الهولوكوست والحقائق الثابته

سمير فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نشر ألأخ علي الأسدي سلسلة مقالات بعنوان

- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة-

وبما أن السيد الأسدي منع التعليق على موضوعه أرتأيت أن أنشر تعقيبي على شكل مقاله مختصره

ذكرت في مقالتك ضمناً مصادرمختلفه في شأن التشكيك بصحة أو قلة حجم جرائم هتلر ونظامه النازي بحق اناس ابرياء لا لذنب اقترفوه
سوى كون اصلهم يهودي

وقد تعاطف معهم الكثير من شعوب العالم وحكوماتهم حينها ولحد الآن

هنالك حفائق لا زال بعض شهودها - كبار سن يهود - أحياء ويروون مآسيهم
هذه الحقيقه يجب ان تؤخذ بنظر الأعتبار في نشوء دولة أسرائيل وأجد شخصياً ان للأسرائيلين واليهود في مختلف بقاع الأرض كل الحق في الدفاع عن دولتهم على هذه الأرض وحسب تأريخهم الديني المؤكد في كل الديانات السماويه .

انا اعيش منذ فتره طويله في احد بلدان الغرب مما أتاح لي ان التقي أحياناُ مع - أيتام يهود من ضحايا قتلوا ابائهم بوحشيه وبشكل جماعي
في هذه المجزره أي الهولوكوست ، افران حرق لأناس عراة وغاز وحجز وابعاد جماعي قسري ٠٠الخ -

بغض النظر عن السياسه أو سبب ودوافع هتلر ونظامه ولكن فعلته
الأجراميه مدانه وغير مبرره بمقياس الضمير الأنساني - أحب لأخيك ماتحب لنفسك-

مع ذكرحقيقة ظلم الشعب الفلسطيني على يد حكومة أسرائيل الحاليه
وهي مدانه ايضاَ ، المشكله او أحد المشاكل هو ان الأرض الفلسطينيه الأسرائيليه صغيره ولا تستوعب الشعبين هذا بالأضافه لمشاكل دينيه وتأريخيه وسياسيه لا مجال للخوض فيها الآن لتحاشي تشعب الموضوع

لكن تبقى حقيقة جريمة الهولوكوست ثابته مادياً و تأريخيا ولا اتفق مع أي مصدر يخالفها لدوافع شتى - والعلم عند الله - وعقول بني البشر النيرين

#سمير_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات