أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نورالدين علوش - حوار مع الناقد المغربي الدكتور محمد الداهي















المزيد.....

حوار مع الناقد المغربي الدكتور محمد الداهي


نورالدين علوش

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 16:54
المحور: مقابلات و حوارات
    




حوار خاص مع الناقد المغربي الدكتور محمد الداهي

اجرى الحوار نورالدين علوش



1-ما وضع النقد العربي اليوم؟
ج: منذ مدة ونحن نتحدث عن أزمة النقد العربي. وهي، عموما، تتمثل في التباسية المصطلح، والتبعية الفكرية للغرب، وضعف المتابعات النقدية والتقائيتها، وانعدام المصالحة بين النقد والنص ..لهذه الأزمة مبررات موضوعية وانفعالية: فيما يخص المبررات الموضوعية، نعاين أن العالم العربي يمر من مرحلة تحول ثقافي تطبعه المثاقفة الحادة من جهة ، وتتنازعه قوتان متصارعتان ( محافظون/ حداثيون) من جهة ثانية. ومن إيجابيات هذا المخاض الثقافي أنه تمكن من تذويب الخلافات التي كانت، من قبل، محتدمة بين الزمنين الماضي والحاضر، وبين الأنا والآخر..وهو مما دفع المحافظ إلى الانفتاح على الغرب وحرض الحداثي على العودة إلى الماضي لتحليله بأدوات جديدة. وجاء " الربيع العربي" ليؤكد هذا التحول الثقافي على المستوى السياسي. فما كان يعتبره المحافظون بدعة وسلعة غربية ( على نحو الديمقراطية والانتخابات والدستور..) أضحى أمرا مقبولا ومستساغا من لدنهم وهو ما حفزهم ، كغيرهم من أطياف المجتمع، على الانخراط إيجابا في " اللعبة الديمقراطية" . علاوة على ذلك تحرر العرب من ثقل المفاهيم المستفزة التي كانت، إلى حد قريب، مصدر انشقاقهم ومبعثا على عدم تواصلهم. وأضحوا بالتالي يدعون إلى مجتمع مدني يقوم على التعددية الحزبية والسياسية والدينية.
فخطاب الأزمة،في جانب منه، ذو طبيعة انفعالية.. وهذا ما كنا نعاين جزءا منه في المنتديات واللقاءات الثقافية.. كانت عينة من النقاد العرب ترفض الاستفادة من الغرب بدعوى أنه أجنبي ودخيل ومبهم.. ومع مر السنين تبين لهم أنهم كانوا مخطئين ، فأقبلوا متأخرين على قراءته وتوظيف مناهجه ومفاهيمه في أعمالهم وأبحاثهم النقدية. ينبغي أن نحتكم في ثقافتنا إلى التمييز الملائم الذي وضعه بيير بورديو بين الموضوعين العلمي والإيدولوجي في كتابه" مهنة عالم الاجتماع".
ومن إيجابيات النقد العربي الراهن تعدد مقارباته، وقدرته على محاورة الثقافيتين العربية والغربية على حد سواء. لكن ما يعاب عليه أنه يعتمد أساسا على الاجتهادات الشخصية، ولم يستطع أن يبلور مدارس أو اتجاهات نقدية واضحة المعالم ومشيدة على خلفيات معرفية متراضة..
س2: ما الخطوط العريضة لمشروعكم النقدي؟
لا يمكن لي أن أدعي أن لي مشروعا نقديا..يندرج ما أقوم به في إطار شق قنوات مختلفة للفت الانتباه إلى بعض القضايا التي تبدو لي هامة. وأتمنى أن يتاح لي مزيد من الوقت لمواصلة حفر هذه القنوات حتى تفضي إلى المشروع النقدي الذي أسعى إليه جاهدا. ومن بين القنوات التي باشرت حفرها أذكر أساسا سيميائية الكلام، وسيمئاية الأهواء، والتخييل الذاتي، وجروحية اللغة vulnérabilité linguistique في الكتابة عن الذات، والسيرة الذهنية..فيما يخص الجانب السيميائي حاولت أن أدعم الممارسات السيميائية التي تقر بالخصوصيات الثقافية داخل النظرية السيميائية العامة ذات الطابع الكوني. وهو ما نبه إليه كريماص وفونتاني في كتابيهما المشترك " سيميائية الأهواء" تفاديا إلى التعامل مع الأهواء البشرية كما لو كانت من الطراز نفسه. وفي المنحى نفسه، حاولت أن أعزز الجانب التواصلي في النظرية السميائية حنى لا تظل محصورة في المستوى ما قبل الخطابي.
وفيما يخص الكتابة عن الذات لاحظت مدى الخلط الذي يشمل أصنافها (يوميات، مذكرات، تخييل ذاتي)، وحاولت أن أبين مشروعية الاهتمام بكل صنف على حدة، ثم استجلاء سماته وخصوصياته. وهذا ما حفزني على إصدار كتابي عن شعرية السيرة الذهنية والحقيقة الملتبسة. وأنا ألان بصدد إعداد مشروعات تهم أصنافا أخرى من الأدب الحميمي.
3-ما موقع الدراسات السيميائية في المشهد الثقافي المغربي؟
من علامات تأزم النقد العربي وجود تفاوت بين المغرب والمشرق على مستوى الاهتمام والاختصاص والمقاربة.. وفي هذا الصدد أشير إلى أن السيميائيات غدت مقرونة بالمغرب لوجود باحثين مختصين في مختلف مجالاتها ولغنى مقارباتهم وسعة اجتهاداتهم. في حين مازال المشرق يترقب الانفتاح على منجزاتها رغم صدور مؤلفات بمصر تعرف بموضوعها وتبين ملاءمتها ( أشير هنا إلى جهود سيزا قاسم ونصر حامد أبو زيد في كتابيهما المشترك " مدخل إلى السميوطيقا" من جزأين) . وما يميز المدرسة المغربية رغم أن كل باحث يعمل بمفرده، ويشق لطريقه طريقا خاصا هو تنوع مجالات اختصاصها. يهتم محمد مفتاح بالسيميائيات التركيبية التي تنهل من مجالات معرفية متنوعة بهدف الإكباب على الظواهر النصية والخطابية المعقدة. ويحلل سعيد بنكراد الخطاب الإشهاري مبينا سماته الفنية ومضمراته النفسية والدلالية. ويعتني عبد المجيد النوسي بالسميائيات الثقافية بترجمة أعمال يوري لوتمان والتعريف بمقاصدها ومساعيها وآفاقها. وأهتم شخصيا بسميائيات الكلام والأهواء أي بما يعضدد العمل على التحقق والإنجاز. وإن لم يتحقق على النحو المنشود ينبغي أن نحلل العوامل التي أدت إلى إخفاقه وتعثره. ومن ضمنها العوامل النفسية والتواصلية. قد يكون التواصل ( أي ما يفضي إلى العمل) مبنيا على قاعدة التفاهم اللغوي وهو ما يحتم احترام عقل الآخر والتعامل معه بصفته راشدا، والتواصل معه بالبرهان الحجاجي. في حين قد يكون التواصل مشيدا على مقصد التطويع بهدف مغالطة الآخر وتدميره وإخضاعه.
4-هناك من يعتبر أن النقد المغربي متفوق على صنوه المشرقي. ما تعليقك؟
لا أومن بخرافة التفوق بقدر ما يهمني هو المثاقفة الداخلية التي تحفز كل الباحثين العرب على شق قنوات جديدة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب، والسعي إلى إثبات مكانة الذات العربية كونيا.. وما يهم في هذا النوع من المثاقفة هو ظهور نماذج نقدية استطاعت أن تخلق مصالحة بين التراثي والحداثي، وتفرز خطابا نقديا جديدا غير مثقل بالمفاهيم المعتاصة. وأذكر في هذا الصدد تجربة عبد الفتاح كليطو الذي اخترق مجالات كانت إلى حد قريب مجهولة، وأضفى الأنسنة على مفاهيم اعترتها الغرابة. ويرى عبد الفتاح كليطو أن مؤلفات الماضي لا تقترب منا إلا إذا أبعدناها عنا. وكلما ابتعدنا عنها واتخذنا مسافة نقدية تجاهها تمكنا من استجلاء أسراره المغفية بأدوات جديدة ورؤى مختلفة. وكل حديث، في نظره، عن الغرابة هو بالضرورة حديث عن الألفة. وإن كان كليطو، في بداية مشواره بنيويا بحكم تأثره بجماعة " تل كيل"، فهو قد تحرر تدريجيا من أسرها حتى يكون حرا في تعامله مع النص، وطليقا في الاستفادة من مختلف المقاربات والآراء..نجد في تحاليله النقدية أصواتا مضمرة لكل من رومان جاكبسون ويوري لوتمات وميخائيل باختين ورولاند بارث وبول ريكو .. وهو مأ أهله، عكس من ظل متقيدا باتجاه نقدي معين، إلى بلورة لغة واصفة تنهل من آفاق مختلفة بهدف تحليل النص ومساءلته بمرونة وسلاسة. وهو ، بهذا الصنيع، يحذو حذو بارث الذي يمتعنا في نقده بلغته الشاعرية التي تخترق ضفاف النص مولدة أفكارا جديدة ومفلسفة القضايا المطروحة.
5- ما قراءتكم للربيع العربي؟
هذا سؤال عام يصعب الإجابة عنه الآن هنا. وهذا ما يبرر نسبيا خفوت صوت المثقف العربي. كثيرا ما اندفع وراء موجات التغيير، لكنه أصيب، فيما بعد، بصدمة جراء خروج " الثورة" عن مقاصدها الأولية. يحاول أن يفهم ما يجري مستفيدا من تجاربه السابقة المخيبة. وما يهم من الربيع العربي أنه استطاع أن يزيح كثيرا من رموز الاستبداد رغم مناعة الآلة الأمنية والاستخباراتية. لقد طُويت صفحة وفُتحت أخرى سعيا إلى ممارسة الديمقراطية وترسيخ تقاليدها. مازلنا في بداية المشوار، ويصعب أن نصدر أحكاما على ما يجرى أو يتحقق على أرض الواقع..وفي كل الأحوال نحن أمام سيناريوهين.. إما نواصل مشوار الحراك حتى تمس الثورة جميع المرافق والمجالات الحيوية وإما تقع الردة بانحراف الحراك عن مساره الحقيقي، وبحلول " السيد" الجديد محل " السيد" القديم. أحث الحراك العربي انقلابا على مستوى المفاهيم والفكر والرؤية.. وما نتمناه هو أن تنعكس الأماني على مستوى الواقع والممارسة.
6-ما دور المثقف في الوقت الراهن؟
انحسر دور المثقف لبواعث عديدة . أفرز الحراك العربي فصيلة جديدة من المثقفين (برونيتاريينPronétaires). وهم، في مجملهم، عبارة عن نشطاء سياسيين ومدنيين ومدونين، يتوفرون على مؤهلات تقنية أهلتهم إلى ترويج خطاب التغيير المناوئ للخطاب الرسمي الدعائي. واستطاعوا بمؤهلاتهم التقنية(حاسوب، هاتف نقال) أن ينافسوا رأسماليي المعلومات ، و يستميلوا فئات عريضة من الشعب، ويملؤوا الفراغ الاجتماعي بسبب امتعاض المواطن مما يعرض عليه بالقنوات الرسمية، وسعيه إلى خطاب بديل يلبي مطامحه ويكشف عن عيوب المجتمع .. مازال للمثقف دور أساس في المجتمع..ومن بين الأدوار التي ينبغي الاضطلاع بها حاليا حمايةُ الثورة من الزيغان والانحراف، وتنوير الرأي العام، وتوجيه الطبقة السياسية إلى الخوض في القضايا الجوهرية . ولا يمكن له أن يؤدي مثل هذه الأدوار في مجتمع يتحكم فيه إعلام موجه ودعائي. لن يتعزز دوره الحقيقي إلا بواسطة إعلام مهني وحر ومستقل وفي حضن مجتمع تسوده حرية التعبير، وينتعش فيه النقاش العمومي حول القضايا الحيوية التي تهم المواطنين عن كثب.
7-استفاد الإسلاميون من الحراك العربي. ما تقييمكم؟
تاريخيا، تفرز الثورة من يستفيد منها ويقتل رجالها. من إيجابيات الحراك العربي هو أنه أشر على تبني الخيار الديمقراطي باعتباره معبرا نحو التقدم والتنمية. أعطت صناديق الاقتراع الشرعية للحركات الإسلامية نظرا " لعذريتهم" السياسية. وهم مطالبون بتطبيق ما كان ينادون به ويلحون عليه. وسيتأكدون تدريجيا من كون السلطة ماكرة قد تستحثهم على سوغ ما كانوا يدرجونه في خانة الحرام (على نحو التعامل مع الربا وإسرائيل). وما كانوا يعتبرونه بدعا أضحى، بالنسبة لهم، أمرا مستساغا لا يثير أي حرج. وهو، في جميع الأحوال، يمثل تحولا إيجابيا يدعم الخيار الديمقراطي والانخراط في اللعبة الديمقراطية. مازالت أمامهم تحديات أخرى ليبرهنوا للرأي العام مدى شغفهم بالمسعى الديمقراطي. ومن ضمنها ضرورة فصل الدين عن الدولة، وتبني التعددية السياسية والدينية واللغوية، وتعزيز الحريات الفردية ،ومن ضمنها حرية المعتقد تفاديا لتجربة مصطفى أتاتورك والحبيب بورقيبة اللذين قمعا المسلمين بدعوى تثبيت النظام العلماني من جهة، وتحاشيا أيضا لتجربة إيران التي قاومت الأحزاب والهيئات المناوئة باسم الدين.إن الديمقراطية، في مجملها، عبارة عن توافقات بين مختلف الأطراف والأطياف السياسية. يحتكم إليها تعزيزا للتفاهم اللغوي والحوار والنقاش العمومي ونبذا لأساليب العنف والإقصاء والتهميش.
ينبغي أن تُستحدث قوانين جديدة للأحزاب لحفز المتحزبين على احترام التوافقات. ومن ضمنها عدم استغلال الدين لأهداف سياسية أو انتخابية. وفي هذا الصدد وجب الإشارة إلى الدور الذي اضطلعت به الأحزاب الديمقراطية المسيحية لترسيخ الخيار الديمقراطي.. أضحت، مع مر السنين، أحزابا عادية كباقي الأحزاب. لا تستغل الدين لأهداف سياسية ضيقة، وإنما تخاطب فئات المجتمع ليس بمقصد دغدغة مشاعرهم وإنما سعيا إلى إقناعهم بسداد برامجهم الانتخابية.
8- ما هي السيناريوهات المقبلة بعد الثورة؟
ينتظر الإنسان العربي من الحراك العربي نتائج ملموسة تنعكس إيجابا على مستوى عيشه وكرامته وعلاقته بالمرفق العمومي . والحراك العربي غير مرهون بهذا اللون السياسي أو ذ-ك، وإنما هو مشدود إلى التداول السلمي والديمقراطي للسلطة يكون فيه المواطن هو الحكم لعقد مقارنات بين مختلف التجارب وتحكيم عقله للتصويت على الحزب الذي يرى أن برنامجه ملائم لتطبيق العدالة الاجتماعية ومقاومة الفساد بمختلف ألوانه وتجلياته. وهذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تغدو الممارسة الديمقراطية خصيصة متأصلة في المجتمع. وإذا وقع، عكس ما نتوقه ونحلم به، ستحصل الردة على جميع المستويات، وهو ما سيجعل الجماهير تفقد الأمل من جديد، وتمتعض من استبدال مستبد بما يشبهه ويماثله. ما نتمناه هو أن يتعزز الخيار الأول ويتطور حتى يغدو ثورة مستمرة على جميع المستويات والأصعدة. ومن ضمن المجالات التي ينبغي التفكير فيها حاليا أذكر أساسا مجالي التربية والثقافة. وهما دعامتان لأي تحول ديمقراطي. لا يمكن أن يتحسن الأداء الديمقراطي في مجتمع تستفحل فيه ظاهرة الأمية الثقافية والرقمية. وفي المنحى عينه، لا يمكن أن يتعزز الخيار الديمقراطي في وسط تتفاقم فيه مظاهر الفقر والحاجة.. تتقوى الديمقراطية بواسطة الرخاء الاقتصادي .. وهو رهان من الرهانات التغيير التي ينبغي المراهنة عليه ودعمه . وكل ما نتمناه، رغم شعور الإنسان بالإحباط من الحكام الجدد الذين فازوا في الانتخابات الأخيرة التي جرت تباعا في تونس ومصر والمغرب، ينبغي أن يظل بصيص من الأمل للسير قدما في الاتجاه الصحيح لإرساء دعامات وركائز الديمقراطية التشاركية.



#نورالدين_علوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار خاص مع الاكاديمي المغربي الدكتور عبد الحي ازرقان
- حوار مع الدكتور حمدي عبد الرحمان حسن
- حوار مع الدكتور محمد عثمان الخشت حول الثورات العربية
- حوار مع الناقد المغربي الدكتور محمد بوعزة
- حوار مع المفكر السياسي الدكتور عصام عبد الشافي
- حوار مع الاكاديمي التونسي محسن الخوني
- حوار مع الدكتور منير كشو
- حوار مع الناقد المغربي الدكتور فريد الزاهي
- حوار مع الدكتور رحال بوبريك
- حوار مع الاستاذ الباحث سمير بلكفيف
- حوار مع البروفسور موسى معيرش
- حوار خاص مع الدكتور احمد الطريبق
- حوار مع الدكتور مراد قواسمي
- حوار مع الاكاديمية التونسية ام الزين المسكيني
- حوار مع الدكتور هيثم مزاحم
- حوار مع الدكتور عامر عبد زيد الوائلي
- الدكتور عادل حدجامي
- حوار مع الدكتور عادل حدجامي
- حوار مع الدكتورالبارز عبد الحليم عطية
- حوار مع الدكتور يوسف بن عدي


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نورالدين علوش - حوار مع الناقد المغربي الدكتور محمد الداهي