بيان من نساء سوريا لأجل العلمانية

نساء سوريا لأجل العلمانية

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 00:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

بيان حول نساء سوريات تشوهن صورة المرأة السورية في الثورة والمدنية

قامت الثورة السورية لأجل اسقاط النظام الأسدي المجرم والقاتل ،وقدم الشعب السوري تضحيات كثيرة ، ولعدم وجود حالة تنظيمية للمعارضة وللقوى الثورية ،تمخض عنه ظهور أصوات كثيرة تتكلم بالثورة والحريات والدولة المدنية والعلمانية ، ومنهن نساء سوريات تعشن في الخارج ،ولم نسمع صوتا لهن يوما تجاه انتهاكات حقوق الانسان بسوريا،واليوم تتحدثن باسم نساء سوريا عبر الأعلام وفي الاجتماعات السياسية للمعارضة ومنهن مرح البقاعي - رندة قسيس- بهية مارديني- لما الأتاسي - ريما فليحان - فرح الأتاسي .. طبعا نحن لسنا ضد حرية ابداء الرأي ولكن نتمنى منهن الموضوعية والأخلاق في كل تصريح أو مقابلة وعدم تشويه الحقائق وممارسة الكذب والنفاق.

فالمعروف عنهن أنهن انتهازيات وداخلات على الثورة في سبيل المصالح الشخصية وكسب السلطة .

فمرح البقاعي كانت سلبية تجاه المعارضة ولم تشارك في أية حملة أو نشاط ضد النظام، وكذلك رندة قسيس التي ما زالت لها ارتباطات مع عائلات وأبناء الحرس القديم والأضرار التي لحقتها بالقوى المعارضة من المجلس الوطني والاتلاف العلماني السوري وأخيرا سرقتها لجهود ناشطين شاركوها في تأسيس منظمة علمانية في باريس وحصولها على تمويل كبير من جهات فرنسية باسم دعم الثورة وانكارها لجهود ومشاركة زملائها في المنظمة وذلك لأخلاقياتها المتناقضة مع الثورة والخط السياسي العام لها. وعدم مشاركتها في أي نشاط سوري بباريس .أما ريما فليحان فهي دخلت للثورة رغم أنها كانت بعثية وهي معادية لحقوق الأقليات في سوريا وتسيء للثورة . وكذلك فرح الأتاسي التي كانت تعتاش على النظام والديكتاتوريات العربية وعلاقاتها معهم، أما بهية مارديني فهي شخصية سيئة جدا وضد وحدة المعارضة وعلاقاتها السابقة مع اللواء بهجت سليمان وأصف شوكت

في حين لما الأتاسي تحاول خلق البلبلة في صفوف المعارضة وهي كانت على علاقة مع اليهودي الفرنسي برنارد ليفي في منظمة فرنسية .

نحن كنساء سوريات علمانيات نرفض وجود هكذا شخصيات سورية تسيء للثورة ولنساء سوريا العلمانيات ونرجوا من كل الفعاليات السورية السياسية والأعلامية والمدنية وكذلك في الدول العربية عدم التعامل واتاحة المجال لهن في الحديث عن الثورة ونساء سوريا،وعملنا هذا يأتي في سياق تطهير الثورة من الفاسدين والمرتزقة وكل من تحاول أن تتكلم باسم المرأة السورية في سبيل مصالح شخصية وبطرق لا أخلاقية بعيدة عن قيم مجتمعنا ودور المرأة السورية في اسقاط النظام واقامة دولة مدنية ديمقراطية.

الحرية لسوريا

وعاش المرأة السورية في كل مكان

نساء سوريا لأجل العلمانية

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات