أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوقى عبد الحميد يحى - -ميس إيجيبت- ومشروع -المصادفة- الروائى















المزيد.....

-ميس إيجيبت- ومشروع -المصادفة- الروائى


شوقى عبد الحميد يحى

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


"ميس إيجيبت" ومشروع "المصادفة" الروائي
شوقي عبد الحميد يحي



عندما أخرجت د. "سهير المصادفة" روايتها الأولي " لهو الأبالسة "، ظن الجميع أنها عملية ركوب قطار الرواية بعد شيوع صرخة د. "جابر عصفور" الشهيرة إننا نعيش "زمن الرواية". فلم تكن سهير المصادفة أول الشعراء المتحولين من الشعر إلي الرواية، ولم تكن آخرهم. إلا أن القبول الملفت لـ "لهو الأبالسة"- وعلي الرغم من أنها الرواية الأولي لكاتبتها – استدعي النظر إليها ككاتبة روائية جديرة بالنظر والتأمل، ليكتشف القارئ – قبل الناقد – أنه أمام عمل يحمل من الجدية أكثر مما يحمل من التسلية، ويحمل من الجرأة الإبداعية أكثر مما يحمل من موروث الرواية العربية.
وتمر السنوات، ويظن البعض أن "سهير المصادفة" قد وضعت كل تجربتها في رواية وحيدة، وانتهي بها الأمر. غير أنها سرعان ما تقدم عملا آخر كرواية ثانية تحت اسم جديد، يحمل من التداعيات ما يساعد علي التأويل، ويلقي بظلاله علي بؤر الإضاءة في النص ليكشف عن فضاء فسيح يمتد بطول الوطن العربي بأكمله أفقيًّا، وبتاريخ الأمة المصرية رأسيا. إنها رواية "ميس إيجيبت".
وما أن يهم القارئ – أي قارئ فضلا عن الناقد أو القارئ المميز – بقراءة عمل لكاتب ما، حتى يستدعي من الذاكرة ما سبق أن قرأه لهذا الكاتب من قبل. فكان من الطبيعي استحضار "لهو الأبالسة" وعقد المقارنات الدائمة، وإلي ما وصلت إليه الكاتبة، وما جديدها في هذا العمل، وهل تضيف شيئًا جديدًا، أم أنها تكرر ما سبق وقدمته، مستغلة نجاح العمل الأول؟
لكن سرعان ما يخرج القارئ ببعض النقاط التي يكون مجملها في صالح الكاتبة، منها:
1 - أن الكاتبة لديها مشروع كتابي روائي يحتمل المزيد من الكتابات فوق ما قدمت. أستطيع بكل ثقة أن أحدد هذا المشروع في البحث عن "مصر" الوطن.
فإذا كانت في "لهو الأبالسة" قد جاءت بالنموذج من الخارج، في شكل المجتمع الروسي، وتجربته التي انتهت بالفشل، في ظل مجتمع مصري كان يتخذ منه المثل والنموذج، لتضع أيدينا علي مواطن الخلل والعلة في ظهور ظواهر المجتمع التحتي الذي يشتعل تحت السطح، منذرًا بتصاعد اللهب ليحرق السطح .
فإنها في "ميس إيجيبت" قد جاءت بالنموذج من الداخل ذاته. باستعراض تاريخ مصر – بطريقة روائية – لتضعنا في مواجهة أنفسنا، متخذة من المثل القائل ( وبضدها تتميز الأشياء ) وسيلة لرؤية الذات، والبحث عن التغيير الذي هو الهدف الأسمي والمرتجي.
2 – أنها ابتعدت في هذه الرواية عن الذات قليلا، أو الأنا التي غالبًا ما تصاحب الكتابات الأولي، التي تسعي لإثبات الذات عادة. الأمر الذي يؤشر لنضوج أكثر، وبالتالي لوجود المبرر للإضافة والجديد من الأعمال. فإذا كان الضمير المستعمل هو الأنا في "لهو الأبالسة" فضلاً عن الاستفادة من تجربة الكاتبة الشخصية وتعايشها في المجتمع السوفيتي - للإعداد لرسالة الدكتوراه - ، الأمر الذي جعل من التجربة الشخصية في النص له الدور الأكبر.
فإنها في "ميس إيجيبت" ابتعدت عن ذلك تمامًا، فجاء النص مرويًّا بضمي الغائب، فضلاً عن اختلاق – من الخلق والتخييل – الوقائع جميعها، كحوادث من التاريخ، وإن لم يكن من التاريخ منها إلا الحقائق المسلم بها لدي الغالبية. وهو ما يضع مسافة بين الذات وبين العالم المتخيل. حتى وإن كان صوت الكاتبة قد علا في بعض المواقف من الرواية، إلا أن ذلك يقف كذلك علي الجانب الفكري أو الأيديولوجي، أي أنه يقف عند جانب القناعات النظرية والذي يقف علي مسافة أيضًا من الجانب العملي.
3 – أن تحول الشاعرة من الشعر إلي الرواية وما قد يوحيه ذلك من سيادة الروح الرومانسية، وطغيان اللمسات الناعمة علي السرد. ليس دائما صحيح. فرغم شاعرية "سهير المصادفة"، نتبين في كلا الروايتين "لهو الأبالسة " و "ميس إيجيبت" تلك المشاهد التي تبتعد عن تلك الرؤية، وتوحي بأن الشاعرة تحولت إلي جرَّاحة تمسك بالمشرط وتخرج أمعاء الوطن لتشرح عليها مواطن الداء.
4 – وما دمنا في سياق تحديد التقارب والتباعد بين الروايتين، فإننا نتبين تلك الفقرات الافتتاحية للفصول في "لهو الأبالسة" وقد مثلت نصًا موازيًا للنص الأصلي. حتى إنه كان بالإمكان قراءة تلك الافتتاحيات علي أنها نص مستقل، يمثل النص الأصلي بمستوي آخر من الرؤيا . - وإن جاز القول – نقول أن كان هناك ضرورة فنية بين الهامش والمتن. إلا أننا في "ميس إيجيبت" لا نستطيع الوصول إلى تلك العلاقة بين مفتتح الفصول، كما لا نستطيع الوصول إلي استخدام هذه الافتتاحيات لإلقاء الضوء علي متن الفصول ذاتها، ليقف كل من الهامش والمتن علي جانب من النص، لا رابط بينهما ولا ضرورة فنية.
البناء الروائي والرمز الدلالي
ليس الحاضر فقط هو ابن الماضي، ولكن المستقبل أيضًا. هذا ما أرادته "سهير المصادفة" بشكل ما في "لهو الأبالسة" وما أرادته بشكل مكثف في "ميس إيجيبت". ليس فقط لاستعمالها الفعل الدال علي المستقبل " س.. سوف يحدث... ما سيحدث...". وإنما لأنها أيضا تركت لنا الباب مفتوحًا في نهاية العمل. فـ "عارف العريان" الشاب الواعد لم يزل حيًّا، وماذا سيحدث له في المستقبل؟ كما أن "ميس إيجيبت" لم تزل راقدة تغط في موتها، فلا هي دفنت، ولا عرفنا – علي وجه اليقين – من هو قاتلها. وإن كان علي وجه التأويل، فإن الماضي ذاته هو قاتلها.
كما أن استخدام السلسال التاريخي في الرواية أيضًا يعطي الإحساس بالاستمرارية. فالتاريخ لا يتوقف. وكما أن فيه الماضي.. وما الإنسان – الإنسان عامة – يحيا، فلابد هناك مستقبل. وقبل توضيح ما نعنيه بالسلسال التاريخي. نود أولاً الإشارة إلي التيمة البارزة في "ميس إيجيبت" والتي علي ضوئها يتكشف الكثير من المفاتيح المستخدمة للولوج عبر دهاليز الرواية. تلك التيمة الممثلة في استخدام الرمز بشكل مكثف، الأمر الذي يدفعنا للبحث وراء كل اسم ورد في الرواية، وكل موقف أو حدث. فاستخدام اسم الكاشف "عبد الرحمن الكاشف" لابد أن يأخذ الكثير من الاسم، وقد استخدمته الكاتبة في الكشف عن الكثير من تاريخ مصر، باستخدام الجانب الثقافي / التاريخي للكشف عن الجانب الآخر من الصورة، مصر التي كانت {.. باشاوات العهد البائد كانوا يشيدون المدارس ويؤسسسون الملاجئ للأيتام ويبنون المبرات ويرعون الفنون الراقية، ويتبرعون للمرضي } .
وكذلك "العريان"، والذي يظل علي مدي أجياله – في الرواية – عاريًا من الحقيقة ومن الشرعية، ومن المصداقية. والذين يكشف الكاشف حقيقتهم بتعريتهم حين يقول لكبيرهم:
{ أما أنتم فماذا فعلتم يا باشا سوي نكاح الراقصات وتسجيل أعضائكم التناسلية علي السيديهات؟ .. } . وهو الذي يحكمهم، وكأنه صوت التاريخ، فعندما يغضب "العريان" الكبير من الحوار، بينما هو "الكاشف" يضعه أمام السؤال التاريخي والذي يحمل الإدانة في طياته:
{.. لماذا أنت غاضب يا "باشا"؟ ألا تحب الحوار ؟ لماذا ترد علي دائمًا بالسباب والطرد يا "باشا" أنا فقط أسألك.. لماذا لم ترجعوا إلي ثكناتكم العسكرية بعد الثورة؟ تاركين السلطة لأصحابها الحقيقيين من قوي الشعب، أنتم لصوص يا "باشا" لقد سرقتم البلد في يوم وليلة، وكان يجدر بكم تسليمه لأصحابه، هل رأيتم وقتها أنهم مثلاً مجرد حفاة أغبياء لن يستطيعوا إدارة البلاد؟ أنظر إلينا الآن يا "باشا" لقد صرنا أقل علمًا وفنًا وحضارة ونظافة وأشد فقرًا، وما كنتم تودون القضاء عليه، ها نحن نرزح تحته من جديد، لا تمت الآن يا "باشا"، لا تمت قبل أن تحقق نصف أهدافك الستة، لا تمت حتي تخبرنا كيف يمكننا التخلص من عشرات الملوك، لا ملك واحد.... } . وهكذا تولي "عبد الرحمن الكاشف" الكشف عن سوءات ثورة 23 يوليو 1952 التي استمرت، واستمرت آثارها حتي الآن وغدا. وهكذا كانت الأسباب.. الأسباب الحقيقية وراء مقتل الجمال والخير، وراء مقتل "ميس إيجيبت"، وراء مقتل مصر الحاضر و المستقبل.
و "كمالة" بفتح الكاف وليس بكسرها، والذي يأتي اسمها من الكمال. تلك الشخصية التي برزت بمساحة محدودة من الصفحات، غير أن وجودها الضمني كان فاعلاً وموثرًا، معنويًا وتاريخيًّا. فإذا كانت "كمالة" هي الشخصية التي أحبها "محمد العريان" "الجد"، وهي أيضًا أحبته. إلا أنه لم يستطع أن ينالها، حتى ولو بالحلال ( الزواج )، وظلت هي المغُيبة عن التواجد، المنعزلة عن الفعل المباشر، خاصة فيما تلي "محمد العريان"، إذًا فهناك ارتباط ما بين "محمد العريان" و "كمالة" تاريخيًّا.
لاحظنا كذلك ارتباط كل "تاج العريان" الابن و"لوسي" زمنيا كذلك، وأيضًا الارتباط الزمني بين "عارف العريان" – الحفيد / المستقبل، و "ميس إيجيبت" لاستطعنا أن نترجم الشفرات لنري في عائلة العريان الحكم المصري والذي كان فيه النموذج، والكمال، فيما قبل التاريخ المفصلي الذي ارتضته الكاتبة، وهو يوليو 1952، وارتباطه بـ "كمالة" / مصر تلك الفترة التي تحمل من اسمها الكثير – في تلك الفترة. وبعد ذلك التاريخ كانت الثورة التي ساد فيها المادية وبدأت العناصر المعنوية والإنسانية في الذبول والخفوت، وامتلأت بالوعود للعمال، غير أنها الوعود السطحية، بينما هي لم تنصهر معهم الانصاهر الكامل، فظلت العلاقة خارجية، وفي تلك الفترة، تختطف "لوسي" ذلك العامل من شارع الهرم، لتعتليه هي – وليس هو الذي يعتليها – ولتمارس معه الإشباع الجنسي المحض _ دون الإحساس – فتظل تغمض عينيه طوال الفعل بجلبابه المتسخ، وبعد نهاية الفعل تطرده بتقزز – بعد أن تمنحه أجره علي تلك الراحة الحسية – ولا أقول المتعة - . وليرتبط وجود "لوسي" مرادفًا للجيل الثاني من الحكم المصري – فيما بعد 1952. والذي برعت الكاتبة في تصويرهم ومحاكمتهم. حيث صورت رجال تلك الثورة في شخص "تاج العريان": {.. "تاج العريان" الذي فاق وزنه المائة كيلوجرام من لحم رجراج على وجه تركي يميل إلى الاحمرار.. وانف دائم التقطيب حتى لا يصير مثل وجه امرأة سمينة حلوة.. } في رمزية توحي بالبذخ الذي عاشه رجال الثورة.

ثم يأتي الجيل التالي، جيل الشباب والمستقبل، ليتزامن كل من "عارف العريان" و"ميس إيجيبت" رمز الجمال الذي كانت المبتغي، غير أنها تُقتل، تُقتل بيد الماضي القريب ، بيد الأصولية الاسلامية الممثلة في المرتدي للنقاب، وإن كان رجلا متخفيًّا. وهنا يبرز السلسال التاريخي كمنهج للرواية وبنائها، حيث إن من أطلق يد الأصولية الإسلامية، هو من تعتبره الكاتبة امتدادًا لرجال الثورة مغتصبي الحكم، وهو فترة السادات – علي الرغم من أن الرواية لم تذكر ذلك مباشرة - ، ولتربط بين مقتل "ميس إيجيبت" / مصر الحاضر والمستقبل، وبين مغتصبي مصر وحكامها الذين بدأوا من يوليو 1952، واستمروا فيما بعدها، ليس في صورة حكم السادات فقط، وإنما في الحاضر الآن، والذي يحتسب امتدادًا لهم هو أيضًا. ليس بالتواجد الجسدي معهم، وإنما بالحفاظ علي أصنامهم التي قاموا من أجلها، ويأتي في مقدمة هذه الأصنام – سخرية الرواية في المشهد السابق – نسبة العمال والفلاحين، والتي فُرغت من محتواها ومعناها. وقد عمدت الكاتبة إلي ربط "ميس إيجيبت" بالمستقبل – وليس الحاضر فقط، حين جعلت الجاني يقتطع – ضمن ما فعله لتشويه جثة القتيلة – جزءًا من عضوها التناسلي، للدلالة علي توقف الإنجاب، علي العقم. علي عدم القدرة علي إنجاب الرجال. وهو ما يتوافق مع الرؤية الرئيسية في الرواية – من وجهة نظرنا، والتي يتعاظم فيها السؤال المحير والباحث أيضًا:
{لماذا انفرد العسكر بالحكم؟ ألم يكن في مصر من هو أكثر استحقاقًا؟ يجيبه العجوز بغضب: إن مصر ظلّت من دون حاكم ومن دون أحزاب أو حكومة يومين كاملين، فلماذا لم ينبر هذا الأكثر استحقاقًا منّا ويقتحم ماسبيرو (مبنى التلفزيون) ويعلن نفسه حاكمًا للبلاد؟}
فإذا كان حكم العسكر جرَّ كلَّ هذه البلايا، وجرَّ الأمة إلي الوراء لا إلي الأمام. فقد جاءت الفرصة للتغيير، وظلت البلاد يومان دون مسئول، فلماذا لم يتقدم من يري في نفسه القدرة علي القيادة؟ لماذا يظل الشعب في انتظار من يحكمه؟ لماذا يرتضي لنفسه دوما التبعية؟
ذلك هو السؤال الجوهري الباحث عن معدن الشعب الذي ظل سبعة آلاف عام يحكم عن طريق الغير، حتى عندما جاء ابن البلد ليحكمه، كان أشد وأشرس وأعنف من الغريب، وكأنه محتل في صورة جديدة؟



#شوقى_عبد_الحميد_يحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوقى عبد الحميد يحى - -ميس إيجيبت- ومشروع -المصادفة- الروائى