أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كرار الحجاج - الشباب المثقف ... وقوى التغييب المتعددة














المزيد.....

الشباب المثقف ... وقوى التغييب المتعددة


كرار الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 15:18
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


من واقع معاش أتحدث ومن يشكك في ذلك عليه أن يعيش الواقع ليرى ومن ثم يحكم ... وربما يتعجب او قد يستهزئ من يرى عنوان المقال فيقول أين هم الشباب المثقفون ؟ وأين هو التغييب الذي يعيشون تحت وطأته ؟ فأجيب ... صحيح أن الشباب المثقفون قليلون عندما نقارن بالحجم الهائل من الشباب الفارغ ولست أنكر ذلك ومن ينكر فقد جانب الحقيقة والصواب ولكن يجب أن لا نجانب الحقيقة ايضا ونقول بعدم وجود المثقفين ... أما بخصوص حلقات التغييب فأقول أن هنالك قوى عظمى تغيب الشباب أو تحاول ذلك عمدا أو لا شعوريا وهي قوى ظاهرة وليست خفية حتى تحتاج الى عين ثاقبة لرؤيتها وتسليط الضوء عليها ... هذه القوى تبدأ بقوة أصحاب السياسة وهؤلاء يفعلون ما يريدون تحت غطاء مصلحة البلاد والعباد وخطط إدارة الدولة والحفاظ على الدستور و و و .. من تصريحاتهم الكاذبة المخزية ... واعتقد أن الكلام معهم لا يجدي نفعا لأنهم تعودوا الكذب والنفاق والادعاء ... وابرز ما يدل على تسلطهم ما يعانيه الشباب من إهمال من خلال إعطاءه دور المتفرج في ما يخص الشباب على الأقل ... إضافة إلى الكثير من الأمور التي ربما تتبادر إلى ذهن كل من يقرأ الموضوع ... أما القوة العظمى الثانية فهي قوة من اسميهم بالمتسيدين وهم على قسمين ( رجال الدين وشيوخ العشائر ) وهذه نقطة مهمة جدا قد لا يتجرأ البعض على ذكرها وليس الخوض فيها خوفا واو خجلا ... ولكني سأتحدث فيها لأني أريد الواقعية وتعلمت الصراحة التي يتميز بها اغلب شباب الحاضر بعيدا عن كل شئ وبالرغم من معرفتي بأن هنالك من سيقف بوجهي وربما يكون له رأي آخر أتقبله بكل رحابة صدر وأتمنى أن يتقبل رأيي تطبيقا لنظرية الرأي والرأي الآخر .. المهم أن هذه القوة بقسمها الأول الذي أصبح بعض رجاله وأقولها مرة أخرى ( بعض ) حتى لا أعمم واظلم أصبحوا وكأنهم منصبين من الرب وقد أحاطوا أنفسهم بجدار وهمي من الصواب الدائمي مبتعدين عن الزلل والخطأ متناسين قول رسولنا الاكرم الذي قوله حجة علينا ( ..كل ابن آدم خطّاء ..) فبمجرد أن يدلي الشاب برأيه ويتحدث ببعض ما يدور في خاطره من أفكار يصبح في مهب الريح لتصدر بحقه الاتهامات المختلفة ...!! أو يخيم التجاهل على ما يطرحه وما يريده ليبقى من نصب نفسه ب (أبو الصحيح) سائرا بنهجه المعتاد وهذا أهون الشرّين كما يقال ... أما القسم الثاني فهو لا يختلف عن سابقه كثيرا إلا في نوع سلطته وهي سلطة العادات والتقاليد ولكن أي أعراف وتقاليد , أعراف وتقاليد تعطي حقا لشيخ العشيرة بفعل أشياء لا يستطيع الآخرون فعلها !! ما الفرق بين الشاب وبين شيخ العشيرة ؟ ولماذا لا يشرك الشباب المثقفون في جلسات العشائر ويؤخذ رأيهم في بعض الأشياء لماذا هذا التسيد والتعصب الأعمى الذي لطالما جلب لنا الكوارث تلو الكوارث بسبب العقلية المتخلفة للبعض !! أتعرفون لماذا لأن الشاب عند هذه القوة وبقسميها اقل من أن يمتلك رأيا واقل من ينقد ويقيم ويعمل من دون أن يتحكمون هم به !! ولكني اعتقد ان تأثير القوتين السابقتين اقل بكثير من قوة عظمى أخرى أرى فيها سببا رئيسيا في تغييب الشباب المثقف ألا وهي قوة التغييب الداخلية التي تعشعش في دماغ الشاب وتحيط به وتسيطر على كل شئ فيه وتغيب رأيه وفكره وتكبت قواه .. والتي تعود إلى فقدان الثقة بالنفس الناتجة عن عدة أسباب من أبرزها العائلة ... ونتيجة لكل ذلك صار التغييب حاجزا وجدارا صلبا يحول بين الإدلاء برأي الشباب الذي ربما يعد من انضج الآراء وتطبيق أفكارهم واخذ دورهم في المجتمع والوصول إلى أهدافهم المرسومة والمرجوة التي تخدمهم وتخدم مجتمعهم ...




#كرار_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب ... تحت المجهر
- الهوير تحت خطر النيران


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كرار الحجاج - الشباب المثقف ... وقوى التغييب المتعددة