أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الودغيري - امرأة ككل النساء ورجل يقدّس الحياة قراءة في النبطي للدكتور يوسف زيدان















المزيد.....

امرأة ككل النساء ورجل يقدّس الحياة قراءة في النبطي للدكتور يوسف زيدان


حذام الودغيري

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 13:09
المحور: الادب والفن
    


اسمها مارية، ككل النساء المصريات، تجاوزت الثامة عشرة من عمرها بعدة شهور، تعيش بكفر النملة، شرق دلتا النيل، في القرن السابع الميلادي، من أسرة مسيحية يعقوبية، جميلة دون إبهار ويكاد يأسها من الزواج "يبلغ منتهاه"... ترى صديقتها في عينها اليمنى طيبة وعفافا وفي اليسرى ميوعة واشتهاء...وهي حين تحدق إلى المرآة، ترى بينهما امرأة صاخبة كالأطفال. هذه المرأة العادية التي"بداخلها نساء كثيرات" هي من اختار يوسف زيدان تقمّصها وحكى بشفتيها وبنبضها رواية النبطي...يذكرني بكاهن كاثوليكي قال في قدّاس إن الله اختار مارية (السيدة العذراء) امرأة "عادية "من اليهود لتكون أمّا لابنه حتى تنوب عن كل النساء. وسنرى أن مارية زيدان تصف نفسها ب"المنسية،" وهنا أذكر الأية الكريمة: " يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا". مهمة شاقة بلا شك. لكنه برع فيها.
فكيف سيتكلم بلسان امرأة قبطية، محدودة الثقافة والبيئة والآفاق، ولا حول لها ولا قوة، وهو الماسك بزمام الكلام البديع وعاشق الحرف العربي وصاحب المعرفة الواسعة والفكر العميق ومُهرّب الصور الخلاقة...؟ وجدها! سيغوص إذن في داخل المرأة إلى أبعد الحدود ليستنزف كل مواردها الإدراكية والفطرية والنفسية والحسية... فجاءنا ببلاغة عجيبة وبصور غير متوقعة وبإحساس بالغ الرهافة...هاهي مارية تصف نفسها: "أنا بيضة. تحوطني بإحكام قشرة هشة، وباطني سائل. البيضات تجمد في الماء الذي يغلي والنار التي تشوي. هل ستشويني الصحراء فيجمد باطني، أم سترقد علي السماء هناك، فأنجب للعرب قافلة من بنات وبنين؟ "
تبدأ الرواية ـ على لسان مارية : "في يوم حار لم تسطع فيه شمس، جاء العرب من بعيد يخطبونني لواحد منهم. "إنه سلامة، تاجر من الأنباط، من سيحررها من ربق عنوستها، وسترافقه إلى أرضه في رحلة طويلة مرهقة ـ شيقة ومثيرة بالنسبة للقارئ ـ حتى تزف إليه وتعيش بين العرب في ديارهم وتتكيف مع عاداتهم وأحوالهم. حكاية مارية ستصلنا عبر سلسلة من الشيوخ من مختلف أطراف البلاد العربية والإسلامية وصولا إلى عبد الله المعمِّر نزيل القاهرة عن شيوخه وشيخاته وبعض عماته عن الخالة الغابرة مارية... ـ ستكون سردا عموديا إذن . علما أنه مكتوب في الزبر الأولى أن "الأمور التي تروى مشافهة، لا يحق لك إثباتها بالكتابة" كما جاء في أول جملة في الكتاب...!
ولكن، من هو "النبطي" ولماذا ظفر بالعنوان؟ إنه أخو سلامة الأصغر،اسمه الأصلي يونس، إلاّ أن أباه كان يفرض أن يسمّى ب"النبطي"، وعلّمه ـ دون سائر بنيه ـ الكلام المنمق والفروسية وفنون الحرب، وأوصى به عند الوفاة، إذ أنه سيكون ملكا على الأنباط ومعيدا لمجدهم ، أما أمه التي كانت ترى اللات في منامها كل ليلة فكانت تبشر به نبيا يرفع شأن العرب جميعا، وكان يعود من أعالي الجبال بكلام غريب بعد أن يرى الإله عند شروق الشمس .كما كان يكتب العقود للتجار ويختمها بختمه، وكان "يعرف كل شيء" كما يردد ابن أخيه عمير. ولعل يوسف زيدان اختار هذا العنوان، ليعيد به ذاكرة الأنباط المجيدة، هؤلاء العرب البائدة، الذين تبعثروا، وكانوا أول من عرف البلاغة وقال الشعر في العرب وكتب المفردات واتخذ من الجبال بيوتا، كما صدوا الروم عن جزيرة العرب... ولكن أيضا لأن صفة "بطل" الرواية بمعنى الشموخ الإنساني، تليق كاملة بالنبطي ولأن له أثر قوي في نفسية الرّاوية. ستحكي مارية سيرتها خلال العشرين سنة التي سبقت فتح مصر وقد قسمتها إلى ثلاث حيوات، الأولى: وهي الفترة التي عاشتها بين أهلها في الصعيد أما الثانية فقد حصرتها خلال رحلتها مع زوجها إلى أرض العرب وتبدأ الثالثة بإقامتها في بلاد الأنباط. وهكذا سنشهد ونعيش معها الأحداث التاريخية والصراعات الدينية بين طوائف الكنيسة المسيحية، وظهور النبوءات وتنوع المعتقدات في الجزيرة العربية وسرعة انتشار الدين الجديد. كما سنتعرف على جغرافيا المنطقة وعادات أهلها وحياتهم اليومية بأدق التفاصيل، وسنعرف ميثولوجياتهم وأساطيرهم الدينية وسنلتقي كذلك بشخصيات حقيقية، مثل عمرو بن العاص وزوجته الفارسة ريطة ومارية القبطية، ..وسنكتشف أن العرب الأنباط خالطوا الأقباط وتاجروا معهم قبل الإسلام... وسنتلقى بعيون وقلوب جديدة أحداثا كخبر تحطيم كعبة اللات في الطائف الثي ماتت بسببها حماتها المهيبة السمحة التي تُوّجت بلقب أم البنين لأنها أنجبت سبعة ذكور، وكان مشهدا رهيبا غاية في القوة والإبداع ... فلا شك أن تحطيم الأصنام مميت...وقتل الآلهة أشد فتكا...لمن يعبدها.
كانت مارية منذ الطفولة تتساءل وتطرح الأسئلة وكان الكاهن الذي تعلمت منه كتابة الأقباط والعرب يراها أذكى أطفال الكفر وأسرعهم تعلما وسيتعجب النبطي من قدرتها على حفظ ما لم تفهمه وهذا من شأنه أي يثري سردها بمعلومات غزيرة ومتنوعة وتدقيقات لغوية لأنها ستستفهم عن كثير من مفردات ومصطلحات العرب. كما أنها ستعيش في عائلة متعددة الديانات فزوجها مسيحي على هون، وأخوه الأكبر هودي لأنه لا يهودي (أمه ليست يهودية) ولا أممي، أما النبطي الكاتب، فهو مشروع نبي، يأتيه الوحي ولا يذيعه بين الناس، بينما أمهم تؤمن فقط بالربة اللات." لكنهم يعيشون في جو من التسامح وحرية المعتقد رغم نبرات الاستهزاء أو الاستنكار التي كانت تحوط بالنبطي أحيانا فأخوه الهودي مثلا يعتقد أن كلامه خرافات،" إذ كيف تأتيه النبوة وهو أمّي (أي غير يهودي) "؟
هذه كانت تقريبا الخطوط العريضة للرواية...
شخصية مارية التي ستعيد حماتها تسميتها ب"ماوية" حائرة ومحيّرة... تنتقل من سذاجة امرأة تنظر إلى الحياة بعيون بريئة وترسمها بشكل مباشر، مؤثر، دون تكلف إلى فلتات إبداعية غاية في العمق...فتقول: "لعل العيب في الكلام، لا في الفعل، فالأمر ما دام مكتوما لا يقال، ولا يقال عنه، فهم يقبلونه. المكتوم عند الناس مقبول" أوتخرج صورا فنية بديعة كتلك الأحلام السحرية التي رأتها بعد محاولة اعتداء أحد معارفها عليها ، أو بعد أن استحمت بعطر النبطي كما لو أنها انبثقت من مخزونات لا وعيها أوكأنها في حالة شطح ..."مرّ دهر ساكن، ثم شع فوق بئر الظلام نور باهر...داخلني حتى تخلّلني...فرأيت البياض الذي كان فيّ، يبتعد ويغوص في قلب الظلام، وقد صار وجها...هو نور البدء والختام، نور أم النور."
هي ابنة بيئتها.. ولها علاقة متميزة بصنف الحيوان ، فهي تكره ذكور البط لأنها تذكرها بالأسود الفظ السمين الذي ختنها...و تارة تشعر أنها أرنب يريد الاختباء وطورا تتمنى لو كانت ضفدعة أو تمساحا وأحيانا ترى نفسها مثل دجاجة وحيدة... كما تفهم معزاتها جيدا وتريد أن تكون وفية لزوجها كالكلب مع صاحبه... وتهيم بالهدهد.
كانت في طفولتها تحلم أن تتزوج بالكاهن الرحيم "أبونا باخوم"، الذي حبب للأطفال الرسم وعلّمهم الدين وأن الطريق القويم يعرف بالحب...لكن أمها أخبرتها أن الرهبان لا يتزوجون، وكان رقيقا، ومتسائلا ، يقرأ الكتب المحظورة ويقول أن لا دخل للإيمان بالخشبة...فرُحِّل. ثم حلمت برجل طويل جميل واسع العينين، مثل الغريب العربي الذي لقيته ذات يوم فجأة في الخلاء وسلمته نفسها، وهي تعلم أن ما يفعله بها هو لها ليس له...غافية تماما عن غشاء بكارتها الذي مزق ولكن ستنجيها من مأزقها ، دون وعي منها مرة أخرى ـ أخت زوجها في غرفة الافتضاض....ثم ...جاء النبطي مع العرب الخاطبين فكان كل شيء فيه رقيقا حتى "انسدال غطاء رأسه على جانبي وجهه رقيق. " فتمنته زوجا...لكنه ناداها منذ البداية "يا خالة"، رغم أنه أكبر منها، وكان متحنكا، "لا يحب النساء ولا الغلمان".
بينما كان زوجها ذاعينين ضيقتين مع حول طفيف متنافر قسمات الوجه، أبخر، لكنه طيب ويبتسم لها...لحسن الحظ ستسعفها أخت زوجها، ثانية، بمسحوق تضعه على أنفها لكي تتفادى رائحة فمه...كان سكّيرا قبل إسلامه، وحسن المعاملة لها. ورغم أنها لم تلد له ـ في الواقع هو العقيم، لكن الرجال لا يقرّون بهذا ـلم يطلقها، حتى اتهمتها قريباته بأنها تسحر له...وبعد أن أسلم لم يعد أبخر بامتناعه عن الخمر، بدأ ينشغل في مكاسبه الجديدة ويحمل لها جواهر ثمينة بعد غيابه إلى أن حمل لها حليّا عليها آثار الدم ـلعلها كانت لسبية أو قتيلة ـ فعافتها...ثم بدأ يفكر في الزواج عليها كما يسمح له الدين الجديد..
تعبر عن أفكارها وتروي ما تسمعه، ولكنها لا تقبل كل شيء، فتقول: "ولكني ابتسمت لها كأني تفهمت"، "هكذا قالت"... لم أفهم الجزء الأخير من هذه الحكاية اللطيفة، وفهمت الجزء الأول منها بصعوبة وبغير تصديق.. مارية ـ ماوية وإن كانت تبدو شخصية مستسلمة ليست بالضبط كذلك، لعلها مقتنعة كمعظم النساء بنجاعة حجاب الاستسلام والرضوخ فهي صدّت الرجل الذي أراد اغتصابها بينمااستسلمت للرجل الجميل الغريب، لم تتعرّ أمام صديقتها في كفرها، ولكنها لبّت نداء ليلى، لأنها رأت في عينيها عيني أخيها النبطي...رغم أن هذا الأخير يعتبر هذا النوع من العلاقات مذموما...تدينت بالإسلام دون تردد بينما لم تتبع دين الرجل الذي تقول إنها أحبته منذ البداية ويبدو أنها تقبل بمعتقد التقمص أو التناسخ الذي يؤمن به...
وفي النهاية، ترى نفسها محطّمة...لا طيبة ولا شرّيرة ربما كمثل أمها، كمعظم النساء اللاتي عرفت في بلدها أو في ترحالها "نسوة يابسات العيون لابسات السواد، يجلسن متقاربات ولا يرحبن بالقادمين" أو اللاتي أصبحت تعيش بينهن : "غناؤهن مثل العويل" وكل النساء يبكين حين يحزّن وحين يفرحن... ويعشن حالة انتظار دائم...ينتظرن العريس المخلّص...ينتظرن الزوج المسافر أو العائد من زوجة أخرى...وينتظرن الولد ـ ِرضا القدر حين يجيئ وسخطه عند الغياب أو حتى التأخيرـ...فلا اعتبار للمرأة إن لم تكن أمّا... "سوف يحبك زوجك إذا أعطيته أولادا، فالولد سر عزتك وسبب بقائك..." وحين تصبح المرأة أما ينتكس جمالها ويترهل جلد بطنها ويذوى ثدياها وتصبح في الأخير"مسكينة " و"مهمومة مثل بقية الأمهات وشاحبة " وفي نصيحة أم مارية لها : " حين تتمكنين خبئى للزمان أموالا، لأن ابنك سوف يحبك غنية"!
لهذا يبقي النبطي بالنسبة إليها حلم الدفء والرقة والسمو والمحبة: كـ"نخلة بيضاء" عذب التبسم وبلسم للجرح ـ هو وأعشابه . كان لا ينظر إليها حين يكلمها ولما فعل ذات مرة دمعت عيناه...
يعتقد النبطي أن الوجود ابتدأ من اللات، الربة الأولى، ثم جاء منها من غير زوج إيل. الإله الأول العالي(ذو الشرى) الذي ولدته عند قمم جبال سيناء....ولما طالت وحدته صنع الإنسان على مثال الأم والابن، وصيره امرأة ورجلا. فكل امرأة أم وكل رجل ابن. يعتقد أيضا في التقمص : فتعيش الروح مرة حياة رجل وتكون في المرة التالية امرأة. فيكتمل بدورانها الدائم معنى الإنسان، ويتحقق سر الوجود.
إيمانه بقداسة الحياة جعله يرجع منهزما من العراق بعد أن رفض أن يقول لمن ارتضوه نبيا لهم وحيا يبيح لهم القتال، فاعتذر بأن نبوته لم تكتمل...ولما دعاه أخوه إلى تجارة رابحة، قال: " لن أتاجر يا ابن أمي بعدة الحرب. ولو اقتنيت، فستكون أبقارا تعطي الناس الحليب" وحين أسفت ماوية عن الكلب الذي افتُرِس، قال لها: "لم يمت يا خالة هو حي في بطون الضباع التي أكلته..."يرفض النبطي أن يهاجر من أرضه ليتبع أخاه وعشيرته إلى مصر، تهيّؤا للفتح الإسلامي. لعل حمولته من الفواكه الجافه تكفيه في انتظار موته كنسر لا يعرف غير الشموخ... ترجوه ماوية باللحاق بهم لكنه يعتذر...أما هي الوحيدة الغريبة المنسية وقد ترهب أخوها وماتت أمها واشترى زوجها بيت أهلها وغيّره، ليس لها سوى الرحيل وترقب ضرة عند الوصول أو البقاء قرب النبطي لتخدمه كما لو كانت أمه... ولعلها معه ستحقق حلم الأمومة: ماثم غير أم وابن، للابن اشتياق وللأم حضن .إلى أن يلتقيا هدهدين (فالهداهد أرواح المحبين الهائمين) في حياة قادمة.
يبقى تنويه يوسف زيدان" نهايات هذه الرواية كتبت قبل بداياتها بقرون...وقد قدت النهايات البدايات" ألأنّ النهايات كتبت منذ البدايات في لوح محفوظ...أم لأن تاريخ النساء كتب منذ قرون...وبما أن" البنت تصير مثل أمها لا محالة" فقدرها محتوم... مكتوب دون حاجة إلى لوح...؟!



#حذام_الودغيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الودغيري - امرأة ككل النساء ورجل يقدّس الحياة قراءة في النبطي للدكتور يوسف زيدان