أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح حماية - -أيها الورد-














المزيد.....

-أيها الورد-


صالح حماية

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


- لا تقدّم أبدا وردا لحبيبك .. بل خذه لبستان ورود ، مع كل وردة تهديها لعزيز أنت بهذا تقتل عزيزا أخر .

- حين تشم وردة قطفتها.. تذكر ، فيما منحتك هي العبير الزكي كافأتها أنت بالقتل .

- هل سألت نفسك مرة لماذا للورد أشواك ؟ كجواب إنها تقول : فيما تقتلني أنا أهبك بعضا مما أحس (وخزه) .

- ترى هل كان سيبقى احد لو طبقنا حد الإعدام على كل من يقتل وردة ؟ عموما لا داعي للتساؤل فشوك الورود لا يهدف للقتل ، " ليس الجميع يؤمن بحق القصاص من قاتليهم" .

- جميع الورود تعيش على مبدأ (نحيا ونموت لتسعد أنت) .

- بصراحة لا ادري ما الذي يمنع الإنسان من أن يتقدي في تعامله مع الورد بالنحل ، هل كان لزاما علينا أن نظل في حرب .

- إذا كان تعاون الورد و النحل يعطينا عسلا، فإن تعاون الإنسان و الورد يعطينا حدائقا جميلة و سعادة و "عسل" .

- لماذا كلما أعجبتنا وردة ...قتلناها ؟

- إطلاق كلمة " قطف" على قتل الورود أمر شائن ، إن اللفظ الأصح هو "إعدام" "إبادة" .. الخ من الأوصاف الدقيقة .

- هل هو قطاف أم بالأحرى مجزرة .. بصراحة طريقتنا في وصف الأشياء مضللة .

- الورد مثال حي على كيف يمكن لجمال لانهائي أن يجتمع في مكان واحد .

- جميعنا ساديّون في تعاملنا مع الورد ..

- كان الأحرى تسمية العطار "جزار" ، فأي كائن هذا الذي يقبل أن يعتاش على إبادة الورد .

- هل تستحق زجاجة العطر منا ... إبادة كل ذلك الورد ، أو حتى وردة .. !؟

- لو كان في العالم عدل لكان هناك قانون لتجريم معاداة الورد . .أن تقتل وردة كأن تقتل إنسان لا فرق .

- سؤال لبائعي الورود : هل كنتم ستخسرون شيئا لو بعتم الورد في أوعيته ؟ كيف يمكنكم وبعد كل ذلك المجهود للاعتناء أن تعدموه بكل بساطة ؟ .

- إذا شعرت بالألم من وخزه شوكة وردة و أنت تقطفها ، فأعلم أن هذا لا شيء مما تحسه و أنت تعدمها .

- أيها الورد بالنيابة عن كل البشر إنّا نعتذر .





#صالح_حماية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح حماية - -أيها الورد-