أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - علي كاظم خليفة العقابي - مبدعون عراقيون من _ ميسان















المزيد.....

مبدعون عراقيون من _ ميسان


علي كاظم خليفة العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 18:24
المحور: سيرة ذاتية
    


مبدعون عراقيون من ميسان_ الدكتور سعد ياسين يوسف سعيد الهماش

سعد ياسين يوسف سعيد الحسيني (الهماش هو الدكتور

ولد في محلة القادرية بمدينة العمارة في 2/10/ 1957 من اسرة علوية هاشمية حسينية لابيه وأمه , جده لامه السيد محمد السيد لازم السيد سعيد الحسني الهماش .
نشأ نشأته الاولى في كنف والدة السيد ياسين السيد يوسف الرجل المتفقه بالأدب والدين والذي كان يحب الشعر وكان كثيرا ما ينظم القصائد الحسينية وتنال استحسان محبي آل البيت عند قراءتها في المجالس الحسينية .. كما كان محله للخياطة في قيصرية بيت ملك بسوق الصاغة او سوق العرب ملتقى للأدباء والمثقفين والكتاب يتبادلون ما كتبوه وما أبدعوه فكان بمثابة صالون أدبي وكان سعد ياسين الطفل بأعوامه الست يراقب ويستمع ويسجل في ذاكرته ما يستمع إليه من شعر وأدب .

وفي عام 1964 دخل سعد ياسين يوسف إلى الدراسة الابتدائية في مدرسة النبراس وتخرج فيها الأول على دفعته ثم انتقل عام 1969 الى متوسطة المركزية في المحمودية حيث برزت ميوله الأدبية حينما فاز ببطولة المحافظة في الخطابة بعد ان كتب هو بنفسه الخطبة التي ألقاها في قاعة إعدادية العمارة للبنات وحظيّ بتكريم محافظ ميسان انذاك (عدنان الدهش ) ومدير التربية حامد كاظم الوحيلي .
انتقل الى الدراسة الاعدادية بفرعها الادبي في اعدادية العمارة عام 1971 .وحينما وصل السادس الاعدادي طلب النقل الى ثانوية العروبة رغبة منه بأداء تدريسي أفضل .
وفي ثانوية العروبة حظي باحترام اساتذته وزملائه وقد كرم من قبل الاستاذ جاسم محمد أمين والد الشاعر (جمال جاسم )على اثر قصيدة كتبها وألقاها في إحدى المسابقات الشعرية وفازت بها المدرسة بالمرتبة الأولى بالشعروحظيت بأستحسان الحاضرين
كانت موهبة الشعر قد أخذت بالتبلور حينها عند الشاعر سعد ياسين
وكان له حضوره في مهرجانات الشعر واماسيه التي كانت تقيمها دار الثقافة الجماهرية ونقابة المعلمين والمؤسسات الثقافية في المدينه وكان مع كاظم محمود السامرائي ورعد شاكر ومحمد قاسم الياسري وحامد الياسري وحطاب ادهيم وجمال جاسم وماجد البلداوي وعلي عيدان يشكلون النخبة الادبيه في تلك المرحلة .

وفي عام 1976 انتقل سعد ياسين للدراسة الجامعية في بغداد اثر قبوله في كلية الاداب واختار قسم الاعلام ليكون من الطلبة الاوائل الذين درسوا الاعلام من ابناء العمارة الى جانب صباح السلاوي ..
وفي كلية الاداب برزت موهبة سعد ياسين يوسف الشعرية فقد تألقت قصائده وهو يقف جنا الى جنب مع عبد الرزاق عبد الواحد وعلي الياسري وخالد علي مصطفى .. ليلقي قصائده على مدارج قاعة الادريسي وابن الطبري لتشكل قصائده علامة بارزة في الابداع .

تخرج في كلية الاداب عام 1980 حاصلا على البكالوريوس في الإعلام بتقدير امتياز ليمارس العمل الصحفي على مدى ثلاثين عاما في مجال كتابة الخبر والتقرير والرسائل الإخبارية الإذاعية وتدرج ليكون سكرتير تحرير صحفي .
عام 1986 انتقل الى السكن في بغداد والاستقرار فيها ليواصل عمله الثقافي والإعلامي بنشاط اكبر مشاركا في مهرجانات الثقافة والابداع التي كانت تقام فيها ومنها مهرجان المربد ومهرجان بابل
- عام 1986 قدم الى الدراسات العليا في الإعلام وكان ترتيبه الاول من بين المشاركين في الاختبار والمقابلة لكنه أُقصي من القبول لانه لم يشارك في ماسمي ( قادسية صدام )

- عام 2001 حصل على الماجستير بتقدير امتياز في تاريخ الصحافة
- عام 2011 حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية .. عن أطروحته الموسومة (سياسة العراق الخارجية إزاء دول الخليج العربي 1958- 1980 ) بتقدير جيد جدا عالٍ
أما أصدارته فهي :
- عام 1994 صدرت مجموعته الشعرية الأولى بعنوان (قصائد حب للأميرة ك )
- في عام 2002 اصدر مجموعته الشعرية الثانية ( شجر بعمر الأرض ) عن دار الشؤون الثقافية في وزارة الإعلام / بغداد
- عام 2002 اصدر كتاب ( دراسات في التضليل الإعلامي )عن وزارة الثقافة وباللغتين الانكليزية والفرنسية إضافة الى اللغة العربية .

- عام 2012 اصدر مجموعته الشعرية ( شجر الأنبياء ) عن دار الينابيع في دمشق .
وقد آثر ان يكون حفل التوقيع الاول لها في مدينته العمارة اذا أقام البيت الثقافي في ميسان امسية تكريمة لمناسة صدور مجموعته الشعرية وزع خلالها نسخا منها على احبته وزملائه الشعراء
.والمثقفين في ميسان كما قدم الناقد نصير الشيخ دراسة نقدية بالمناسبة عن الشاعر والمجموعة .
وكان البيت الثقافي قد اقام أواخر عام 1911 أمسية للشاعر سعد ياسين لقراءات في مجموعتة الثانية شجر بعمر الأرض
- نشرت له الصحف والمجلات العراقية والعربية عشرات المقالات والقصائد والدراسات النقدية في الأدب والفن .
- مثل العراق في العديد من الاسابيع الثقافية والمهرجانات العربية والدولية
- اجرى وخلال عمله الصحفي العديد من اللقاءت الصحفية مع الرؤساء العرب والاجانب ..
- حاز في عام 2012 على الجائزة الاولى لمهرجان ميزوبوتاميا للشعر العالمي الذي اقيم في بلغراد العاصمة الصربية بمشاركة 250 شاعر من مختلف دول العالم .. وذلك عن قصيدته ( قذائف وشناشيل ) التي دان فيها العدوان الأمريكي على العراق وما تسبب به من مآسٍ ودمار لحضارة العراق )
اعد عشرات البرامج الثقافية والاجتماعية التلفزيونية للقنوات التلفزيونية الفضائية ..
- عضو اتحاد الادباء العراقيين
- عضو اتحاد الادباء العرب
- عضو نقابة الصحفيين العراقيين
- عضو اتحاد الصحفين العرب والعالميين
- عضو اتحاد المؤرخين العرب
- عضو اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين

متزوج
وقد فاز شاعرنا المبدع اخيرا بجائزة
فاز الشاعر العراقي الدكتور سعد ياسين يوسف بالجائزة الاولى في مهرجان يوم ميزوبوتاميا الدولي للشعر 2012 الذي انعقد في بلغراد عاصمة جمهورية صربيا يوم السبت المصادف 14.07.2012 بمشاركة عربية ودولية واسعة والذي نظمه مركز ميزوبوتاميا الثقافي في بلغراد.
وحضيت قصيدة الشاعر الدكتور سعد ياسين يوسف ( قذائف وشناشيل ) باعجاب الجمهور من ادباء ومثقفين ومبدعين من مختلف الثقافات وكذلك باعجاب لجنة التحكيم التي ضمت شخصيات مهمة في الادب والثقافة العالمية .
وتناولت القصيدة ( قذائف وشناشيل ) قسوة القصف الهمجي الذي مارسته الطائرات الأمريكية على المدن العراقية والأحياء السكنية الآمنة ابان عدوانها على العراق والتي أصابت بالدمار البيوت الآمنة والأطفال الذين لم تشفع لهم طفولتهم بالبقاء إلا تحت أنقاض القصف وهم يحتضنون لعبهم المغبرة بغبار القصف .
وفي معرض اجابته على سؤال لصحفية صربية حول اهمية هذا المهرجان الشعري قال الشاعر صباح سعيد الزبيدي مدير مركز ميزوبوتاميا الثقافي في بلغراد :
نحن هنا لربط الجسور الثقافية بين مختلف الشعوب وليكن الحب والكلمات الجميلة هي التي تحدد العلاقة بين البشر بدلا من الكراهية والحرب والعدوان.
يذكر ان القصيدة القيت في الجلسة الثانية للمهرجان من قبل الشاعر صباح سعيد الزبيدي لتعذر وصول الشاعر الدكتور سعد ياسين يوسف الى بلغراد في الوقت المحدد لبدء المهرجان بسب تأخر إجراءات منح الفيزا .

قذائف وشناشيل*

شعر د. سعد ياسين يوسف

الشناشيلُ هوتْ
وتساقطت فوقَ الركام ِ
حضارةٌ
من دمي ارتوت ْ
الشناشيل هوت ْ
وتدحرجت حتى أناشيدُ العصافيرِ الصغيرة ِ،
والتوتْ ،
أعناقُها وذوتْ .
كان الصراخ
على وقعِ انفجاراتِ القذائفِ
مذ سقطتْ قذائفُهم ،
سقطوا
سقطت لقصفِ بيوتنا ،
سقطوا
وتساقطت فوقَ التراب ِ
قلوبُنا ، دُمى أطفالِنا ،
أحلامُنا ...سمتْ رؤانا
ونمتْ في القلبِ نرجستي
التي آويتها
من بردِ هذا الكون
حتى استوتْ
وتناثرتْ فوقَ الطريقِ المشرئبِ
إلى الفناءِ
أعشاشُ اليماماتِ الوديعةِ مطفأةِ العيونِ
لكنْ ما هوتْ ،
لي نخلةٌ أودعتُها سري وأحلامي
وأسماءَ الذين نحبُهم
ودُمى صغاري
أرتعاشاتِ الأحبةِ
صمتَهم لحظةَ القصفِ
اتساع َ عيونِهم ... ها ... ما
لا ما هوت لي نخلةٌ
لكنما الجسرُ* رمى إثقالَهُ
للنهرِ
على جذعي اتكأ
نازفاً أحلامَ مَن مروا
ومَن عبروا
عباءاتِ النساءِ على الضفافِ
أرغفة ً من الخبزِ المعمد ِ
بالدماء ِ
ويداً تشيرُ إلى السماء ِ
وبلا انتهاءْ .
_______________________________
*الشناشيل : هي طراز من البيوت الشرقية المميزة بنقوشها العربية الإسلامية وزجاجها الملون والتي أحب العراقيون بناءها وطرازها والعيش فيها وتعد اليوم من البيوت التراثية .

* عمد الأمريكان في قصفهم لمدن العراق على قصف الجسور بمن عليها تعبيرا عن همجيتهم ولا إنسانيتهم .
هذا ما استطعت ان اقدمه للمبدع الكبير والاعلامي والاكاديمى الميسانى الرائع
سعد ياسين يوسف ارجو المعذرة فقد قلت سابقا ان مهمتى تعريفية بتلك القامات الكبيرة محبتى اليك شاعرا وانسانا واكاديميا ناجحا وشكرا لكل ميسانى مبدع
علي كاظم خليفة العقابي



#علي_كاظم_خليفة_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - علي كاظم خليفة العقابي - مبدعون عراقيون من _ ميسان