قيادة القوات المسلحة في العراق ترسل اشعار سري لكل الاجهزة الامنية بمنع مواكب التطبير في ذكرى عاشوراء استنادا لفتاوى الشهرودي والخامنئي

حسين اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3914 - 2012 / 11 / 17 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قيادة القوات المسلحة ترسل اشعار سري لكل الاجهزة الامنية بمنع مواكب التطبير في ذكرى عاشوراء استنادا لفتاوى الشهرودي والخامنئي
تناقل خبر مؤكد وغريب من خلال دوائر الاستخبارات في الاجهزة الامنية في المحافظات الوسطى والجنوبية العراقية مفاده بمنع مظاهر التطبير بالسيوف في يوم عاشوراء وفي حالة عدم الاستجابة من قبل هذه المواكب حظر هذه المواكب لدى الهيئات المشرفة على هذه المواكب في كل محافظة على حده واوضح المصدر بان هذا الاشعار الامني هو اول اشعار بهذه الاهمية يخص الشعائر الحسينية وقد تضمن هذا الاشعار السري تضمين لفتاوى السيد محمود الهاشمي الشهرودي والسيد علي الخامنئي بتحريم شعيرة التطبير والذي يعتبرونها تشوية للوجه الحضاري لثورة الامام الحسين حتى يؤمن للأجهزة الامنية فتوى شرعية بحركتها على هذه المواكب وفي سياق هذه الحركة تم توجيهه عام لتحريم التطبير واعتباره بدعة ضالة في كيان الشعيرة الحسينية المقدسة ويتم هذا الطرح من خلال القنوات الفضائية الدينية والمجالس الحسينية والصحف التابعة لحزب الدعوة الحزب الحاكم وللعلم بان مسألة التطبير هي مسألة خلافية بين علماء الشيعية فهناك علماء كثر يحثون على هذه الشعيرة والقلة من العلماء تحرمها تحريم سياسي تضامنا مع فتوى المرشد الاعلى لدولة ايران ويذكر بان السيد الشهرودي هو المرشد الاعلى لحزب الدعوة والقادم منذ فترة قصيرة من ايران واي فتوى له تصدر على شكل قانون او قرار حكومي لكل الاجهزة الحكومية وللإيضاح قبل فترة قصيرة تم الاعتداء على النوادي الاجتماعية والمنتديات الادبية من قبل الاجهزة الامنية ايضا بفتوى شرعية من قبل السيد الشهرودي الزعيم الروحي للحزب الحاكم في العراق وهذا يثبت تدخل الفتوى بحركة وتوجيهات الاجهزة الامنية

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل