أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل عبدالحسن - الثقافة لمن يضع طاقية على صلعته














المزيد.....

الثقافة لمن يضع طاقية على صلعته


فيصل عبدالحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 21:00
المحور: الادب والفن
    



في بغداد تجميل وجه حكومة نوري المالكي البشع!.

الأديب العراقي البصري الكبير فيصل عبدالحسن في المغرب له روايات وقصص كــ"عراقيون أجناب" و " أعمامي اللصوص" و "سنوات كازابلانكا" وما لم ينشر بعد وما نشر في العراق في السنوات القليلة الماضية: في وطننا، وأن تبقى الثقافة للأميين ولمن يضع طاقية على صلعته تشبهاً بالجواهري الكبير، وهو ليس في رأسه غير المؤامرات الصغيرة وبرغوث التخلف، ولا يمت لأهل الآدب سوى بألقابه الكثيرة كشاعر وروائي وقاص وناقد.


الإنسان العراقي في المغرب

ـ مهشم، فقد إيمانه بكل شيء، وليس له انتماء محدد لشيء، فوطنه العراق ضاع كحلم وكوجود مادي، إنه يحلم بوطن آخر غير العراق يؤثثه في خياله بأشياء من العراق، كالحب والأمانة، والثقافة، والصدق، والتقدم والروح الحضارية، والحب المتبادل بينه وبين أهل العراق، وفي كثير من الاحيان عندما يتعامل العراقي في المغرب مع أهل العراق " الذين يعيشون في العراق حالياً " يشعر أنه يتعامل مع مواطنين من شعب آخر لا يعرفه.

أعمال إخواننا الخليجيين والسعوديين الترحاب والتفهم والتنويه عنها، ودراستها في هذه البلاد بالرغم من سطحيتها، ومحدودية ثقافة كتابها، وطرحهم الذي تجده سيئاً ومملوءاً بالأيروتيكا، والأخطاء اللغوية والأسلوبية والنحوية، وليس معنى هذا أن جميع كتاب الخليج بهذا السوء، ولكن للأسف الأقلام الخليجية الرصينة لا تصل إلى هنا ولا يهتم بها أحد، لأنهم لا يملكون أي فرصة للآخرين كرد جميل ولا يدفعون الأخضر الرنان. وهنا إذا وجدوك جيدا ومبهراً، فهم يتعلمون منك بصمت وسرية، ولا يعلنون استفادتهم من تجربتك الأدبية أو الثقافية، وستجد بين ثنايا كتاباتهم عبارات أنت كتبتها أو نوهت عنها أو قلتها، من دون إشارة لك أو التعريف بك،

كل أديب أو كاتب أو فنان عراقي للأسف يغني على ليلاه ولكن ليس على العراق ومستقبله، والعراق ليس له إلا الله تعالى، وأعجب كيف لا يكتب الكتاب والأدباء عما يحصل في العراق من كوراث وجرائم يتم لصقها بالإرهابيين؟؟ بينما هي إذا قشرتها وبحثت داخلها وجدت فيها الكثير من أدوات النظام الحالي وأجهزته الأمنية ورجاله الميامين، لأغراض سياسية أو لأنها مدفوعة من الخارج برشى كبيرة، ولا أدري كيف ينتخب رئيس وزاراء كنوري المالكي لفترة ثانية، وهو فاشل في كل شيء مد يده إليه ويخص الدولة العراقية، وقد تسبب بكوارث للعراق لاحد لها وتفوق مادياً وحضارياً حتى ما سببه النظام السابق للعراق من أذى وخسائر وكوارث!!.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...
- قبل اللوفر… سرقات ضخمة طالت متاحف عالمية بالعقود الأخيرة
- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل عبدالحسن - الثقافة لمن يضع طاقية على صلعته