محمد كحيل
الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 21:28
المحور:
الادب والفن
أرى طيفك يناجيني /محمد كحيل
يستعتبني.....
يلومني......
يؤنبني......
بكل رقة.....و حنان
أين كنت حينما استلهمني النوم؟!!!
حين استنشقني الهواء
حين كنت فريسة للغياب الطويل
ألم تشعر بي ؟!!!
ألم أبقربك وقت إذن؟!!!!
أم أن الغفلة قد قطفتك من الوجود
لست أدري حبيبتي
لعلي كنت ثملا
من جراحي.....
احزاني.....
ألامي.....
نزيف قلبي.....
لم يسكرني فقط
بل حملني إلى عالم الأهات
فلم يعد لي من السكنات شيء
حبيبتي.....
ألا يرحمني طيفك من العتاب؟!!!!!
فأنا لم أعد قادرا
على تحمل أصغر الأشياء
فكيف أحمل وذر حبك
الذي يكاد يخفيني عن الوجود
#محمد_كحيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟