الصرخة

هالة الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 08:54
المحور: الادب والفن
    

من انتم؟
وقد حولتم العراق لماخور قذر تمارسون فيه عهركم السياسي

من انتم ؟
حينما يتطاول الرذيل على الشريف ... ويناصب الدخيل الأصيل ؟ ويطلع علينا شذاذ الآفاق كغربان ناعقة

من انتم
إذ تقدمون أنفسكم على انكم عيون الخبرة وصنوو الكفاءة فإذا بالخبرة مبلغ هلوسة و هذيان، و منتهى حشاشة العقول تدليس و تحشيش

من انتم
في عراق " حر ديمقراطي " كما تدعون ... لنبتلى بصداميًين جدد .... يستوطنون العراق و يقصون الآخر حد تسقيطه وإلغائه

وما برحتم ترمون النيل من كفاءات الوطن ؛ رموزه السياسية والاقتصادية، الثقافية والاجتماعية

القضية أيها السادة ... لاتنحصر بشخص اقتصادي فاضل كالدكتور سنان الشبيبي .. و ماناله ولا يزال من تشهير و تشكيك بنزاهته وبيض يديه التي أعلنو - سحبها- بتنحيته من منصب محافظ البنك المركزي العراقي، عبر استحضار التهم وإصدار مذكرات ( التلفيق) ... بل اًوامر التوقيف و الاعتقال ... وصولا إلى الحكم المبيت ضده بالسجن لسبعة أعوام !

فالمدعوة حكومة البلاد وفسادها الذي ارق العباد، تتحسس من كل عنصر نظيف ممن يعمل جاهدا على ترميم البيت العراقي ( الآيل للسقوط ) كل حسب اختصاصه وخبرته ..
مؤثرا على نفسه .. مضحيا بسلامته الشخصية واضعا العراق ككل، نصب عينيه لا لأ اطماع ذاتية أو مصالح فئوية ضيقة ..
كل من يروم العمل المستقيم والدؤوب يستهدف و يدان ... فتكال له التهم جزافا .. في بلد أمسى فيه صغير القوم سيدا...و عزيز القوم مستباحا في وطنيته وتاريخه وانتمائه

انقلبت الموازين كافة و أضحى سقط المتاع و حديثو النعمة ممن مدوا ايديهم واذرعهم ولما( يسحبوها ) قط ملاكا للحق العام وسلابا لمقدرات البلد وناهبون لثرواته بإمتياز

وان كان لكل زمن دولة ورجال
ففي عراق اليوم ...
أقزام سياسة
أشباه مواطنين ...
وألف ألف كذاب ..
أفاق و دجال

فمن انتم ؟

#هالة_الشبيبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل