الشعارات السياسية تعود الى الشعيرة الحسينة عن طريقة تظاهرات اتباع مرجعية الصرخي الحسني

زينب الراضي

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشعارات السياسية تعود الى الشعيرة الحسينة عن طريقة تظاهرات اتباع مرجعية الصرخي الحسني
شهدت العشرة الاولى من شهر محرم الحرام والتي معروفة بأيام العزاء والحزن لذكرى استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) حيث عرفت هذه الشعيرة بصدامه المباشر لكل فعل سياسي فاسد في كل زمان من الازمنة فكان ذكرى استشهاد الامام الحسين (عليه السلام)هي ذكرى مناهضة حقيقة لكل انواع الباطل والفساد الا ان تمييع هذه الشعيرة في السنوات العشرة السابقة من قبل وعاظ السلاطين حيث سلخ هذه الشعيرة من مضمونها الثوري الذي يعزز مفهوم الوعي الجماهيري في رفضه للفساد الذي يسيطر على حياة المجتمع فقد شهدت هذه السنة تجدد الدور الرسالي والثوري لمفهوم العزاء والحزن الحسيني حيث خرجت تظاهرات عزاء للأمام الحسين في كل محافظات العراق لاتباع مرجعية الصرخي الحسني تحمل عنوان ( ثورة الحسين (عليه السلام )صرخة بوجه الفساد المالي والاداري) المصادف الخامسه عشر من محرم 30-11-2012 من اجل اعادت الوعي الحسيني بأذهان الجماهير وضرورة مطالبتهم بحقوقهم والثورة ضد اساطين الفاسد الذين يرفعون شعار الامام الحسين ليغطوا عن سرقاتهم وفسادهم وقد شقت هذه التظاهرات مركز محافظة البصرة لتعلن عن روحية نابض كدماء الامام الحسين(عليه السلام) لرفض فساد السلطة
http://im16.gulfup.com/mBwt2.jpg
http://im16.gulfup.com/5eca3.jpg
http://im16.gulfup.com/g8Hs4.jpg
http://im16.gulfup.com/q1YH5.jpg
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=342875

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات