أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد المنصوري - الصدر الاول ..نهج يبرز من جديد














المزيد.....

الصدر الاول ..نهج يبرز من جديد


وليد المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ عقود بعيدة لم تتفق مواقف المرجعيات الدينية في العراق على رأي واحد في اغلب القضايا المصيرية ، فانقسمت الاراء بين مدرستين مدرسة ترى انه من الواجب والضرورة ان يكون للمرجع دور ريادي في تشخيص الاحداث السياسية التي تطرأ على الامة فيعطي المرجع لنفسه حق الدور الديني والسياسي معاً في إرشاد الامة وابداء الأراء الشرعية في الأحداث السياسية والأجتماعية بصفته الولي الفقيه للأمة، والمدرسة الاخرى ترى ان المرجع الديني لا يتعدى دوره الارشاد الديني والفقهي فقط وترك الامور السياسية لارباب السياسة ، الدور الاول انتهجته مدرسة الشهيد الصدر الاول ( قدس سره ) والذي يعتبر السيد الصرخي مكملا لمدرسته ومجددا فيها ،اما المدرسة الثانية فهي مدرسة السيد الخوئي التي يمثلها الان السيد السيستاني بصفته زعيماً لحوزة النجف الاشرف.. لذلك فان الدور الثاني دائماً نراه مؤيداً من قبل الحكومات الظالمة والمحتلة والتي تريد سكوت رجال الدين عن افعالها واعمالها وعدم تدخلهم في ما يفعله الحكام بالشعوب ، حتى اصبحت تلك المرجعيات المنتهجة للنهج الثاني ،لم تألوا جهدا في دعم الحكومات المتعاقبة التي حكمت العراق خلال فترة الاحتلال الامريكي مما جعل قوات الاحتلال نفسها تطري على السيد السيستاني وتتقرب اليه وتكافئه على وقوفها مع ديمقراطيتها التي نفذتها الحكومة العراقية الجديدة .
بينما نرى ان المدرسة الاولى والنهج الاول الذي يؤمن بولاية الفقيه المطلقة قد اعطى دماء ونفوس من اجل هذا المنهج والثبات عليه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتفعيل دور الامة من اجل اخذ دورها الحقيقي في الاصلاح وتعديل الانحراف ، فكانت دماء الصدرالاول والصدر الثاني ثمنا لذلك النهج الاصلاحي الحوزوي حتى وصل الامر الى مرجعية السيد الصرخي الذي اعلن نهجه بوضوح بالدفاع عن اراء وافكار ومنهج الصدر الاول في سبيل انقاذ الامة وابعادها عن شبح السقوط في وحل الذلة والمهانة التي يريدها لها المنتفعون ، فكانت الحرب الحوزوية على اشدها في سبيل عدم تمكين هذا النهج للبروز على الساحة الحوزوية مرة اخرى بعد ان تم التخلص منه نهائياً بقتل الصدر الثاني في عهد النظام المقبور وبتواطؤ حوزوي واضح للمقربين من حوزة النجف الاشرف حتى وصل الامر بهم الى طرح الاكاذيب والبهتان من اجل انفار العامة من مرجعيته ، ولكن المواقف المتواصلة للسيد الصرخي بكشف المؤامرات التي تحاك على هذا البلد ووقوفه المستمر مع الشعوب الرافضة للظلم والفساد اضافة الى مواقف اتباعه ومقلديه من خلال تظاهراتهم المستمرة بوجه سراق ثروات البلاد وخيراته كلها جعلت من هذه المرجعية صورة حقيقية واضحة وناصعة عن الطريق السليم الذي لابد من انتهاجه من قبل الشعب ونبذ الطريق والنهج السكوتي الذي اخذ يلفظ انفاسه الاخيرة نتيجة تزايد الوعي العام للامة بعد ابتلائها بحكومات فاسدة وسارقة كانت نتيجة توجيه المرجعية السكوتية في حوزة النجف الاشرف .



#وليد_المنصوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد المنصوري - الصدر الاول ..نهج يبرز من جديد