أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنكمار جامع - آخر مستجدات الميدان السينمائي بالمغرب














المزيد.....

آخر مستجدات الميدان السينمائي بالمغرب


أنكمار جامع

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 00:26
المحور: الادب والفن
    



يتحين المخرج الشاب الأستاذ رشيد أبعازي إخراج فيلمه الجديد الذي عنونه بـ "أنزار ن لفلوس" بمشاركة وجوه شابة ذات تكوين سينمائي متميز.
ويعتبر الفيلم في مستوياته المختلفة، قصة وسيناريو وحوارا، من الأفلام التي ستكون رائدة في باكورة الأعمال السينمائية الأمازيغية المتميزة، نتيجة تضافر جهود أساتذة كثر في إنجاز هذا العمل.
وقد شارك في البطولة الطفل "المختار كوشام" الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، والذي يُتوقع أن يفوز بأحسن ممثل، و"بوبكر سلمي(أيلال)" الحاصل على الإجازة في الدراسات الأمازيغية و يتابع دراسته في سلك الماستر بجامعة محمد الخامس بالرباط ، والذي تميل شخصيته إلى شخصية "مستر بين"، و"عبد الحي بن تودا" الذي سبق له أن شارك في أفلام أمازيغية مختلفة.

تنتظم الفيلم مجموعة من الأحداث الدرامية ذات الأبعاد الملهاتية حينا والمأساوية حينا آخر، لكنه، في الأغلب الأعم تهيمن عليه المسحة الكوميدية بشكل كبيرجدا.
إن ما يميز الفيلم هو أنه لا يحتفظ بخط سردي احد، مقتديا في ذلك بالأفلام الغربية التي قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال، لقد استطاع مخرج الفيلم أن يتجاوز العبثية التي تحيط بالإبداع السينمائي، فقد اعتمد على الكتب المكتوبة بالإنجليزية من قبيل كتاب the anatomy of story" لصاحبه" john truby " و"On Directing Film " لصاحبه David Mamet ,و Film Directing Shot by Shot" لSteven D. Katz." وهنا سنذكر بعض هذه الخطوط السردية:

عاد الأب إلى منزله حاملا في يده رزمة من النقود هي كل عائدات الأرض التي باعها بطريقة توحي إلى أنه نصب للشاري مقلبا عظيما حكاه لزوجته بافتخار شديد. لكن، شاءت الأقدار أن تقع يد الطفل عليها فذهب بها إلى النافذة مباشرة يوزعها على القاصي والداني، مما جعل الأب يوهم كل من يحمل أمواله بأنه سيلقي الإبن من فوق...
صور الفيلم البطلين "سعيد" و "عبد الله" بوصفهما شخصيتين فقيرتين لا تملكان فلسا واحدا. وكما هو الشأن بالنسبة للروايات الفرنسية التي تتحدث عن الطبقة البورجوازية، فإنهما يحاولان أن يصلا إلى مصاف الأغنياء، وهو ما يسمى في الأدبيات النقدية بالوصولية. يتقمص أيلال شخصية إنسان غني، جعلته يتمكن من إغواء فتاة جميلة، هاهي تكتري سيارة فاخرة معتقدة أنها حصلت على ما تريد، ويقع بعدها ما يقع...
لكن "أيلان" إن كان يحتاج إلى شيء، فهو في أمس الحاجة إلى لباس أنيق يخاله الرائي إنسانا ميسورا، هكذا نجده وصديقة يسرقان ثيابا جميلة. لكن الحسرة تشتد، فتلك الثياب في ملك صاحب المقهى الذي سيجلس فيه رفقة الفتاة الشابة التي أحبها، والتي بدورها تريد أن تنصب عليه.
ومن بين أجمل المقاطع، تلك اللحظة التي دخل فيها الطفل موسى إلى متجر من المتاجر، في الوقت نفسه الذي عزم فيه صاحب المتجر على الإغلاق. قضى موسى الليلة كلها بين اليقظة والنوم، يفعل فيها ما يفعل من تشتيت وتهشيم. في الصباح كان صاحب المتجر مع موعد مع أفراد من الشرطة، لكنهم في الحقيقة لصوص. في تلك اللحظات كلها تأتي الكاميرا لتخبر المشاهد بالمعاناة التي كابدها الأب في البحث عن ابنه.
هاهو الطفل يخرج من منزله لا يدري أية وجهة يقصدها، يجوب أرجاء وأمكنة كثيرة، يذهب إلى الحلاق ويتوجه صوب محل تجاري يطرده منه صاحبه، يلتقي ببائع ليمون متجول ويذهب معه إلى أماكن مختلفة مساعدا له على البيع والشراء، وبعد ذلك يهرب منه حاملا كل ما لديه من مال. إن ما يثير حقيقة في شخصية هذا الطفل هو أنه استطاع أن يتعامل مع الكاميرا بشكل مهني رغم صغر سنه، ويتوقع له النجاح في هذا المجال المتميز الذي هو التمثيل.

ومن خلال قراءتي التأويلية لهذا العمل أعتقد أن المخرج كان يصور هذه الأحداث ليس فقط للإضحاك والتسلية، بل يريد أيضا أن يبلغة رسالة اجتماعية، من بينها أن حياة المغاربة مبنية على المكر والخداع، ليس هذا فقط، بل يضاف إلى هذا أن أن الفقر والحرمان هما الصفتان اللتان يمكن بهما وصف الإنسان
وقد أفادت بعض المصادر أن الفيلم قُبل للمشاركة في مهرجان " السينما المستقلة " السينمائي، الذي يقام ب مدينة واكساكا Oaxaca الميكسيكية….
وفي اتصال بالمخرج رشيد أبعازي قال إن هذا العمل سيخرج إلى الأسواق في قبل عيد الأضحى بأيام.

أنكمار جامع
bande announce
http://youtu.be/vuzSKQVtA48



#أنكمار_جامع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنكمار جامع - آخر مستجدات الميدان السينمائي بالمغرب