شادان حميد الأزبكي
الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 17:42
المحور:
الادب والفن
ياطائر الذكرى قد حل الشتاء
فأذهب بعيدا بين اسراب الهموم
لاتعد للصيف يوما ان اردت
فالحزن وقتا لايدوم
ياطائر الذكرى
وأطياف المساء
تشدوا ترانيما لأوطان تموت
بغداد تنأى اليوم عن حب وراح
تأكل الموتى مساءا وصباح
واليمن الثائر يبكي ثورته
كبكاء الطيرموؤود الجناح
هذي دمشق اليوم تصحو من سبات
فصراخ لم يكن الا صياح
هذي دمشق وهذي الكأس والراح
ونزارٌ أرتدى ثوب النواح
هذي الكنانة حطمت عرش الطغاة
الف مبروك فللحكم ذباح
الحب انشودة يتلوها جنين
ليرى صوته قد امسى مباح
ياطائر الذكرى
قد مر الزمان
والدين مذبوح الرؤى
سلب البيان
تلك ارض تشرب
الحرية كاسا في المساء
وتغني العشق في كل صباح
وهنا
كل شيءٍ معكوس هنا
انشودة الحب في المهد تموت
والشهوة العميا لها حق النباح
ياطائر الذكرى
الى ماذا تروم
اوطاننا اغتصبت قوانين السماء
فالرجل العربي منطق طاغيه
والمرأة شعب مستباح
ياطائر الحزن البعيد
لاتعد
فالمنطق المخمور
قد يغدوا قراح
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟