سكينة حبيب الله
الحوار المتمدن-العدد: 3919 - 2012 / 11 / 22 - 21:00
المحور:
الادب والفن
أرسَلت الغابة رسولاً من الريح إلى لأشجارِ المُرتعدة:
- سلمّن أنفسكنّ للحطاب، يدُ الفأس التي سيضربكنّ بها من خَشَب.
**
رغمَ الخراب، رغم رائحة العطن المُصاعدة من الذّمم، رغمَ آثار الأيدي الملطّخة على جدار الضمير، لم يكفّ الحُب عن بعث بريدهِ إلينا، آخرُ رسالةِ توصّلنا بها، كتبَ على صدرها بخطّ فاتِن:
- انتظروني.
ثم أسفل الورقَة دَوَّن مُلاحظةً صغيرة بحجمِ الأمل : ولأجلِ أن أفاجئكم، لن آتيَ أبداً.
#سكينة_حبيب_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟