أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد بهيشاوي - عنب الضياء














المزيد.....

عنب الضياء


أحمد بهيشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


عنب الضياء


1

ها انت توقدين رماد الروح
تقودين غمام الوقت
الى حيث انهار وجدك
تمنح العمر ملحا وسكرا و زبرجد
أي غجريةٍ أنت ؟
تلفظين عري الظلال...
على عتبات مداك
ترتاح غيماتي
يجهدني السفر في مرايا رؤاك
وشم كفيك
نوارس
اسراب فراش
اساطير
قصائد ماء

2

يمتد صهيلي إلى ضفاف روحك
ها ريحه تشتد ...
أفركي عينيك
ترتسم صباحاتك
على هيدب محياي
رائحة زعفران
شلال عطر
أحلام ياسمين
..............
ترين أحلامي
عنبَ ضياء
أنت أولَ النبيذ
وأنا أول العابرين
في صفاء
وأول الداخلين
إلى مدائن حلمك
...............
يا أول الضوء
وآخر الضوء...
أشعلت
كل غاباتي
وأنت ترصفين أسمائي
في الأزمنة الهاربة

3

ها بوح قصيدك يشتد
أسرج حكاياته
تراتيل عشق بهي..
من أسفاره
تنبسج ريح وجد
تغزل رعشتها
سلال دفق
ومزهرية ضوء
للعابرين
يغزلون سريرة وجودك
سمفونية
لوجودي
يعزفها صفصاف الدهور
على مرافئ السنين
.........................
4

أيْ غجرية الحلم!
أدرجي قوس قزحي
في سمائك
وافسحي لأزمنتي
أبواب العبور
لحجيجي الظامئ
فهذا حمامي
يهدل بترانيم الأزمنة
.....................
خصلة وقت من لجين... أنت
هكذا تشف أمداء بحورك
لزمن هارب
من جدبه
تتراقص مرافئك
حبلى
ثاوية
في أحداق عشقه
..............
5
ما أروع رائحة العشب الممزوج
بعطر مراياك
وأنت تسافرين
في أحداق غابات
من حنين

أحمد بهيشاوي
06/11/2012









#أحمد_بهيشاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد بهيشاوي - عنب الضياء