صلاة الكمال

مادونا عسكر/ لبنان

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 02:36
المحور: الادب والفن
    

انظر إلى سنا الشّمسِ
ينسكب من كفّ السّماءِ
انظر بكائر القمرِ
تُزهرُ على عود الغيهبِ
انظر إلى رياحين النّسيمِ
تداعب الأكمّة الخضراءِ
انظر... وقل في نفسكَ:
" أنا الضّياء ينير قلب حبيبتي"

اسمع ترانيم حفيف الأوراقِ
يتلو صلاة السّحرِ
اسمع أناشيد الطّيور عند الصّباحِ
ترنّم عبق الإله في مجدهِ
اسمع خرير الأنهارِ
يعذبُ لرقّة التّرابِ
اسمع... وقل في نفسكَ:
" أنا الشّدو يعانق مسمع حبيبتي".

لامس خيوط الشّفقِ
يتسرّب حريراً بين الأناملِ
لامس رحيق الورودِ
يشفّ لرقّة النّحلِ
لامس بريق الكرومِ
يعتصر شوقاً للخمرِ
لامس... وقل في نفسكَ:
" أنا لمسة التّحنانِ في ذات حبيبتي".

انظر، واسمع ولامس يقين الوجودِ
اشدُ، واطرب وترنّم ألحان الحضورِ
افرح، وابتهج واجذل يا سيّد الدّهورِ
أنت الأجلّ والأرقى
أنت الأرفع والأسمى
أنت الأعظم والأعلى
أنت الأنبل والأبهى
في عيون قلبي العاشقِ.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل