أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رافد الخزعلي - تعزية سياسية














المزيد.....

تعزية سياسية


رافد الخزعلي

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 19:40
المحور: كتابات ساخرة
    


تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة أم الخبزة(البطاقة التموينية) واستبدالها بمبلغ بائس (15000 ) دينار شهرياً , لطالما كانت المرحومة اماً حنون وخيمة على روؤس ابنائها ,واوضحت مصادر مطلعة ان الوفاة حدثت بأطلاق رصاصة الرحمة عليها(استبدالها)بعد تدهور حالتها الصحية واصابتها بشلل نصفي(بالغاء الكثير من مفرداتها) منذ عام 2003 بعد ان كانت تتمتع بصحة جيدة زمن الدكتاتورية المقيتة ولازال ابناء (المرحومة )واحفادها يتذكرون ايام عافيتها بحسرة والم يضاف الى آلامهم وأحزانهم بوفاة عصب الحياة(الكهرباء) واستبدالها (بالمولدة ألأهلية) التي تقضم اكثر من ربع دخلهم الشهري والباقي يذهب اغلبه بدل ايجار سكن يذهب الى جيوب اصحاب الملك بسبب فقدان السكن في العراق في الوقت الذي يقضي فيه ساسة العراق الجديد ايامهم ولياليهم في القصور الفخمة والأسرة الوثيرة والموائد الشهية ويتقاضون الرواتب الخيالية على حساب عوز الشعب العراقي.
من المتوقع وفاة عدد اخر من امهات العراقيين ومنها (ام الأمان) بعد انت تحسنت حالتها الصحية مؤخراً وذلك بأصدار قانو العفو العام الذي ينتظره
الارهابيين والمفسدين واتباعهم ومن يمثلهم ويدافع عنهم بفارغ الصبر!!.
لو كان الهواء بأيدي اصحاب القرارلقاموا بألغائه ومنعه من الوصول الى رئة المواطن وتقنينه بكمية محدودة قدرها(15 م3 )شهرياً يستهلكها في بضعة ايام ويبقى مختنق باقي ايام الشهر الأخرى !!,لكن الهواء ولله الحمد بيد العزيز الجليل ناصر المظلومين الذي سينصرهم بعونه وعزته على اصحاب القرارات الجائرة الذين عليهم ان يعودوا الى رشدهم ويراجعوا انفسهم ويعيدوا النظر بقراراتهم العشوائية وخاصةً مايتعلق منها بقوت الشعب.



#رافد_الخزعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رافد الخزعلي - تعزية سياسية