أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد العبيدي - إجتمعا حَيث الحُب ,,,, وافترقا حيثُ المال-














المزيد.....

إجتمعا حَيث الحُب ,,,, وافترقا حيثُ المال-


رعد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


" إجتمعا حَيث الحُب ,,,, وافترقا حيثُ المال"
رغد العبيدي
كانَت لا تزال وحيدة ..تَحوُك أحلامها بِصّمت ,, حتى ظهر بحياتها من يشاطرها تلك الأحلام ..
كعادتها إرتَمت بحضن مرآتها .. لكن في صباح هذا اليوم المُشرق ..لَم تألفها تلك المرآة.. لأن كل شيء في ريحانة قد تغير..!!
إشراقةُ عيَنِيها ,, سعادةُ وجنَتيها ,, قلبُها الذي لَبس ثَوب الحُب ,,قد غيرها ,, صارَت ترتدي كلَ الألوان الزاهية ... حتى عرفَ من حولها أن شِعاعاً من الحب إلتفَ حول ريحانة ...كانَ عبد الرحمن يهاتفها صباحَ كلَ يَوم ,, لتأخذ َمصدر الطاقة مِن كَلماته وتسجلُها على كراريسها كأنها لحنُ جميل تتغنى به كل لحظة,,, كان عبد الرحمن يطير إلى ريحانَه حيث تسافر,,, يجدد العهد لها ومن ثمّ يعود إلى جسدهِ ويتركُ قلبه معها ....وذاتَ يوم وقع الواشون بينهما ... فأمضت هيَ بحسرَة فِراقه ... ورَحلَ هوَ بِمرارة النَدم ,,,,وَمضت الأيام .. وعادَ لها ليعتذر إليها ويعيد قلبهُ إلى نبضِها من جَديد ... قرر أن يبني لها سقفاً يلملم شتات أحلامها ... وترك أهله وأصحابه من أجل جمع المال لليوم الموعود .. فطال الغياب .. بعد إن كان يعزُف على قلبِها كُل يوم ... أصبحَ حضوره كحضور التاسع والعشرون من فبراير ..مشاعرهُ باردة تنقل رسالة جسده المنهك ... صارت تغضب لغيابه .. وصارَ ينهرها لأنه يعمل لأجلها .. بعد أن كان يقول كل شيء لأجلنا ...دَخلت مفردةُ لأجلكِ على قاموس عهدهما ... كلاهما على حق ربما...هي نسجت أحلامها بالحُب .. هو حاول تحقيقها بالمال ,, فألتقى الصَبرُ بنفاذه ,,, وحطم لوحة كانت ترسمها مرآة ريحانة بعينين متلألئة ... لتحولها إلى دمعة تبكي لمسة حانية لم تستطع يد المال مسحها!!!!



#رعد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - إجتمعا حَيث الحُب ,,,, وافترقا حيثُ المال-


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد العبيدي - إجتمعا حَيث الحُب ,,,, وافترقا حيثُ المال-