أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - الطحان والحمار قراءة ليست متأخرة















المزيد.....

الطحان والحمار قراءة ليست متأخرة


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 11:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قرأت هذه القصة في كتاب القراءة العربية من المنهاج المقررلطلبة الصفوف الابتدائية العراقية في الستينيات من القرن الماضي الى جانب قصص تدخل ضمن أدب الوعظ والحكمة كصباغ الاحذية وغيرها لنجيب محفوظ أو هفوة على مائدة الطعام لطه حسين وكلاهما تعرضا لنقد القوى الظلامية وهجومهم حتى كاد المتخلفون بعد ان شمروا عن سواعدهم البربرية وضحالة أفكارهم باستخدامهم القتل وسيلة لإطفاء شعلة النور ويأبى ( الله ) ان يطفأَ نوره ولو كره الأ خرون . فلقد تعرض نجيب محفوظ لمحاولة إغتيال وهو في طريقه الى حيث اللقاء مع عدد من الكتاب كما تعرض طه حسين لمحاكمة كادت ان تطيح به . ولمن فاتته قراءة القصة أو نسي وما أكثرهم أعيد كتابتها بتصرف وباختصار شديدين.
يُحكى أن رجلاً كان يصحب إبنه إلى حيث يعمل (طحاناً) اى يصير الدقيق طحيناً وكان للرجل حماراً ينقل عليه أثقاله وهي عباره عن أكياس الطحين وعندما يفرغ ا لرجل احماله عن الحمار في السوق يُركب إبنه الحمار عائداً الى المطحنة بينما يسير هو خلفه وإذا به يسمع الناس تلعن الابن العاق لانه يترك رجلاً عجوزاً يمشى ويشقى بينما الابن مستريحاً على الحمار, وفي المرة الثانية حيث أفرغ حمولته أمر إبنه بالسير مشيا ًوركب هو على الحمار وإذا بالشتائم تملأ أذنيه ويالقسوة الاباء على أبنائهم وأين يذهبون من عذاب الله؟ وفي المرة الاخرى وعندما أفرغ أكياس الطحين ركب ومعه ابنه على ظهر الحمار وسمع من المارة والسابلة مالا يسر صديق ومرمياً من الجميع بنظرات الشتيمة وفي المرة القادمة وبعد ان أفرغوا الحمار من حمولته تركوا الحمار يمشى لوحده وساروا هم خلفه وإذا بصياح الناس يتعالى ساخراً من الأب الخرف والابن الغبي لأن الله خلق الأبل والدابة لمنفعة البشر للاكل ولحمل الأثقال. فما كان من الرجل إلا أن يربط لحمار بخشبة طويلة من قوائمه الامامية والخلفية وأمر ابنه بحمل الطرف الخلفي وساعده من الطرف الا مامي وسارا به وسط دهشة المارة دون أن يصغيا لما يقوله الآخرون.
وهذا هو حال الناس في كل زمان ومكان واذا ماكان للوضع العراقي من صلة بالموضوع فانني اعني الاتجاه الديمقراطي واليساري والشيوعي تحديداً حيث ان نتائج الانتخابات أظهرت بطلان وخطأ الاصغاء للغير بحجة الوضع الجديد ومسايرة الناس وتهميش الثوابت بل وتمييع ماهو جاد في تاريخ الحركه النضالية التي خاضها اليسار العراقي وليس بالضرورة ان( يجرنا ) الآخرون الى حيث يريدون بحجة الدين وغيره نحن لاندعوا الى الالحاد ولكن نرفض ان يروضنا اللآخرون بقراءة البسملة والحوقلة والاستعاذة من الشيطان حين نتحدث عن الديمقراطية والى ان يصحى اللآخرون من الموت أو الصدمة أُعيد ما قاله الرائع معين بسيسو .. إن نطقت َ مُت...... وإن سكتَ مُت.... قلها ومُت ..لا لتسيس الدين
السويد 28 شباط 2005
.كيف تتعلم الإرهاب في خمسة أيام........رشيد كرمه

لقد كتب الجميع عن حالة الأمن في العراق وهو بلا شك هاجس الحكومة المقبلة وهو ملف مهم بل ويعتبر إستتاب الأمن بالعراق بمثابة الإعلان النهائي لهزيمة المرحلة القومية , وسقوط تحالف البعث الوهابي بالضربة القاضية المميته. ولو راجعنا ماكتب بهذا الصدد لوجدنا كماً من الأسئلة وليس برنامج عمل يفيد أو يساعد الأجهزة العراقية الفتية( جيش , شرطة , حرس وطني , وغيرها ) على تبني خيارا ً مقترحاً ومن بين الأسئلة التي أُوردها هنا , على سبيل المثال لا الحصر , هل تراجع العنف ,؟ وهل أختفى الإرهاب بعد الإنتخابات؟ هل ان السيطرة على الحدود مستحيلة.؟ وهل ان الإرهابي ابو مصعب الزرقاوي حقيقة ام وهم ؟ وهل هو زئبقا وقادراً على الحركة الى هذا الحد؟ وما سر هذه الإعلانات ؟ لقد قرأت ان الزرقاوي كان معتقلاً مع عدد من أهالي الفلوجة وأطلق سراحه . هل يعقل هذا؟ وأخر يقول انهم شاهدوا الزرقاوي في كركوك. وما ان تختفي الاسئلة حتى تظهر ثانية وإشاعة تلو أُخرى وهكذا دواليك.
واليوم اذ تشهر أمريكا العصا بوجه البعثيين في سوريا نجد ان ( الرفاق ) يتسابقون للاعلان بانهم ضد هؤلاء وقاموا مؤخرا بتسليم ألأخ غير الشقيق لجلاد العراق السابق اضافةً الى شهامة المخابرات السورية بالقاء القبض على عدد من الإرهابيين في الموصل وتسليمهم للحكومة العراقية والحقيقة ان السوريين والايرانيين والقاعدة الخرفة ووهابي الجيرة من الجزيرة وغيرها مشتركون في مؤامرة ضد شعب تحرر من الدكتاتورية وتلمس أول خطى الديمقراطية وهذا ما أغاض ... الأخوة الأعداء..
ولكن ماهي وسائل هؤلاء في إنجاب هذا العدد الهمجي القاتل والذي لايفرق بين رجل وإمرأة وطفل بين مدني وعسكري بين عراقيون رافضون للاحتلال وبين محتل أمريكي او بريطاني؟ لاشك إن إعترافات هؤلاء الإرهابيين تدل الجميع على انهم تلقوا تعليماتهم في الجوامع وإن أئمة الجوامع هم الموجهون الأرس ولا يعقل ان ترسل المخابرات السورية أحد هؤلاء مجرد أن تردد عليه قسم عفلق السئ الصيت وكانه قراءة سحرية ليتحول الإنسان الى وحش كاسر.
الجوامع هي المسؤولة عن تفريخ الإرهابيين وما أكثرها في بلاد العرب والاسلام والعملية لا تحتاج الى تقنية كبيرة كل ما هناك رجل يمتهن الكذب وذو عمه حافظاً للحديث وكم من سور القرآن وسريع البديهة تؤهله لأستحضار الملائكة وتحليل مختلق للاصوات فهذا صوت ُ صحابي جليل , وهذا صوت المَلك جبرائيل وهذا صوت الصادق الأمين وما عليك ايها العبد الصالح الا ان تحث الخطى لأن حوريةًً أو اكثر تنتظرك على أحر من الجمر لشوقها اليك .. ودحما ً دحماً لامني ولا منيه. وهذا هو حديث وسلوك أهل الجنة في ممارسة الجنس كما أوردها الإمام السيوطي.
وقد يكون المعلم الآخر دون عمة ولربما يلبس ملابس لم نقوي نحن على شرائها ومختلياً مع حور عين دنيوية ويأكل ما لذ وطاب ولا يُستغرب أنه ذاق الولدان المخلدون وهو حي يرزق وغسيل الأدمغة هي مهنته وتعود عليه بالنفع المادي وهناك من يدفع له كيما يجود بشئ من عبقريته من على الفضائية ولينقص من عقل المرأة كيفما يشاء ويرمها بسند او (الله أعلم) على عبقري مثل محمد الذي إستطاع أن يُنشأ ديناً في وسط أجلاف البادية الذين اذا بشر أحدهم بأنثى اسودَ وجهه وهو كظيم و ليسرع الى وأدها. ولما كان الوضع العربي والاسلامي مزرياً لدرجة اننا نستعين بالغرب ( الكافر) لإنقاذنا من إخواننا المسلمين والذين يسمعوننا في مناسبة وغيرها ان من بيننا من اينع راسه وحان موعد قطفه وان البطالة والا مية خيالنا الى ابد الآبدين وان مجرد التفكير بالزواج هو الكفر بعينه ,ان جيلاً تعباً وساذجاً ومنهكاً وأُمياً سيكون بلا شك لقمة سائغة للدجالين وسوف لايحتاج الى كثير عناء حتى يسترد حلم( عائلة صغيرة ومأكل وملبس) وليكن هذا الحلم واقعاً ولكن بعد لقاء ربه ورسوله في الجنة بعد تفجير نفسه قرب مدرسة للاطفال او كنيسة للعبادة او مستشفى لأنه ينفذ أمراً نقله اليه امام الجامع الذي سمعه بدوره من الأولياء الصالحين من خلال حلم ليلة ماضية وما تفجير الحلة الا واحداً ممن تعلمه الإرهابيون في خمسة أيام أو أقل واذا كانوا هؤلاء المغفلون حاليا سكارى مع الولدان او مع الحوريات فان القانون يجب ان يطال المحرضون أئمة الجوامع وفوراً وإذا إستدعى ألامر إغلاقها



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي الأمية ؟
- لا .... لديمقراطية التطبير


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - الطحان والحمار قراءة ليست متأخرة