أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عبد الجبار - الأرهاب الفارسي بين الأمس واليوم














المزيد.....

الأرهاب الفارسي بين الأمس واليوم


حسن عبد الجبار

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يستغرب البعض من العنوان لأن المتعارف عند أغلب الناس أن الأرهاب مرتبط بالقاعدة وقد يسأل ماعلاقة الفرس بالأرهاب وماهو الأمس واليوم ؟ فالأمبراطورية الفارسية قد تغيرت خصوصا ً بعد إنتصار مايسمى بالثورة الأسلامية وتصدر ملاليها لموقع القيادة في الجمهورية الأسلامية الأيرانية ... وعلى هذا فأن دماء المسلمين وغيرهم في داخل إيران وخارجها أصبحت في مأمن كون الأسلام يحقن دماء المسلمين ويحرم قتل النفس فمن قتل نفسا ً بغير نفس كأنما قتل الناس جميعا ًوعليه فأن الأرهاب بعيد عن تلك الحكومة الأسلامية وأن مايجري في العراق من تفجيرات وقتل وترويع بالمفخخات وكواتم الصوت والأساليب الأخرى هو إرهاب تقوم به القاعدة ( وهذا لايعني تبرأة القاعدة من الأرهاب ) وقد يصدّق البعض هذا الطرح بأن الجارة المسلمة إيران جار حميم ووديع وتعمل وفق مبدأ جارك ثم جارك ثم أخاك . ومن حسن الصدف أن أكون شاهدا ً على إرهاب الفرس وأروي لكم هذه الحادثة في بداية الثمانينيات : في أحد الأيام كنت مارا بالقرب من المسرح الوطني في منطقة الكرادة بمدينة بغداد فحدث إنفجار هائل بالقرب من المسرح الوطني كون هناك وحدات عسكرية تابعة الى القوة الجوية العراقية آنذاك وأهل بغداد في تلك المنطقة يعرفون ويتذكرون الحادثة جيدا ًفظننت أنه إنفجار لمخزن أسلحة تابع لتلك الوحدات أو صاروخ سقط هدية من الجمهورية المسلمة الى الناس الأبرياء والآمنين في مساكنهم . فهرعت مع باقي الناس للتعرف على الحادث بعد أن تناثرت أشلاء المارة في مكان الحادث وسقوط البيوت القريبة على ساكنيها الأبرياء كون أبنية المنطقة قديمة جدا ً وأشبه بالتراثية فتبين أنها سيارة إسعاف جيمسي مملوئة بالمتفجرات يقودها إنتحاري جندته الجارة المسلمة وممكن لأي شخص التأكد من الحادثة بنفسه من أهل المنطقة . وبعد سقوط طاغية العراق وبداية عصر الشفافية والتمقرط تستمر الجارة المسلمة بالأرهاب من أوسع أبوابه فخلا العراق لها ساحة رحبة لتنفيذ الأرهاب بحق العراقيين الأبرياء وبمساعدة أذنابها من الأحزاب الحاكمة الذين كانوا يعتاشون على الفتات الفارسي والذين دخلوا العراق مع دخول المحتل الأمريكي وبمباركة مرجعية سجستان السيستانية التي دعمت وباركت العملية السياسية الهزيلة في العراق . ويتشعب الأرهاب بقتل الأبرياء الى أساليب أخرى كأرهاب قتل العقول العراقية الشريفة النيرة وإرهاب السرقات لنفط العراقيين والتهريب للثروات والآثار وقطع المياه عن نهر الوند في محافظة ديالى التي أدت الى موت آلاف البساتين التي تدرّ على العراق والعراقيين بالخيرات الكثيرة التي تساهم في تقوية إقتصاده وإلقائها وبزلها المياه الثقيلة بالقرب من مدينة الفاو بعد أن غيرت مسار مجرى نهر الكارون الى داخل إيران وبمساعدة العملاء والخونة في الحكومة والأحزاب الحاكمة التي لم تتوانى في إيجاد القوانين الخبيثة والتصويت عليها ظلما ًوعدوانا من خلال برلمانها اللقيط والكسيح والتي تثقل كاهل العراق والعراقيين وبدلا ً من أن يصبح العراق في مصاف الدول المتقدمة بخيراته وثرواته وصادراته أغرقوه بالديون وشعبه يعيش على الفتات وغيرها من الأساليب الخبيثة . فالأرهاب الفارسي لم يسلم منه العراق فحسب بل حتى دول المنطقة ومنها سورية ومايحدث فيها من ترويع وقتل الأبرياء الآمنين بمساعدة ملالي طهران ودعمهم للنظام السوري الدموي القاتل لشعبه بالسلاح والمقاتلين من أجل سيطرتهم وأبقاء نفوذ الأمبراطورية الفارسية في المنطقة نعم فهم الى اليوم وبرغم إطلاقهم التسميات بالجمهورية الأسلامية الأيرانية إلّا أن النفس الفارسي يطغى على كل شيء ومايكتبونه في المواثيق والخرائط على بعض جزر الخليج العربية والخليج العربي خير شاهد من أنها جزر فارسية والخليج الفارسي وهو إرهاب فارسي آخر .



#حسن_عبد_الجبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وسوريه وفلسفة سقوط المالكي وحزب الله


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عبد الجبار - الأرهاب الفارسي بين الأمس واليوم