حول العدوان الغاشم على أهلنا في غزة

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا أبناء شعبنا البطل، يا أحرار فلسطين، يا حراس الثوابت، ها هو الكيان الصهيوني يشن عدواناً جديداً على أهلنا في قطاع غزة مستهدفاً الحجر والشجر والبشر في محاولةٍ منه لإخضاع وتركيع شعبنا العربي الفلسطيني، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر على قضيتنا وشعبنا نعلنها للقاصي والداني أن حق شعبنا في المقاومة هو حق مقدس لا تنازل عنه، فلا يمكن التسليم ببقاء غزة سجناً فلسطينياً ومعتقلاً لأبناء شعبنا، وإن حق شعبنا في مقاومة كافة أشكال العدوان حق لا يمكن التفريط فيه وليسمع العالم أجمع أننا شعب لا يركع لمضطهديه.
يا أبناء فلسطين إن هذا العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني لن يكتب له النجاح والنيل من عزيمتنا لنيل الحرية والاستقلال، وهو فرصة ليُفهم القاصي والداني أننا شعب واحد في الضفة وقطاع غزة والشتات جرحنا ودمنا واحد وأن كل محاولة لتفريقه أو تقسيمه واهنة .
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندعو كافة فصائل العمل الوطني وضع كامل امكانياتها وقدراتها في قالب واحد، وهو صد العدوان فلا مجال الآن لأبناء فصائل وتنظيمات فالكل في خندقٍ واحد وعدوٍ مشترك ، ولن يكتب مجد لفصيل واحد فالمجد كل المجد للمقاتل الفلسطيني المدافع عن أطفال غزة والحارس لثوابته الوطنية .
يا أبناء شعبنا في الضفة والشتات ويا كل شرفاء العالم لنقف صفاً واحدا ً مع أهلنا وأطفالنا في قطاع غزة ولتتحول الأرض نارً تحت أقدام الطغاة، فالدم الفلسطيني النازف يستصرخ كل الشرفاء ألا تتركوا غزة تذبح. يا شعبنا العربي أملنا بك عظيم وثقتنا بك عالية فلتفهم كل الرجعيات القديمة والحديثة أننا جزء لا يتجزأ من أمة عظيمة، أمة لها تاريخ عظيم في تقدم البشرية .

والنصر حليف المضطهدين
الحزب الشيوعي الفلسطيني
16/11/2012

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل