أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نور الشمري - حوار عن حمار














المزيد.....

حوار عن حمار


نور الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 18:35
المحور: كتابات ساخرة
    


حوار عن حمار
وانا أسير في شوارع تورنتو الجميله رأيتُ مقهي من المقاهي العربيه والذي شدني الي ذلك المقهى الشعبي اليافطه التي مكتوب عليها اسم المقهي والاسم هو مقهي ام كلثوم
ام كلثوم ذلك الصوت الشدي والحنجره القويه.
وكلما اقترب الي المقهي يزيدني السماع الي للأغنيه طرباً (-:....... اعطني حريتي أطلق يديا

ولكن حين اقتربتُ من الباب آه ه ه ه ه كم رائحة القهوه زكيه
هذا الذي شدني كي ادخل هذا المقهي الشعبي الاسم والطرب الأصيل والقهوه.
ولكن حينما فتحت الباب ودخلت المقهي وكأنني شخصٌ غريب لا مرغوب فيه ؟
كانت الضوضاء تملئ المكان ولكن حينما دخلت الصمت أشتاح المكان لثواني ثم رجع الكل يتكلم بصوتٍ مرتفع وعادت الضوضاء من جديد.......!!!

دخلت وانا لخطواتي حذرابحث عن مكانٍ مناسب للجلوس فيه بعيداً عن الصدامات الكلاميه التي.
تحصل بينهم وهم يتكلمون والشجار قائم والكل يفتي بما يعرفه والكل فيهم يري نفسه انهُ فيلسوف زمانه""...................

جلست وانا انتظر فنجان القهوه الساخن واستسرق السمع عن ماذا يتحدثون ولماذا الشجار والأصوات المرتفعه.
حتي جلس بقربي إثنان يتحدثان عن نفس الشخص الذي مغضب الجميع في تصرفاته مع الشعب المصري......؟؟؟؟

وكان الحديث دائر عن الخطابات المجنونه التي يلقيها الرئيس المصري محمد مرسي علي الشعب المصري والصراعات التي تدور بين الأخوان والسلفيون!!! ......... 
والمعارضه ضد هذا وذاك والشعب الوحيد الذي متضرر ممن يحصل من هذه الاحداث العارمه في مصر.....

وفجأه ألتزم الجميع الصمت حين بدأت الاخبار تبث علي شاشة التلفاز غير ان بعضهم كان يعلق علي ما كان يقوله المذيع وعلي الصوره التي ينقلها التلفاز لأحداث المليونيه في مصر..... 
وتجمع الجماهير كان غفيرٌ جداً في المضاهرات للأحتجاج علي الخطاب الأخير والتغيرات الدستور يه في مصر!!!

هذه الأحداث ترجعني الي الماضي أيام الثوار وما كان يفعله الثوار والأحتجاجات والمضاهرات وما كان يحدث في تلك الفتره!!!

ولكن عندما أنظر لطرف الآخر وهو حكومة مرسي شراره العياط هذا الشخص يذكرني بالفتوحات الاسلاميه ونصباب الحقد والبغض والقتل ونتهاك الأعراض وكل ما يحمله هذا التاريخ من غذاره أسلاميه بحته .............

حينها خرجت من ذلك المقهي وقررت  ان أكتب  كل ما حدث معي اليوم ومادار من حوار عن حمار اسمه مرسي شراره العياط!!!!!!!



#نور_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في قلبي جرحان
- الأبواب العتيقة
- أرنم حول ديارهم
- دين محمد والمرأه
- عناوين لا تطابق الشريعه
- المتعه عند المسلمين بقبضةٍ من تمر ودقيق
- المتعه عند المسلمين بقبضةٍ من تمر ودقيق
- مريم التي احصنت فرجها
- الامه العربيه في سهره شبابيه
- خنجرٌ وسكين في دين المسلمين
- عندما تكون سعودية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نور الشمري - حوار عن حمار