أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف حنا - إعرابي تائه...














المزيد.....

إعرابي تائه...


جوزيف حنا

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 12:39
المحور: كتابات ساخرة
    


سألني إعرابي شقيق
هل تعرف وطناً حيث لا يكون فيه المواطن نوعاً من الرقيق ؟
هل لك أن ترشدني إلى الحرية
فأنا لم أجد لها على خارطتنا طريق

قلت :
اشترِ كتاباً يكون لك في الدرب خير رفيق

قال : أنا لا أريد كتباً
سألتك عن وطن يكون فيه الحاكم
للمواطن عوناً وصديق
أن لا تكون بينهما هوة أو وادٍ سحيق

أنا لا أريد كتباً
ألا تعرف بأنهم يخافون الكتاب
فالكتاب في بلادنا دخيل وعميل
هو للمعرفة مشعل ودليل
في بلادنا يمررون الكتاب
على نخبة من الكلاب
يفتشون بداخله عن رائحة عصيان
أو إنقلاب
نعم..
عندنا تغربل الكلمات كما تغربل
الحنطة والدقيق

قال :
أرجوك ساعدني
وفي بحثي كن عيني
فأنا أعمى
لم أتعلم سوى أن أطيع
أن لا أخرج عن منطق القطيع
لا أعرف لماذا كلما عن حقوقي في المواطنية تكلمت
بسرعة سجنت

التهمة...
انني عميل.. و العدالة بكلامي أعيق
قال :
أرجوك ساعدني فأنا لم أتعلم السباحة
في بحور الظلم والجور
لم أتعلم الممالقة ومسح الجوخ
وحرق البخور

انقذني..
فأنا أغرق بسرعة والبحر جداً عميق
هذه كانت آخر كلماته
لم أبكيه
لم أرثيه
لأنني أنا كنت الغريق .



#جوزيف_حنا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن أغبر
- غربة وطن


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف حنا - إعرابي تائه...