يتامر البرلمانيون المنتحبون ليصدرو العفو العام * شدو رؤوسكم ياكرعان

بشار حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بسم اللة الرحمن الرحيم
يتامر البرلمانيون المنتحبون ليصدرو العفو العام * شدو رؤوسكم ياكرعان
كثيرة هي المؤامرات التي مرت على شعبنا ذقنا بها مرارات مازالت تغص بها حناجرنا وتخر في نفوسنا ونعلن ونشتم من قام بها او حتى اسم من تعاون في تمريرها وكانت معظمها وللاسف ينفذها عراقيون من ابناء هذا البلد ضد اهلهم وشعبهم وذويهم من اجل منزله او سلطة ونفوذ ثم ماتوا لتلاحقهم اللعنات والشتائم ودعوات الناس عليهم فلم يبق لهم ذكر حتى لعوائلهم وان وجدت تجدهم في الدرك الاسفل من المجتمع وهذا ليس ادعاءا بل تصفحوا تاريخ المجرمين لذا يقول عزوجل ان اللة يضرب لكم انفسكم مثلا لعلكم تفقهون ان المؤامرات التي مرت على مجتمعنا قام بها اناس هم من نكرات هذا المجتمع او حفنه من المنبوذين والسافلين . اما اليوم وللغرابة فان قدوة المجتمع والممثل الاعلى لاراده الشعب العراقي يتامرون على افراد شعبهم ليصدرو عفوا عاما ويصرون على كلمة العام للمجرمين الذين سفحوا واسفكوا دماء الناس وازهقوا ارواحا او سرقوا اموال الشعب او تلاعبوا بالحق العام . ان هذا الامر كفرا بحق الناخبين لكم واجحافا بحق ابناء شعبكم فلماذا اصراركم هذا....؟ والى اين ستذهبون بهذا المجتمع . والانكى من هذا كله والاشد قباحتا انهم يقرنون موافقتهم على تحرير قانون البنى التحتية بتمرير هذا القانون اولا. ولاندرك ماهذه المقارنات التي لاتشبة احدهما الاخر . ان اصدار قانون العفو العام يعد مؤشرا خطرا وخطرا جسيما على مجتمعنا فلماذا هذا السعي القاتل باتجاهه وهو اقرب تجربة عفا الله عماسلف التي اودت بقتل قائلها ودمرت شعبنا مازال يتذوق مرارتها فهل انتم مدركون لما ستقدموا عليه ولايد لنا ان نذكر ان سجوننا لم تكن يوما اصلاحا وتقويم انما هي تاهيل للمجرمين فماذا عساكم تجنون من هذا الامر يااولي الامر وان كان لابد لكم من اظهار حنانكم وشفقتكم الابوية وتسامحائكم المريبة فلا بأس باصدار عفوا بنسبة 10-20 % من الاحكام الصادرة بحق اولائك المجرمين لينوبكم عنهم ثوابا ولدى الله الجزاء .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل