أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - أوباما ... ولاية جديدة














المزيد.....

أوباما ... ولاية جديدة


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أكبر دلائل أعادة الشعب الأمريكي أنتخاب رئيسه لولاية جديدة ، هو انهزام الفئات القوية التي كانت تشجع العسكراتية ومصالح الشركات الكبرى أمام فئات الشعب الأمريكي التي تبحث عن السلام و توفيرالخدمات وتحسن الأقتصاد ،ومن قبل كان فوز أوباما الأول قد جاء بسبب تنظيراته بأتجاه سحب الجيوش الأمريكية من العراق وأفغانستان والأهتمام بتحسين الأوضاع الداخلية وتحسين دخل الفرد ،بعكس ما كان ينظر به آل بوش ، والمهم بالموضوع هو أن الشعب الأمريكي على ما يبدو ، قد مل حكايا الأرهاب والقاعدة ، وكانت أسوء المشاهد تلك التي تعود فيها رفات مئات الجنود الأمريكان ، الذين يقتلون في الخارج .
ومن الواضح أيضا" أن الصهاينة قد دعموا حملة رومني ، وهذا أن دل على شئ فأنما يدل على أن أوباما قد تصرف كأمريكي يعمل لمصلحة بلاده أولا" ، ولم يؤخذ بمشورتهم بضرب من لا يعجبهم كما كان من سبقه ، ومن المتوقع أن يزداد الجفاء بينهما، كون أن أوباما لاتخيفه أصوات اللوبي الصهيوني بعد الأن .
أمبراطورية أمريكا :
أبتدأت حقبت أمبراطورية أمريكا ، وهي مما لا شك فيه كمئات الأمبراطوريات التي سادت ثم بادت ، لايمكن أن تدوم ،فهل من المناسب أن تكون أمبراطورية في عالم اليوم شبيه بأمبراطورية جنكيزخان وغيرهم من مجرمي التاريخ وقتلت البشر ،أم أن من المفروض أن يظهر الشعب الأمريكي ثقافة وصيغة حياتية لائقة بالعصر الحديث الذي نعيشه اليوم ، ويظهرون للعالم قيم روحية وأخلاقية توازي ما أبدعوا به من أجهزة ومعدات و تكنلوجيا .
أن من حق أمريكا أن تبحث عن مصالحها ، سواء في منطقتنا أو مناطق العالم الأخرى ، ولكن عليها أن تكون أكثر واقعية ،أذ أننا لانعتقد أن هناك شعب لايرضى بالتعاون الأقتصادي البناء مع امريكا شريطة أن يطمئن اليها ويأمن العواقب ، أذن لماذا هذه الدسائس والحروب التي تربك أقتصاد امريكا وتزيد من كراهية الآخرين لها ،لماذا لاتكون الشريك الأول الذي يزدحم الآخرون في طوابير للحصول على فرص التعاون معه ، وبدون القنابل والصواريخ المدمرة التي تحمل الأحقاد والكراهية .
هل كان شعبي العراق وأفغانستان الضحية ؟
هل أن أمريكا اليوم بعد أنتخابها رئيس لايميل لأستخدام السلاح ، قد آمنت بطريق السلم لضمان مصالحها وتنميتها وتلميع صورتها بعد أن أصابها ما أصابها من التشويه في حروبها الأخيرة ، أن كان الجواب بالأيجاب، فان هذا يحصل بعد أن فرضت قوتها على الساحة الدولية على طريقة ( اضرب الضعيف فيخافك القوي ) ،وكان الضحية الكبرى في مذبح بزوغ فجر الأمبراطورية الجديد ، هما شعبا العراق وأفغانستان الذين جربت بهم أمريكا ما تملكه من خزانة سلاح متطورة ،ولاتزال معاناتهم مستمرة ،وأن على امريكا مراجعة النفس وتعويض هذان الشعبان بعلاقات طيبة ونزيهة تكفل لهم أعادة البناء وتعويض ما يمكن تعويضه من الخراب الذي حل بالبلدين .
أوباما يقرع جرس الأنذار للدول النفطية :
في خطابه الأول بعد الفوز بالأنتخابات أوضح الرئيس الأمريكي أنهم ماضون قدما" في عدم الحاجة الى البترول المستورد وأنهم قد يصلون الى حالة الأكتفاء الذاتي ، وهذا جرس تنبيه للدول النفطية وخاصة تلك التي لاتزال تعتمد على واردات بيع النفط كمورد رئيسي لها ، ومنها العراق طبعا" ، كون الدول الكبرى جميعها ماضية بعزم لأيجاد بدائل طاقة جديدة ،وأن علينا وضع حسابات لليوم الذي نجلس فيه فلا نجد أحد يرغب بشراء نفطنا ، وهذا يتأتى من ترصين البنية التحتية وبناء أقتصاد متين لايعتمد على ثروة النفط وحدها .





#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الخليج على الأبواب
- أمريكا ... اللهم لاشماته


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - أوباما ... ولاية جديدة