أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زيد القريشي - مأساة العراقي!!!














المزيد.....

مأساة العراقي!!!


زيد القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 09:35
المحور: كتابات ساخرة
    


مأساة العراقي....الحلقة الأولى...

مأساة ألعراقي...
إن الشاب العراقي يكدحُ و يعمل و يثابر ليوفر قوته و يقُّدم ما بوسعه ليبني له قاعدة, و ما أن يبنيها يُتهم أنَّه بتنظيم ألقاعدة!!!
مأساة ألعراقي...
إنَّ ألعراقي أصبح أنموذجا ً لكل الإحصائيات الغربية و العجيبة.ففي إحصائية غريبة جرت في إحدى دول الخليج العربي,وجد َ أن العراقي يعدُّ في المركز الأول من بين أفراد بلدان الخليج العربي في اقتناء ( أغلى أنواع الموبايلات) الذي لا يقل عن 200 دولار.فالعراقي الذي (يحب البجي) ينتقي دمعة و دمعتين و ثلاث دمعات و أربع دمعات و خمس دمعات...الخ!!!و العراقي ألذي يحب ألحيوانات و قد تأثر (بحديقة حيوانات الزوراء) ينتقي الدبوب و الارنوب و الثعلوب...الخ!!!و يبدو أن العراقي متأثر بعبارة يكررها ألأدب ألإنكليزي (ينخدع بالمظاهر)!!! decieved by appearances
مأساة ألعراقي...
إنَّ العراق تغلبت على كوستاريكا ألواقعة في أمريكا ألشمالية ,ليس في كرة ألقدم و لا في كرة الطائرة الساحلية و لكن في القذارة!!!ففي آخر إحصائية أجرتها الأمم المتحدة(والحمد لله أهل الذمم لا زالوا يذكروننا) أنَّ ألعراق فاق كوستاريكا بأنْ يكون العراق في المركز ألأول بين دول العالم بالقذارة و تواجد الأوساخ!!!
مأساة ألعراقي...
إنَّ العراقي ألذي يخرج ُ من بيته متوجها ً إلى مكان عمله أو مكان دراسته, يفاجئ بوجود سيارة مفخخة أو عبوة ناسفة أو (ار بي جي).فيُرْفع على ألتابوت و يغني (ألمقتول) رائعة (ماجدة ألرومي) :لن أعود!!!
مأساة ألعراقي...
أن العراقي لا يخضع لقواعد المرور ألدولية.(رونك سايد) مباح بكل ألأديان و بكل ألطوائف!!! و من كان دون الثامنة عشر احترف هذا ألأسلوب من القيادة.
مأساة ألعراقي...
إنَّ مشتقات كلمة (عراق) بها كل متطلبات ألحياة:فمن كلمة (عراق)نشتق ُ كلمة (عَرقْ):و في معجم اللغة:(العرق الذي يتصلله الشاب العراقي عندما تطفأ الكهرباء في لهيب الصيف الحار).و كلمة(أرق):و في معجم أللغة(و هو ألسهر الذي يصيب الشاب العراقي عندما تطفأ الكهرباء.و كلمة(رق) في معجم أللغة:(المسْتعبد لسيده).و كلمة(عاق) في معجم أللغة:(البشر اللذين تغيروا).و كلمة (عقار):و في معجم أللغة(ألمهدئات التي يتناولها العراقيون من سماع دوي التفجيرات و ألمفخخات)!!!و الفعل (قارع) و في معجم أللغة(المقارعة و هو ألصراع من أجل ألبقاء... STRUGGLE FORSURVIVAL.
مأساة العراقي...
إنَّ قلب ألشاب ألعراقي (في إجازة مفتوحة),فإذا أحب,لن يفكر بالزواج في ألوقت التي تطلب منه ألفتاة أن يتزوجها!!!و هذه ألإجازة لا تخضع للمسميات مثل (إجازة مع راتب أو إجازة بدون راتب أو أجازة أمومة)!!!و الله يساعد اللي تتعلق ب(ألحب) بكسر الحاء و تسكين الباء!!!
مأساة ألعراقي...
إنَّ العراقي تلقى جميع أنواع الصدمات.فقد ذاق الصدمات الكهربائية و الصدمات الثورية و الصدمات الانقلابية و الصدمات الاحتلالية و الصدمات العصبية و الصدمات النفسية و الصدمات التي أفلسته و الصدمات المالية و الصدمات الحُبية و الصدمات العاطفية.و ما أنْ يخرج من صدمة ,يدخل إلى صدمة أخرى,ليغني (حبيب علي): امعذبين!!!و يغني (صلاح حسن):انتهيت...انتهيت!!!
مأساة ألعراقي...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زيد القريشي - مأساة العراقي!!!