أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود أحمد المرضي - سنلتقي في مساءات ريفيه














المزيد.....

سنلتقي في مساءات ريفيه


محمود أحمد المرضي

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


( سنلتقي في مساءات ريفيه )
ـــــــــــــــــ
غائمه سُحبُ خيالي
مُثقلة بالحزنِ
تنهمرُ على الضجيج
و الشوارع الصاخبه
تنسكبُ على ...
المُدنِ الباكيه
و دمعات العشاق
و الصراخُ في الأسواق

غائمه سُحب خيالي
مُثقلة بالشوقِ
مُسافره
بعيداً من هنا
قريبة من هناك
حزينة هنا
سعيدة هناك

غائمة سحب خيالي
مُثقلة بالعشقِ
فمتى تسُكبُ ماءها
في أنهار عينيكِ ؟
الفياضه بسحر الجمال !

يا جميلتي

لا أقولُ وداعاً
إلى اللقاء
يا لؤلؤتي
المختبئه
في سردايب
المسافة

سنلتقي
و نسكنُ في سكون
الأشياء الصامته
التي لا تنطقُ إلا لتقول
أحبك

سنلتقي
في مساءاتٍ ريفيه
نلتقي في عيونِ الأطفال الراقصه
تحت أضواء القمر الفضيه

سنلتقي
في مساءات ريفيه
نلتقي في فضاءات هائله
مُزدحمه بالنجوم المتألقه

سنلتقي
في مساءات ريفيه
في بسمات العذارى الخجِله
و ضحكات الفراشاتِ في الحقول

سنلتقي
في مساءات ريفيه
في ظلال التبلدي و شدو القماري
في ألوانِ الفجر و دخانِ شاي الصباح

سنلتقي
في مساءات ريفيه
في أضواءِ الفوانيس ، و ذكرياتِ
الأحاجي الطفوليه
في فرح الأبواب بدخول الأضياف
و جمال ليالي السمر على
التلال الرمليه

سنلتقي
في مساءات ريفيه
يا جميلةٌ كالريف
يا ندية كالخريف
سنلتقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمحمود المرضي 2012



#محمود_أحمد_المرضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة من جنوب الوطن المقطوع
- أستطيعُ أن أراكِ
- بحور الألوان


المزيد.....




- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود أحمد المرضي - سنلتقي في مساءات ريفيه