال سنيني العجاف لأصل إلى جنتي المحلوم بها قد شارف على نهاية موفقة.ـ
لم أشأ لحظتها تعكير صفو فرحتي بتذكّر العناء الذي كابدته لأصل إلى أرض أحلامي ، أو الجيوب والقلوب التي اعتصرتها من حولي لأستمتع بتلك اللحظات التي أعرف تماما بأن ما من أحد ممن كانو مثلي إلا ويحسدني على أني أعيشها الآن .ثم توجهت وقتها الى الأمام، علّ الهروب إليه ينقذني من تذكر أحوال أهل الخلف الذين كنت قبل ساعات بينهم ـ
في صالة الانتظار كانت منتشلتي من مستنقعي تنتظرني ،تلك التي عرفتني نادلا في مطعم ثمن الوجبة فيه تكفي أهلي لياكلوا أسبوعاً. فشلت أناقتي آنذاك في إخفاء بؤس يفضحه شقاء النظرة ، وارتجاف النبرة ، وعجزت ابتسامتي للزبائن عن طرد علامات الحزن المتجذرة تحت صدريتي . تلك الابتسامة كانت اسوأ ماتركت خلفي من قمامة حياتي ، ولا يعلم إلاّ القلائل ما تعنيه ابتسامة يجبر باذلها على القائها، مع علم من يبذلها، و من يستقبلها، ومن يجبر الأول على بذلها، ويفتح يده للثاني لتلقي ثمنها أنها شيء من نخاسة.ـ
عبرت السائحة العجوز المحيط لتبحث عن شاب يريد مقايضة شيء من عنفوانه بلحسة عسل على كسرته اليابسة ، حين يئست من أن تجده بين شباب بلادها المرفه أهلها بالولادة ـ

تمت الصفقة في المطار ، ختم تمامها قبلة استقبال ، كان طعم أحمر الشفاه المترف يخفف عني سوء التفكير في قبح المظهر وبشاعة ما ينتظرني من معشرـ
صعدتُ عربتها الفارهة المكشوفة السقف، وكأنها تعمّدَت إحضارها لتريني أكبر قدر من معالم المدينة الفارهة. كانت تتلاعب بأزرار لوحة القيادة المتناهية الحداثة حتى وإن لم يكن لها حاجة لاستخدامها، متعمدة دغدغة أحلامي بلمس أزرارها ، وايقاظ وحش المقارنة في داخلي ، بين ماض بائس عشته في صحرائي قبلها ، ومستقبل دسم ينتظرني في الخضراء معها . ولم يكن بخاف عنها أنّ بدلة النادل قد أضعفتني ، و لم يبق البؤس في وجهي مكاناً لأخفي فيه لهفتي لحياة أفضل ـ

كنت قد سمعت قبل أن تطأ قدماي أرض هذه البلاد بأنّ فيها حقوقا ودلالا حتى للكلاب. فأقسمت وقتها إن أعانني الله على الوصول إلى أرض أحلامي ، وحصلت على شيء من حقوق ، لأزهدن في الدلال ولا أنازع الكلاب المحليّة فيه
وهكذا لم أسمح لقبح مستقبلتي التي كانت عند كل توقف أمام إشارة مرور تطالبني بقبلة ، لتذكٍّرني أن لا بوابة إلى عالم الأحلام هذا إلاّ ومفتاحه في قبلها. فإن أردت الدخول كان لزاما عليّ استلال المفتاح من بين أشواك شفتيها ، التي لم تزدها إبر الجراحين إلاّ قبحا فوق قبحها. لم أسمح لكل هذا أن يعكّر عليّ صفو فرحتي بصك عبوديتي الجديد ، الذي خدرتني صدمتي الحضاريّة عن التفكير في تبعاته على نفسي
كان أول مستقبليّ حين دخلت البيت كلبا ، نبحني ولم يمنعه من افتراسي سوى كلمات صرخت بها مرافقتي فهدّأت من روعه .انتابني شعور غريب خالط شعوري بالخوف من الكلب لم أستطع استلاله من بين أطان المشاعر والتغييرات التي عصفت بي في ذلك اليوم المتخم بالأحداث . وأوقفني عن تتبع ذلك الشعور وعد قطعته على نفسي ؛ بأن أجمّد مشاعري وكرامتي ، وكل ما تعلّمته في حياتي من مبادئ حتى اثبّت نفسي في أرض ميعادي الجديدة ، وأتاكد أن شبح النادل المثقل بالديون لن يدق بابي مرة أخرى. فإن فرغت من هذا عدت لأفتح دفتر مشاعري . وأحاول استرجاع كرامتي ومبادئي ، التي علّقتها على بوابة هذه البلاد كما علقت بدلة النادل . فأداوي ما يداوى من جراحي ، وأ ترك ما لا يداوى منها للزمان ليداويها ، أو يتركها تنزف إلى أن تذهب روحي إلى متدبّر أمرها ـ

تزوجت من عجوزي هايدي بعد ثلاثة أشهر على وصولي البلاد ، وعرّفتني بدورها على كل من تعرف من أصدقاء ، مصطحبة إياي إلى كل إستقبال أو مناسبة ، متباهيّة بالصيد الذي غنمته من آخر رحلة لها إلى بلاد الف ليلة وليلة . فأحسست بنفسي وهي تعرضني على أصدقائها ، وتحدّثهم عني بحديث لم أكن أفهم معظمه بأني رأس غزال ، أو فروة دبّ علّقها أحدهم على الجدار ، مفتخرا بالصيد الذي وفّق به بعد رحلة للأدغال ـ

في تلك الفترة بدأ روعي يهدأ ، وبدأت أستعيد شيئا من توازن في حياتي . وأول ما بدأت البحث عنه في داخلي هو الشعور الذي غمرني حين نبحني كلب هايدي في أول يوم جئت فيه .
صحيح أني كنت أخاف الكلاب ، وأنزعج من قبح نباحها ، لكن شعوري في ذلك اليوم لم يكن خوفا من عضة كلب ، أو انزعاجا من صوت نباح . بل هو شعور تغلغل الى أعمق أعماقي ، وجثا فيها ، وسيبقى فيما بعد يثقلها إلى الأبد ـ
هيئ لي حينها أن الكلب كان يطرد منافسا محتملا من جنته ، جاء لينافسه على عظامه ورغد عيشه . وخفت يومها أن يأخذني حلمي بعيدا ، فأنسى نفسي ، ولا أعود أستطيع مقارنتها بعد هذا إلاّ بالكلاب ـ

اليوم هو الذكرى الثلاثون لدخولي هذه الأرض. هايدي توفيت بسرطان الثدي بعد ثلاث سنوات على زواجنا ، وآل إلي من ثروتها ما لو قسّمته على أهل حيي البائسين لكفاهم أن يعيشو ترف أهل القمة في بلادي . وصرت رجل أعمال يأتمر بأمره ألف ونيف من العمال والموظفين. تغيّر كل أسلوب حياتي ، وحياة من حولي . ولكن كل محاولاتي للتخلّص من عقدة الكلب الذي نبحني في أول يوم لي في هذه البلاد باءت بالفشل.وما زلت لا أستطيع التوقف عن مقارنة نفسي بكلب هايدي ـ

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 436245 - مقال انساني رائع
2012 / 12 / 11 - 09:53 التحكم: الحوار المتمدن	حكيم فارس
تحياتي لك استاذ ابو شريف المحترم مقال انساني بامتياز ولكن عندي سؤال هل انت نفس ابو شريف صديقي اللدود على صفحة الاستاذ جهاد علاونة سابقا ولك تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 82 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 436701 - اصبت يا عزيزي
2012 / 12 / 14 - 02:49 التحكم: الحوار المتمدن	ابوشريف
تحية لك استاذ حكيم شرف لي أن تكون أول معلق على أول محاولة متواضعة للنشر على الحوار أنا هو بشحمه ولحمه إرسال شكوى على هذا التعليق 58 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 436747 - بالتوفيق
2012 / 12 / 14 - 11:31 التحكم: الحوار المتمدن	ابوعمرو
بداية اكثر من رائعة يا اباشريف على الاقل المقارنه في هذه الحاله تنحصر بكلب هايدي ، لو ترجع على البلاد يا ابوشريف بدك حديقة حيوانات عشان تقدر تعقد مقارنات عادلة اشكرك واتمنى لك التوفيق إرسال شكوى على هذا التعليق 69 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 436878 - شكرا عزيزي ابا عمرو
2012 / 12 / 14 - 22:56 التحكم: الحوار المتمدن	ابوشريف
لو كنت أعلم بأني سأجمع الأحبة حولي بهذه المحاولة لبكرت بالكتابة يكفي يا عزيزي أن نقارن انفسنا بأنفسنا لنخرج بمشهد حزين كهذا إرسال شكوى على هذا التعليق 66 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 436900 - بين أبي شريف المعلق والكاتب
2012 / 12 / 15 - 06:34 التحكم: الحوار المتمدن	جهاد علاونه
أبو شريف المعلق أفضل بأسلوبه من أبي شريف الكاتب،تعليقاتك على مقالاتي برأيي الشخص أفضل من مقالتك هذه. لا تزعل مني فالنص يجب أن نشتغل عليه كثيثرا وهو من ناحية أخرى عبارة عن وصف لحال العرب الذين يهجرون بلادهم ليتزوجوا من عجائز..أجمل ما بالمقالل هو قولك ووصفك حين استعرضتك أمام أصحابها كصيد ثمين ولكن المسكينة لم تدم سعادتها طويلا بل كانت لمدة بسيطة من الزمن. تحياتي لك أبا شريف أنا انتقدت النص ميكانيكيا ونقدا أدبيا بسيطا على قدر ما أملك من أدوات معرفية في مجال النقد الأدبي، أنت لم تفضح نفسك بل فضحت العرب وكل الفقراء من شتى الدول المختلفة...بالمناسبة ما بطلعليش أي مبلغ من تركة العجوز؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 58 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 436905 - استاذ جهاد
2012 / 12 / 15 - 07:04 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف ابو شريف
نفس الشيء اردت ان اقول لك يا عزيزي انت ككاتب افضل منك كمعلق أو ناقد لأن الكاتب حين ينتظر نقدا من ناقد ينتظر منه أن يبين له اين يكمن الضعف في عمله ... ولماذا ثم يرفقها بالنصائح المفيدة والمشبعة بالخبرة أما أموال العجوز فقد جاءت شابة جميلة الى حياة الكاتب بعد أن توفيت هايدي واستحوذت عليها في الجزء الثاني من القصة وطلع الكاتب من المولد بلا حمص وتوتة توتة خلصت الحدوتة .. إرسال شكوى على هذا التعليق 61 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 7	العدد: 436926 - جهاد علاونه
2012 / 12 / 15 - 11:36 التحكم: الحوار المتمدن	ابوعمرو
استاذ جهاد اجيت والله جابك ، بدنا تنقد النص من وجهة نظر ناقد وكاتب كبير مثلكم وليس من وجهة نظر قاصرة مثلنا ، وبأدوات النقد المعروفة لديكم ، تفضل اتحفنا يا ايها الكبير إرسال شكوى على هذا التعليق 62 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 436940 - أتصورك أمام نبح الكلب ...
2012 / 12 / 15 - 14:26 التحكم: الحوار المتمدن	بنت من الفضاء
حقآ صورة حقيقية رائعة ... فررطت من الضحك عندما قرأت أول جملة عن نبح الكلب ... و فهمت المقالة بسهولة...هاهاها ... سوف أضحك خلال أسابيع عندما أتصورك كيف كنت أمام نبح الكلب في المرة الأولى ... لازم الحوار المتمدن ينشر مقالات باللغة العربية العامية لأنه أكيد يوجد ناس عندهم خبرة في الحياة ويستطيعوا فضح الحقائق الهامة على أنترنت ... هل تعلموا أن نشر الحقائق الهامة هي أقوى من السلاح النووي ... شكرآ للكاتب ... إرسال شكوى على هذا التعليق 119 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 9	العدد: 436959 - ابو شريف
2012 / 12 / 15 - 17:33 التحكم: الحوار المتمدن	جهاد علاونه
كما وعدتك ذهبت إلى عمان وعدت من رحلة صيد كنت أظن نفسي فيها بأنني الصياد والطارد ولكن شاءت الظروف بأن أكون الصيد والطريدة,وهكذا أنت كنت تظن بأنك الصيد ولكن الظروف جعلت منك صيدا مرتين,ففي المرة الأولى امتصت العجوز زيت شبابك وفي المرة الثانية أكلت الحلوة بعقلك حلاوه...وعلى رأي مظهر أبو النجا:يا حلاوه. إرسال شكوى على هذا التعليق 69 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 10	العدد: 436963 - إلى جهاد علاونة
2012 / 12 / 15 - 18:33 التحكم: الحوار المتمدن	بنت من الفضاء
أنا أعيش في فرنسا منذ 34 سنة ... ثق تمامآ أن الرجل العربي خسران وين ما كان ... يعني إذا تزوج من عربية مالو خالص , وإذا تزوج من الغرب مالو خالص أيضآ ... على طوول المرأة بلوة على الرجل العربي ... أنا أقترح إنشاء منظمة لحماية الرجل العربي من المرأة ....هاهاها... في الثمانيات كنت بالجامعة في فرنسا , ولاحظت أن الجزائريين والمسيحيين من سوريا ولبنان يتزوجوا أوربيات .... تصرفات الشباب العرب بالجامعة كانت بتفررط من الضحك ....هاهاها أنا كان عندي كلب أبيض جميل جدآ وذكي جدآ , عندما أولادي كانوا صغار ذكرتوني بالماضي ...هاهاها إرسال شكوى على هذا التعليق 135 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 11	العدد: 436981 - خفة دم ابو شريف
2012 / 12 / 15 - 20:39 التحكم: الحوار المتمدن	نبيل العدوان
ابو شريف وين انت يا زلمة والله شغلت بالي شو اخر الزمن صرت كاتب ما شاء الله عليك برافو وانا قررت اكون احسن منك واعلق عمقالك وما بدي اقول انه مستوى صف ثاني ابتدائي كما وصفت مقالاتي رح ازبطك واقول مستوى صف رابع ابتدائي المزبوط الموضوع عجبني وبداية موفقة وفعلا فيه طرافة وخفة دم ابو شريف وارجو ان تستمر بركة فلحت بشغلة غير علم الفلسفة ابو شرف انت صديق عزيز ولدود كما قال الصديق حكيم استاذ جهاد خفف شوي وعلى مهلك لازم نشجع ابو شريف حتى يستمر والحمدلله عالسلامة يا ابو شريف والله سترك من عضة الكلب إرسال شكوى على هذا التعليق 54 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 12	العدد: 436983 - رحلتي الى الجنة
2012 / 12 / 15 - 20:57 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 13	العدد: 437034 - صديقي ابو شريف اوجه لك دعوة لقراة مقالتي عالحوار
2012 / 12 / 16 - 06:27 التحكم: الحوار المتمدن	نبيل العدوان
ابو شريف اود ان اوجه لك دعوة خاصة لقراة مقالتي عالحوار بعنوان رحلتي الى الجنة بصفتك كاتب قدير . أخترت لك مقالتي هذه لاعتقادي بانها كانت ضمن المقالات الناجحة التي لاقت بعض الاهتمام من حيث عدد التعليقات والتقييم مع العلم اني لا زلت مبتدىء وبالصف الثاني ومع انه نحن نقطة في بحرك يا ابو شريف ولا تقول اني بشحد قراء كما قلت سابقا بعينك الله اتحملنا هالمرة ارجو ان تنال اعجابك ومش ضروري تعلق http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=330904 إرسال شكوى على هذا التعليق 57 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 14	العدد: 437182 - بنت من الفضاء
2012 / 12 / 16 - 22:20 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف ابو شريف
اليس في الفضاء لديكم كلاب ورجال كما هو الحال عندنا؟ انا سعيد بضحكتك واتمنى لها الدوام إرسال شكوى على هذا التعليق 73 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 15	العدد: 437186 - اهلا بك نبيل
2012 / 12 / 16 - 22:36 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف ابو شريف
اعذرني يا تاخرت عليك كمبيوتري عطلان وانا اكتب من خارج البيت بدون كيبورد اصلي في البداية اشكرك على انك وجدتني واود ان ازيل سوء فهمك للموضوع وهو اني ما زلت مصرا باني لست كاتبا علىى الرغم من هذه المحاولة وعلى الرغم من روايتين لي, احداهما في طريقها الى الطبع اعدك حين يصلح كمبيوتري سوف ازور صفحتك من باب رد الزيارة وسوف احضر معي طلة- تعليق- اذا لم يات على مقاسك خذ الفاتورة وبدله بنفسك إرسال شكوى على هذا التعليق 53 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 16	العدد: 437650 - أحلام
2012 / 12 / 19 - 05:23 التحكم: الحوار المتمدن	خير الدين بشتاوي
رائع أبو شريف قصة مع قصرها تجسد أحلام و آمال الكثيرين من أبناءهذه الامة لمستقبل لانملك فيه الا الاحلام إرسال شكوى على هذا التعليق 38 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 17	العدد: 437651 - أحلام
2012 / 12 / 19 - 05:24 التحكم: الحوار المتمدن	خير الدين بشتاوي
رائع أبو شريف قصة مع قصرها تجسد أحلام و آمال الكثيرين من أبناءهذه الامة لمستقبل لانملك فيه الا الاحلام إرسال شكوى على هذا التعليق 36 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 18	العدد: 437664 - عزيزي خير الدين
2012 / 12 / 19 - 07:35 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف ابو شريف
واسوأ شيء يا عزيزي أن تكتشف بعد أن تحقق أحلامك بأنها كانت سرابا ثم تعود الى نقطة الصفر لتبحث لك عن حلم سرابي جديد يسلي روحك التي تدمن الأحلام السرابية.ـ إرسال شكوى على هذا التعليق 41 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 19	العدد: 437811 - ابو شريف انت وصفت وصورت حالك بالضحية او الصيد الثم
2012 / 12 / 19 - 19:21 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 20	العدد: 437845 - لم اخالف لا قواعد ولا غيرها
2012 / 12 / 19 - 20:40 التحكم: الحوار المتمدن	نبيل العدوان
بصراحة يا ابو شريف تم حذف تعليقي بدون اي سبب منطقي وانا لم اخالف لا قواعد ولا غيرها وانما ابديت رأي بالموضوع بس الظاهر انه لم يكن على مزاج الرقيب ارجو ان تكون قد قريته إرسال شكوى على هذا التعليق 41 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 21	العدد: 437917 - نعم يا نبيل
2012 / 12 / 20 - 00:22 التحكم: الكاتب-ة	يوسف ابو شريف
في البداية أعترف لك بأني على غير دراية بنظم التعليق وكيف تحذف من قبل الكاتب فهذا هو اول موضوع لي وكما لاجظت فإني ارد على التعليقات بصفتي قارئ وليس كما يرد الكتاب بالخط المظلل واليوم وصلتني أول رسالة من الحوار تخيرني بين رفض التعليق أو قبوله وهو تعليقك انت ,,,,,وربما يكون سبب حذفه هو انني استلمت الرسالة متأخرا لقد قرأت تعليقك وهو مازال محفوظا عندي سأحاول إعادة نشره من حسابي الخاص في التعليق التالي إرسال شكوى على هذا التعليق 43 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 22	العدد: 437918 - تعليقك يا نبيل
2012 / 12 / 20 - 00:24 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف ابو شريف
ابو شريف انت وصفت وصورت حالك بالضحية او الصيد الثمين ووصفت هايدي بالعجوز البشعة وكانها هي من استغلتك مع العلم ان العكس هو الصحيح فانت من استطعت القدوم الى بلد احلامك والعيش فبها بفضل هايدي وانت من استورث اموال هايدي واستفاد واستغل هايدي وربما هي فعلا احبتك وهذا شيء طبيعي يفعله شباب العرب يخدعون الفتيات الغربيات للزاوج منهم للحصول عالاوراق وقد ينجبوا اطفال منهن ثم يتركهن للزواج من فتيات عربيات مسلمات إرسال شكوى على هذا التعليق 45 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 23	العدد: 437922 - شوف يا نبيل
2012 / 12 / 20 - 00:55 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف ابو شريف
لقد كررت لك ملاحظة ربما لم تأخذها على محمل الجد في السابق واستبيحك عذرا بإعادة تكرارها مرة أخرى ، لأني لا أحب ان يبدو مظهرك ككاتب مش ولا بد وانت تكتب تعليقك عندما تكتب تعليقا أو موضوعا معينا يا بلل لا تكرر المترادفات خلف بعضها ان لم يكن لتكرارها حاجة في النص.. يعني لا تقول : انت وصفت وصورت لأن شبه المترادفين هنا لهما نفس المعنى ولا حاجة نصية لتكرارهما المرة الجاي إذا عدتها راح اخلك تجيب ولي أمرك بعد أن اتضح لنا أنك مش مقطوع من شجرة وعندك (ابله) أميرة مسؤولة عنك ثانيا يا عزيزي ليس كل موضوع يكتبه كاتب يعني أن القصة قصة حقيقية من حياته الخاصة .حتى ولو كان الموضوع مكتوب بضمير المتكلم ( يعني ابسطها لك . هذا الي بالقصة مش انا)ـ أما ردي على تعليقك:ـ فالكاتب هنا يا عزيزي لم يعرض القصة ليبحث عن ضحية لينصفها أو جلاد ليعاقبه فالقصة اليوم بعيدة عن هذه السطحية التي تناولتها أنت بها وأن كنت من هواة القصص البوليسية ومصر على البحث عن ضحية وجلاد في القصة فابحث في داخل صاحب القصة نفسه..لكاتب هنا يا نبيل كان يتحرك بين 3 بشاعات في حياته بشاعة ظروفه قبل هايدي وبشاعتها معها.وناتج مجموع البشاعتين بعد . إرسال شكوى على هذا التعليق 37 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 24	العدد: 437996 - محاوله فاشله
2012 / 12 / 20 - 12:12 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 25	العدد: 438030 - انكشفت اوراقك يا ابو شريف
2012 / 12 / 20 - 15:31 التحكم: الحوار المتمدن	نبيل العدوان
انكشفت اوراقك يا ابو شريف وانفضح الموضوع وهذه محاولة بائسة للتضليل. يا اخي كما يقولوا الاميركان ولو لمرة واحدة ابلع كبريائك وقول الحقيقة for once swallow your pride and tell the truth إرسال شكوى على هذا التعليق 33 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 26	العدد: 438041 - والله ما فهمت عليك يا نبيل
2012 / 12 / 20 - 16:23 التحكم: الكاتب-ة	يوسف ابو شريف
هم الأمريكان يا نبيل مش كمان بيقولو انو المتهم لازم تنشرحلو التهمة حتى يعترف فيها يعني عشان ما نعترف بتهمة ثانية انت مش قاصدها ويصيرو تهمتين إرسال شكوى على هذا التعليق 30 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 27	العدد: 438166 - انا متأكد انك فهمتني عالطاير
2012 / 12 / 20 - 23:51 التحكم: الكاتب-ة	نبيل العدوان
سلامة قهمك اابو شريف والله لما بدك تفهم بتفهم ولما ما بدك تفهم ما بتفهم بس انا متأكد انك فهمتني عالطاير إرسال شكوى على هذا التعليق 39 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 28	العدد: 438196 - نبيل العدوان
2012 / 12 / 21 - 06:28 التحكم: الحوار المتمدن	ابوعمرو
كنت مفكرك يا استاذ نبيل مابتعرف تكتب بس طلعت لا بتعرف تقرأ ولاتكتب ، وانا بقول مال الزلمه بعرفش يكتب ، خلص بعد هيك مرفوع عنك القلم اعمل الي بدك اياه إرسال شكوى على هذا التعليق 35 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 29	العدد: 438222 - وجدت تعليقا محذوفا
2012 / 12 / 21 - 09:30 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف ابو شريف
في بريدي الإلكتروني وجدت تعليقا محذوفا لمعلق اسمه عمر حذفه الحوار دون أن يكون لي يد في حذفه أعيد نشره لأني لم أجده مخالفا لقواعد النشر محاوله فاشله Thursday, December 20, 2012 - ابو عمر الكهرباء الله يسامحك ايها الكاتب الماهر حاولت عدة مرات ان انتهي من موضوع القراءه في الادب والخواطرولعدة سنوات حتى نجحت في التخلي عن هذه العادة السيئه اخيرا وبفضل الله واكتفيت بمتابعة افلام اللمبي ومباريات الدوري الاسباني فلا تحاول دغدغة مشاعري بهذه الخواطر الباهرة فقوة افلام اللمبي انستني الحاضر والمستقبل لذلك اطمئنك ان محاولتك باءت بالفشل معي إرسال شكوى على هذا التعليق 26 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 30	العدد: 438223 - الدوري الإسباني
2012 / 12 / 21 - 09:31 التحكم: الحوار المتمدن	يوسف ابو شريف
طيب برشلونة ولا ريال يا أخ عمر إرسال شكوى على هذا التعليق 41 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع