حيدر آل تاجر
الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 17:41
المحور:
الادب والفن
صَلِيـــلُ الـــذَاتْ
حاولت أن افهم ما هو يدور في عمق بركانها
وكم أنا حاولت
وطرقت باب قلبها
وكم أنا طرقت
حتى تعبت من باب قلبها
وما مـــــــللت !
عشقتها وتمنيت هي جاريةٌ واشتريها, هاربةً واويها احتكرها أخفيها امتلكها اسلبُ حُريتها احتجِزها في ارضً منفية.
وأصبحت أراقبها
وأتسلل كاللص وازور ضلها
عشقت كل حروفها
وأحببت جميع كتاباتهــا
وعشقت جميع هواجسي رسم وجهها
وتحدثت مع جوارحي وتفقنا أننا نحبها
حاولت أن اعبر عن ولعي لها
كلمتُها حاولت مُغازلتها أزعجتها!
لكن بلا جدوى غريب هو أمرها
هي تعلم إني انجذبتُ لها
حينما تكلمني شاطئي يجري ملهوف لتقبيل أقدامها البابلية التي ترقص على جرف قلبي وتغرسها بشدة في رملي هذه هي متعة الألمِ
لكن لم تسألني مره كيف عشقتها
وأنا لم أراها ولا تعمقت في معرفتها.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟