صلاح عبد القادر
الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 15:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألا تستحون أيها الحكماء الذين تضعون دستور البلاد, كيف نثق بكم وبمنتجكم , كيف نثق بمن يناقش مستقبلنا خلسة وفى غفلة منا , لقد بدلتم ايات الله سبحانه وتعالى عندما جعلتم الليل معاشا والنهار لباسا , من الذى يفعل فعلتكم ألم تتنبهوا إلى أن الشرطة فقط هى التى تلاحق اللصوص ليلا" , إن الجرزان والبلطجية وماشابه هم فقط الذين يستترون بالليل عندما يتحركون . ثم لماذا هذه العجلة فى الأمر وكأنه ميت تريدون أن تواروه في التراب من باب اكرام الميت دفنه , لماذا تصرون على الضحك على ذقوننا , أهذا هو خروج مشرف من مأزقككم , وتلبية طلبات الشعب فى حل التأسيسية , ها وقد فعلها سيدنا مرسى صلى الشعب عليه وسلم بعد أن انتهت من عملها , هل تتوقعون أن نهتف لكم فى الميادين لإستجابتكم الفورية لطلباتنا , ليس هكذا يحكم على الأمور وليس هكذا يكتب الشعب دستوره لعن الله دستوركم فإنه بئس الدستور وبئس من كتب .
لم يطالب العقلاء من الشعب بحل الدستورية لذاتها وانما لرفضهم لمنتجها الذي تودون تمريره للشعب فى جنح الظلام فى اعتراف ضمنى بأنه فعلا" شائنا" يجب أن يتوارى عن الأعين حتى عندما يظهر للنور فإنه سيكون في حماية التكم الاعلامية فى القنوات الاخوانية المنتشرة فى مساجد مصر وشيوخكم الذين يأتون من امامنا ومن خلفنا ومن فوقنا ومن تحت أرجلنا .
ثقتكم الزائدة فى منتجكم لا تنبئ بالخير أهى ثقة حقيقية أم أنها تأكد تام من تعاون صناديق الاقتراع معكم
ان دستوركم باطل وحكمكم باطل ولن تهنئوا بمصر لقمة سائغة فمصر أكبر منكم ومن أحلامكم
#صلاح_عبد_القادر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟