أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - كلمة حول قوى التوافق الاجرامي في تونس














المزيد.....

كلمة حول قوى التوافق الاجرامي في تونس


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهدف كل هذه القوى في كلمة إلى تطهير البلاد من الشهداء الشهود بكل المعاني



إذا كان أمر الحاكمين الآن أي حكومة الثلاثي الانقلابية المتمثلة في تجار الدين والوطن والشعب وكل التضحيات النضالية للجماهير أمرا محسوما فيه فإن الخضوع العظيم المتمثل في الاعتراف بالنظام القديم والمحافظة عليه من قبل جميع الأطراف حكومة بكل ألوانها و معارضة بكل ألوانها هي موضوع الإجماع الوحيد أو ما يسمى التوافق الوحيد بما في ذلك السكوت على الأمن والجيش ورجال الأعمال الحاكمين الكبار الذين كان الطرابلسية و غيرهم مجرد مرتزقة في شبكاتهم الإجرامية.

إن السماح بعودة التجمع-الدساترة الذي تعهد بنقل السلطة إلى النهضة _و نقلها_ يعاود اليوم إيهام الناس بتناقضه معها للعودة إلى التقاسم غدا ..و إن سال الدم بينهما. إن مصالحهما و من ورائهما مصالح رأس المال و الاستعمار مشتركة بدليل أن التجمع لا يزال يحكم معها و ما عودته في ثوب ما يسمى حركة نداء تونس في صيغة منافس للنهضة أو متحالف مع اللبرالية الصريحة أو مختلف عن اليسار اللبرالي الذي يعترف بوجودها ويسوّق أنه بديل عنها إلا آخر حلقات انقلاب القوى المضادة للحركة الثورية.

من يعتقد أنه جزء من هذه الحركة الثورية و ينسى أن الناس سوف يعلمون يوما ما أنه شارك بنفسه في اختيار واقتراح حكومة السبسي ومباركتها والقبول بها عن طريق ما يسمى مجلس حماية الثورة الذي شاركت فيه النهضة إلى جانب المنظمات والنقابة و اللبراليين و اليسار وعن طريق ما يسمى بهيئة بن عاشور التي عيّنها بن علي و لم يبقى خارج بيتها أحد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وصولا إلى الاعتراف بما يسمى شرعية النهضة و مشاركتها الحكم عن طريق ما يسمى مجلسا تأسيسيا.

من ينسى ذلك ليس مطروحا عليه فقط عدم التحالف مع كل هؤلاء في كل حالات السلطة وفي كل حالات المعارضة و في كل المناصب بل هو مطالب لتصحيح أخطائه بعدم السماح إطلاقا بعودة التجمع لا شريكا و لا منافسا و بالخروج من وهم الانتخابات و العمل الثوري على إسقاط النظام في الشارع مهما كانت التضحيات المستحقة للشهداء و المعدمين والمعطّلين و عموم الجماهير والأجيال.



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كل الثوريين في قابس: لا وفاق ولا استسلام حتى يسقط النظام ...
- غدا تصرخون امام الجزارين: من اجل التخفيض في لحوم الشهداء
- إلى الشهيد نصر بن حمد بن الحاج أحمد بن عمر
- الانقلاب هو التوافق والتوافق هو المحاصصة والمحاصصة هي الانقل ...
- منزل بوزيان، عشّ مقاومة، مدينة عصيان
- شكرا سيدتي الحكومة
- تحيا الحكومة
- ماهي الحكومة؟
- مجددا، هل يئس الشهداء؟
- دستور من غير استفتاء وانتخابات من غير كشف للحقائق يعني العصي ...
- دستور من غير استفتاء يعني مقاطعة الانتخابات المحتملة
- تصحيح: 12-13 ماي 2012: أوقفوا رأس المال، أرفضوا، قاوموا؛ لا ...
- فلنقاتل
- بمناسبة الفاتح من آيار؛ أيها التونسيون والتونسيات: لنحاسبهم ...
- إسقاط النظام أطروحة فوضوية: فليتجدّد تاريخ العصيان، تاريخ ال ...
- جاك رُنسيار: مُشتَرَكيون بلا مُشتَرَكية؟
- إعلان شهادة
- لا دَيْنَ إلا للشهداء: وحدها الجماهير الثائرة تستطيع إسقاط د ...
- آلان باديو، -في مديح الحبّ-
- الحسم الثوري :لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - كلمة حول قوى التوافق الاجرامي في تونس