محمد الشنجار
الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 13:58
المحور:
الادب والفن
في بيت جدي العتيق
الغافي فوق أرصفة الضياع
حيث رَجْعُ صدى
صوت جدتي
الحكيمة ...
وهي تناديني بالرجوع ....
حيث الضحكات التي كنَّا نرددها
بسذاجة
وأحلامنا التي كنا نتركها خلف أبواب
المجهول ...
كم أشتقتُ
ليل محلتي حينما يرخي سدوله
لأقراني ...
لدراجتي الهوائية
لهندامي المدرسي المَُمزَّق
فأغفو فوق أجنحة النسيان
فتوقظني الذكريات
تارةً أخرى
فأعاود الإشتياق
فهناك تركت ذاكرتي
الورقية التي تأبى الإنمحاء
#محمد_الشنجار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟