أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بيرم ناجي - تونس ( عاجل ، خطير و للتوزيع على أوسع نطاق ) : تسريب...أمنية.














المزيد.....

تونس ( عاجل ، خطير و للتوزيع على أوسع نطاق ) : تسريب...أمنية.


بيرم ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 20:20
المحور: كتابات ساخرة
    


تونس ( عاجل و خطير وللتوزيع على أوسع نطاق ) : تسريب...أمنية.


تونس بلد التسريبات .
تسريبات عديدة هذه الأيام في تونس...
"أشرطة"، "صور" ،"وثائق"،"اشاعات" ،"مسؤولون"، "أموال" ،" بضائع" ،الخ.

كل شيء يتم تسريبه ...الا الحقيقة ... و الا الحق .

التسريبات تعوض الأخبار.
التسريبات تعوض الاتصالات.
التسريبات تعوض الرسائل السياسية.
التسريبات تعوض رسائل البحث العلمية.
التسريبات تعوض رسائل الحب،الخ.
التسريبات تعوض الأجور و الأرباح و الأسعار.

الحقيقة لا تسرب... بل تدفن.
الحق لا يسرب ...بل يكفن .

كل ما يبحثون عنه ...هو العار.

ماذا يمكنني أن أسرب مع المسربين؟

سرب يمام؟
سراب أحلام؟
رسالة عشق و غرام؟
أم قبلة يحملها الفراش مع الغمام؟
الى أرض خضراء يكسوها الظلام؟

أفتش في ثنايا جسدي و عقلي عن شيء يليق بها.
فلا أجد سوى السياسة و السياسة و السياسة و ...السلام.

أمنية ...مهربة...مسربة...الى شعبي...مع زاجل الحمام.
مسودة... خطاب... رئيسي... الى شعبي...في قادم الأيام.

اليكم أمنيتي:

مسودة خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد منصف المرزوقي الذي سيلقيه ليلة 23 اكتوبر 2012 بعنوان : "بلاغ رقم واحد للثورة التونسية".


"يسم الله الرحمان الرحيم
باسم الشعب التونسي العظيم
أيتها التونسيات ،أيها التونسيون

بعد اجتماعي بكافة الأحزاب السياسية و بكافة الجبهات السياسية التونسية و بكافة الكتل النيابية في المجلس التأسيسي و الجمعيات و المثقفين و تشاورنا حول ما آلت اليه أوضاع البلاد نؤكد ما يلي:


أولا : تبين لنا أن أغلب القوى الدولية تحاول عرقلتنا عن التقدم بمسار ثورتنا الديمقراطية الى الأمام.

ثانيا : ان كل تلك القوى و أهمها حكومات مصر والسعودية و قطر و تركيا تتلاعب بأبنائنا من الاسلاميين على اختلاف مذاهبهم.

ثالثا :ان بعض الحكومات الأخرى ، وأهمها حكومة الولايات المتحدة و الحكومات الأوروبية ، تتلاعب بأبنائنا من الديمقراطيين على اختلاف مشاربهم.

رابعا:انهم جميعا يريدوننا أن نتحارب و نتقاتل فيما بيننا و لا يفكرون الا في مصالحهم.


أيها اشعب التونسي العظيم

بعد المشاورات فيما بيننا قرر الجميع و بالإجماع ما يلي:

- قطع الاسلاميين علاقاتهم مع تنظيم الاخوان المسلمين العالمي و التنظيم العالمي لحزب التحرير و التنظيمات السلفية و تفرغهم لخدمة الاسلام التونسي المنفتح و المعتدل.

- قطع الديمقراطيين لعلاقاتهم الأجنبية و تفرغهم لخدمة المشروع الديمقراطي التونسي الأصيل.

أما سياسيا و بصفة مباشرة فقد تم الاتفاق على ما يلي:

-المحافظة على رئاسة الجمهورية و اردافها بمجلس حكماء لمساعدة الرئيس.

-المحافظة على المجلس التأسيسي وتحويله الى مجلس تشريعي لا غير و تكوين "لجنة تأسيسية" من مختصين في القانون لكتابة الدستور.

-تكوين حكومة وحدة وطنية من كافة الحساسيات و اردافها بأخرى – في مستوى كتاب الدولة- متكونة حصريا من تكنوقراط لانقاذ البلاد في أسرع وقت.

ايها الشعب التونسي العظيم

اننا جميعا نتقدم اليك بالاعتذار عن كل ما بدر عنا منذ الثورة و نطلب منك مساعدتنا على انجاز ما اتفقت عليه كل الأطراف السياسية حتى نمر بسرعة من المرحلة الانتقالية الى مرحلة نهائية مستقرة تليق بثورتك و تحمي ابناءنا من بعضهم البعض و تحمي وطننا من الأخطار الخارجية التي تهدده.

الخلود لشهدائنا و العافية لجرحانا

عاشت الثورة التونسية

عاش الشعب التونسي

تحيا تونس الخضراء

قصر قرطاج في 23 أكتوبر 2012."


انتهت الأمنية...و بسرعة. سامحك ربك يا أحمد شوقي... المصري ...أفسدت على أمنيتي.

لماذا تذكرني دائما ببيتك الشعري:

"و ما نيل المطالب بالتمني ولكن .....................تؤخذ الدنيا غلابا " ؟



#بيرم_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس بين حزبي النهضة و- نداء تونس- : هل تكون المواجهة ؟
- الجبهة الشعبية التونسية: أسئلة مصيرية. (رسالة ثانية )
- مع علم الانسان التاريخي وضد المادية التاريخية : نحو منظور عل ...
- نقد الأصولية الحمراء ...ملحق حول رسائل أنجلز في المادية التا ...
- الجبهة الشعبية في تونس : مساندة نقدية. ( رسالة مفتوحة الى ال ...
- نقد الأصولية الحمراء : نحو تجاوز مادي و جدلي للماركسية.
- الاسلاميون و المقدس الديني:نقد الاستبداد المقدس ( تونس مثالا ...
- تونس : من أجل جبهة جمهورية ديمقراطية مدنية وتقدمية.
- حركة النهضة الاسلامية التونسية: دراسة نقدية.
- ضد التيار في تونس: قوة ثالثة جديدة صعبة و لكنها ممكنة ( رؤية ...
- الاسلام و علوم الاجتماع : محاولة في الدفاع عن العلم ضد -المن ...
- الاسلام و علوم الاجتماع : محاولة في الدفاع عن العلم ضد -المن ...
- الاسلام و علوم الاجتماع : محاولة في الدفاع عن العلم ضد -المن ...
- الاسلام و علوم الاجتماع : محاولة في الدفاع عن العلم ضد -المن ...
- الاسلام و علوم الاجتماع : محاولة في الدفاع عن العلم ضد -المن ...
- الاسلام و علوم الاجتماع : محاولة في الدفاع عن العلم ضد -المن ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بيرم ناجي - تونس ( عاجل ، خطير و للتوزيع على أوسع نطاق ) : تسريب...أمنية.