خالد حسان
الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 23:15
المحور:
الادب والفن
حينها
خرج فرعون من ظهر المعبد
كإله صغير
صعد ثلاث درجات
وتذكر الحنطة ,
والبردي ,
وصورة الأنثي التي طالما
درب حدقتيه علي اتساعها
وعندما تنفست عظامه
كصورة عجوز في مراة كاذبة
أيقن أن شيئا ما حدث
وأنه لابد أن يندم
الأروقة التي ذهبت تحت أقدامه
لم تضحك من الخوف
والأبواب التي طالما أغلقت الوحدة
نسيت أماكنها
....................
....................
الصلوات ,
والتماثيل ,
والجند,
حتي البيوت التي هجرها - تحت جلده -
لم تعد كافية لبذل الغفران
أي طاقة سيستقلها الان ؟
أي سلم سيوصل أدعيته للأرض؟
#خالد_حسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟