قصة قصير جدا بعنوان خيبة

قاسم الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 09:58
المحور: الادب والفن
    

خيبة
في زمن اشكل علينا احلامنا اصبحت رسائل الحب نصوصا لشفرات معادية نظراتنا لبعض مؤامرة يجب وأدها في صباح احد ايامه التي بخر العرافون الغرباء مدينتنا بدخان آبار النفط ورمال الصحراء ، سقط الشيطان عن صهوة مجده وعلق بحبل منيته ، انتصب الفتيان يتطاولون بفحولتهم واحضرت العذارى زهورهن للقطاف ، ازلت عن ظهري حدبتي التي رزحت تحت وطأتها دهرا اتكأت على جدار وسط المدينة ، اخرجت قصاصاتي بلا خوف نشرتها امامي وعتقت لساني من عبوديته ، تلوت مزاميري بلا وجل ... نظرت من حولي ؟؟ !! احسست حينها ان سنيني كانت متخمة بالخواء ، جميع من حولي يغني اللحن ذاته ... حملت حدبتي من جديد ..ومعها سنين حبلى بالمجهول .. ورحلت .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل