أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عزو محمد عبد القادر ناجي - استراتيجية شهيد الثورة السورية الشهيد البطل عامر محمد ناجي للقضاء على النظام الأسدي















المزيد.....

استراتيجية شهيد الثورة السورية الشهيد البطل عامر محمد ناجي للقضاء على النظام الأسدي


عزو محمد عبد القادر ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 20:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



يرى الشهيد البطل عامر محمد ناجي من خلال مرسلاته ونقاشاته التي أثارها معي خلال الثورة السورية قبل استشهاده في 28/9/2011 ، أن النظام القمعي الإرهابي الطائفي الأسدي هو نظام عصابة همجية إرهابية من قبل فئة لا حضارية جاءت من الأورال مشردة لا وطن لها ، ولم تكسب احترام أي من شعوب الأرض قاطبة ، فهم من مناطق المغول والتتار الهمجية التي عاثت في الأرض تخريباً وفساداً ، حتى أن الدولة الحمدانية في حلب والموصل رفضتهم ولم ترض بهم شعباً تابعاً لها ، لذلك سكنوا جبال البهرة التي تسمت بعد ذلك باسم جبال النصارى نسبة إلى النصارى السوريين الذين كانوا يسكنونها ، لكن لم يستطع نصارى سوريا تحمل ما تعرضوا لهم من همجية هؤلاء وسرقاتهم وإرهابهم ، فترك معظمهم هذه المناطق ليصبح اسم هذه الجبال باسم جبال النصيرية نسبة إلى هؤلاء النصيريون الذين تسموا بهذا الاسم نسبة إلى مؤسس دينه محمد بن نصير النميري الفارسي ، وهذا الدين هو وريت الدين الذي أسسه المعتوه المفضل بن عمر الجعفي ، فعندما بادت المفضلية ظهرت النصيرية مكانها ، حيث ظلت النصيري تؤمن بما يسمى بالهفت الشريف أو الهفت والأظلة ، وهو كتاب إرهابي يصف كل من ليس نصيري بإنه ليس إنسان ويجوز انتهاك ماله ودمه وعرضه ، وهكذا ظل هؤلاء يحقدون على كل ما هو حضاري في سوريا شعور منهم بالنقص الشديد وما يدل على حقدهم على الشعب السوري والحضارة السورية والإنسانية ، تحالفهم مع هولاكو ثم تيمورلنك ثم الصليبيين ثم الصفويين ثم الفرنسيين ، مما جعل قادة الأمة مثل سيف الدين قطر وبيبرس وصلاح الدين الأيوبي وسلاطين الدولة العثمانية إلى اضطهادهم ومنعهم من السيطرة على مقدرات الأمة أما بالنسبة لمن يدعون أنه كان مع الشعب السوري في ثورة ضد الفرنسيين ، وهو من يسمى بصالح العلي الذي جعله الملك فيصل بن الحسين عاهل المملكة السورية متصرفاً على منطقة جبل النصيرية ، لكن عندما سيطر الفرنسيون على دمشق بعد معركة ميسلون التي استشهد فيها الشهيد البطل يوسف العظمة ، رفض الاستسلام للفرنسيين وهاجم منطقة القدموس التي فيها قبر والده والتي كان يسيطر عليها بعض الاسماعيليين الذين تعاونوا مع الفرنسيون ، فكان هجومه على الاسماعيليين قد تمازج مع هجومه على الفرنسيين ، مما ظن البعض أنه ضد الفرنسيين ورغم مساعدة قوات من قائد ثورة الشمال له في الهجوم على الفرنسيين ، إلا أنه بعد ذلك تحالف مع الفرنسيين وقام بصداقة منهم ، وأيد وجود الدولة العلوية التي أسستها فرنسا وأطنب عليهم لأنهم سموا النصيريين بالعلويين وجبال النصيرية بجبال العلويين ، رغم أن هذه التسمية تزيف الحقائق لأنها يجب ألا تطلق إلا على سلالة الإمام علي كرم الله وجهه ، مثل الأسرة العلوية في المغرب ، والنصيريون لا يمتون بأي صلة لا للعرب ولا للمسلمين ولا للإمام علي ، رغم كونهم يدعون أنه إلههم ، ولا وجود لهم إلا في سوريا ، مع حوالي 400 ألف منهم في لواء الإسكندرونة – هاتاي- ، ورغم أن النظام الأسدي والإيراني أخذا يطلقا الشائعات من أن القزل باش أو البكتاش في تركيا من أنهم علويون ، فهذا افتراء لأن هؤلاء هم شيعة متصوفة ، ولهم مساجدهم ويصومون رمضان ويقومون بالفرائض المذكورة بالإسلام ، أما النصيريون فلا فرائض يؤمنون بها ولا مساجد ولا صوم ولا حج ولا زكاة ولا غير ذلك من الفرائض ، كما أن القزل باش والبكتاش لا يوالون النصيريون في سوريا رغم محاولات النظام الأسدي لكسب ودهم والعمل على إثارة القلاقل في تركيا بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني ، حيث أن قسماً من هؤلاء هم أكراد وقسماً آخر أتراكاً وعرب ، وكل هؤلاء لا يشكلون أكثر من 5 ملايين في تركيا ولا تأثير لهم على صنع القرار في تركيا لأنهم أقلية ولا تأثير سياسي لها ، رغم محاولات الحركات الشيعية المتطرفة كحزب الله اللبناني المتطرف ، وحركة المرتضى الثورية التي أسسها جميل الأسد في سوريا لنشر التشيع في سوريا ، أو جيش المهدي الذي يرأسه المتطرف مقتدى الصدر ، أو كل من النظامين الأسدي السوري أو الملالي في إيران .

أما كيف وصل النصيريون أو ما يسمى بالعلويون إلى الحكم في سوريا فكان هناك خيانة بعض قادة من يدعون الوطنية السورية والوحدة العربية وممن تاجروا بالقضية الفلسطينية ويقضايا الشعب السوري تحت مسميات كثيرة ومنهم الخائن أكرم الحوراني الذي عمل جهده على ترقيتهم في الجيش على أساس أن يساعدوه في حكم سوريا فهو عراب الانقلابات في سوريا وعدم الاستقرار السياسي وشرخ الوحدة الوطنية في سوريا من خلال تقسيم السوريين إلى رجعي وتقدمي أو اشتركي وما إليه ، إلى أن امتطوا حزب البعث سلماً لوصولهم إلى السلطة من خلال انقلابهم الطائفي عام 1966 من خلال المجرم صلاح جديد ، الذي لم يصل إلى السلطة بحكم أنهم كانوا لا يشكلون في سوريا سوى أقل من 5% ، ثم جاء بنصيرية لواء الاسكندرونة –هاتاي- حتى لم يعد منهم في تركيا سوى أقل من 400 ألف ، وليصبحوا في سوريا حوالي 10% رغم أن هذه النسبة غير أكيدة نظراً لعدم مصداقية السجلات والأرقام الأسدية في كل شيئ ، وكان عربون وصوله إلى السلطة هو تسليمهم للجولان عام 1967 بدون مقاومة ومن خلال انسحاب عشوائي همجي ، وإعلان وزير الدفاع حافظ الأسد سقوطها قبل السقوط الحقيقي ب 24 ساعة ، وهزائمهم أما إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 وحرب لبنان 1982 وحرب تموز 2006 من خلال حزب الله الطائفي الذي ادعى الانتصار رغم ما فرض عليه من تراجع إلى ما بعجد الليطاني ووجود قوات دولية هناك ، وتدمير بيروت ، ونشرهم الإرهاب في العراق بعد الإحتلال الأمريكي ، عداك عن مساعدة إيران في عدوانها على العراق في حرب الثمان سنوات ، ثم نشرهم للإرهاب في تركيا من خلال دعم بعض الحركات الإنفصالية مثل حزب العمال الكرستاني ، وقتل الفلسطينيين في لبنان وسوريا ، ودعم حزب الله الطائفي على حساب الأحزاب اللبنانية الأخرى بحيث تكون له الكلمة الفصل في لبنان ، وقتلهم للجنود المغاربة الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973 ، ومشاركتهم في قتل الشعب الليبي من خلال دعم نظام القذافي في الثمانينات وفي ثورة 17فبراير 2011 ، ومشاركتهم في قتل الشعب الجزائري بعد فوز جبهة الانقاذ /الفيس/ في عام 1989 ، حيث شاركوا في إعداد وتنفيذ خطة قتل الشعب الجزائري والإسلاميين مع حكومة أبناء فرنسا وهي حكومة الجنرلات السبعة الذين يحكمون الجزائر ومنهم خالد نزار ومحمد العماري والجنرال توفيق ، وأحمد قايد صالح وغيرهم من دعاة الإجرام والإرهاب في الجزائر ، وسيتم الكشف عن هذه الملفات بعد سقوط النظام الأسدي وستندلع الثورة في الجزائر بعد الكشف عن هذه الملفات، أيضاً نشر الإرهاب في مصر ومحاولاتهم إثارة عدم الإستقرار ودعم مبارك لاضطهاد الإسلاميين ، ونشر الإرهاب في الأردن ومحاولاتهم قتل شخصيات قيادية في الأردن ، ومحاولاتهم مساعدة الانفصاليين الجنوبيين في عدن ضد نظام الحكم الوحدوي في اليمن ، ثم مساعدة نظام علي عبد الله صالح في قتل المتظاهرين اليمنيين بإرسال طيارين سوريين لقصف اليمنيين بعد أن رفض الطيارين اليمنيين قتل شعبهم ، مثلما رفض الطيارين الليبيين قتل شعبهم فأرسل لهم الإرهابي بشار الأسد طيارين سوريين من طائفته لقتل الشعب الليبي كما أرسل سفينتين فيهما سيارات دفع رباعي لمساعدة القذافي في إجهاض الثورة التي قامت ضد عداك عن نشر الإرهاب في كل أرجاء المعمورة .

وعليه فإن النظام الإرهابي الأسدي الطائفي يستعمل من يسمون بالشبيحة وهم في أكثرهم من هذه الطائفة السالفة الذكر ، إضافة إلى من تربوا في دور الرعاية ملاجئ الأيتام أو ممن لا وجود لآباء أو أمهات لهم ممن أخطأ والديهم ، حيث دمر النظام الأسدي الطفولة وحول هؤلاء إلى مجرمين محترفين لا يفهمون سوى لغة القتل والنهب والإرهاب ، وقد بعث النظام الإيراني الكثير من هؤلاء -إضافة ممن يسمون بأبناء المتعة وهم من ولدوا لأباء من خلال عقد مؤقت لم يصل إلى مرحلة مجيئ الطفل أو الطفلة ، حيث تتوكل الدولة الإيرانية أما البنات منهم فيكونوا في سوق المتعة الجسدية وقد قام النظام الأسدي بنشر الكثير من هذه الأماكن في سوريا ، واستغلال ما يسمى بالرقيق الأبيض - للتخلص منهم وجعلهم دائماً مع النظام الأسدي لاستمرار سيطرة إيران على سوريا من خلال هؤلاء المجرمين الذين لم يتم تأهيلهم ليكونوا مثل أقرانهم من البشر الطبيعيين ، كما عمد النظام الإرهابي الأسدي الطائفي إلى إطلاق سراح الشاذين من المجرمين والقتلة واستعمالهم لقتل الشعب السوري لقاء مكافئآت مالية ومعنوية ، وتم استيراد الكثير من هؤلاء من إيران ، التي لا تهتم بشأنهم مثلما لاتهتم بأبناء زواج المتعة كون هؤلاء منبوذون في المجتمع الإيراني وكل دول العالم ، فهم مخصصون لأفعال بعينها .

وعليه يرى الشهيد البطل عامر محمد ناجي أن هناك استراتيجية معينة من الممكن أن تجدي في الانتصار على النظام الإسدي الإرهابي من خلال مايلي :
• يجب نقل المعركة إلى منطقة جبل العلويين من قرى هؤلاء المجرمين كونها منبع الشبيحة والمجرمين والقتلة في سوريا ، فهم من يقتل ويذبح ويغتصب ويلقي بالأسلحة المحرمة دوليا على رؤوس أبناء الشعب السوري ويذبح الناس المدنيين بالسكاكين بحقد طائفي بغيض وإلقاء براميل التي ان تي ، وغيرها واستخدام الطائرات والدبابات والمدافع وغيرها ضد أبناء شعبنا السوري ، حيث استراتيجية العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم ، هي الإستراتيجية أظهرت نجاعتها في الانتصار على المجرمين الطائفيين الحاقدين ، حيث إن نقل الحرب إلى تلك المناطق وممارسة تلك الاستراتيجية ستجعل هؤلاء الطائفيون الحاقدون يثورون على النظام الأسدي من أجل قتلاهم وأبنائهم ، وما يؤكد نجاعة هذه الاستراتيجية أنه عندما نقل الثوار الجزائريون معركتهم إلى داخل فرنسا في حرب الاستقلال منذ عام 1954 ،وهاجموا المراكز الحيوية والمدنية في فرنسا انتقاماً لشهداء الجزائر ومدنيوها ، ثار الفرنسيون ضد حكامهم وضغطوا عليها للخروج من الجزائر لحماية أبنائهم ، ويجب ممارسة أشد أنواع القسوة تجاه هؤلاء ، لأن دماء شهدائنا وكرامة شعبنا وحرية أسرانا في سجون النظان الأسدي الإرهابي هي أغلى بكثير من دماء هؤلاء ودمائهم وكرامتهم .
• على الدول العربية المؤيدة للثورة السورية والشعب السوري أن تجتمع ضمن جامعة الدول العربية وتجمع على طرد سفراء كل من إيران وروسيا والصين كون هذه الدول شريك أساسي في قتل الشعب السوري ودعم النظام الإرهابي الطائفي ، وفك أي عقود تجارية أو اقتصادية مع هذه الدول ، وإذا لم تلتزم بعض الدول العرية فهنا يجب على الدول العربية الأخرى أن تطرد سفراء هذه الدول العربية وتجمد وجودها ضمن جامعة الدول العربية ، ويكون كل ذلك بالضغط المتواصل من قبل السوريين المقيمين في هذه الدول والذين يهمهم انتصار شعبهم السوري على النظام الأسدي الإرهابي الطائفي .
• على السوريين الموجودين في خارج سوريا ضرب مصالح أي دولة تساند النظام الأسدي الإرهابي الطائفي بكافة الوسائل الممكنة كون هذه الدول شريكة في قتل الشعب السوري فيجب أن يشربوا من نفس الكأس الذين يسقون به شعبنا السوري وأن يتفق هؤلاء السويون مع الحركات المناوءة لحكومات هذه الدول مثل حركة مجاهدي خلق المناوءة للنظام الإرهابي في إيران ، أو مع المجاهدين في الشيشان أن في أفغانستان أو من خلال مسلمي الصين أو من خلال الحركات المناوءة لنظامي المالكي في العراق وحزب الله في لبنان فهؤلاء جميعهم سيكون دورهم كبيراً في ضعضعة أنظمة هذه الدول ويدفعها لفك ارتباطها بالنظام الأسدي الطائفي الإرهابي .
• البدء بعمليات انتحارية على المراكز الحيوية للنظام ، واتباع تكنلوجية التفجيرات من على بعد ويكون ذلك بمساعدة خبراء من الدول الداعة للشعب السوري وثورته ،مع التأكيد على تصفية القيادات الكبيرة في النظام الأسدي الإرهابي الطائفي سواء كانوا مدنيين أو عسكريين ، وعوائل هؤلاء ليست أغلى من عوائل الشعب السوري الذي يقتل كل يوم بشكل لم يحدث نظيراً له في التاريخ .
• العمل من سوريي الخارج على فضح ما يملكة النظام في الخارج وخاصة من خلال أملاك رامي مخلوف وعائلة الأسد أو شبيحتها ومؤيديها ، والعمل على الضغط على حكومات الدول المتواجدة فيها للانقضاض على هذه الشركات والأمساك بها وتقديمها للشعب السوري وثورته ، مثل أملاك رامي مخلوف وشركاته في دبي والجزائر مثل شركة ليد النفطية والاستثمارية في مجال المقاولات والمتشارك مع الكثير من الشخصيات مثل الآغاخان في دبي أو سعيد بوتفليقة في الجزائر ، حيث أن هذه الشركات تدعم النظام الأسدي الإرهابي بشتى الوسائل الممكنة .
• يجب كسب ود الدول العظمى من العالم الحر مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي أيدت ولو بالقول ثورة الشعب السوري ، فهما كانت خلافاتنا الأيديولوجية مع هؤلاء إلا أن هؤلاء عندهم فكر إنساني أكثر بكثير من الدول ذات الخلفية الشيوعية أو الشيعية التي تسعى لتصدير أيديولوجيات إرهابية وفكر مقزز إلى الدول الأخرى ، ويكون كسب ود هؤلاء بتقليل اللهجة المتطرفة والقاسية والسب واللعن والاتهام لهذه الدول أنها تدعم النظام الأسدي ، حيث أن وجود اللهجة المتطرفة هو مؤامرة على الثورة السورية ذاتها ، لأن هؤلاء أقرب ما يكونوا عملاء للنظام الأسدي حيث أن المجلس الوطني السوري مخترق بشكل كبير من قبل أجهزة النظام الأسدي الإرهابي المخابراتية ، وهؤلاء هم سبب ازدياد مآساة الشعب السوري وازدياد أعداد الشهداء والضحايا بسبب عملهم على تفريق الكتل والعناصر السياسية وتأكيدهم على التفاهات والجزئيات التي لا تهم الثورة السورية وحبهم للظهور والقيادة والرياسة دون الإهتمام بالدم السوري المراق على الأرض السورية ، وما يؤكد ذلك أن وزير خارجية الولايات المتحدة كانت تطالب بدعم الشعب السوري والجيش الحر لكن عند اجتماعها بأعضاء المجلس الوطني خرجت لتقول لا يمكن دعم المعارضة السورية والجيش الحر إلا بعد أن تتوحد المعارضة ، وحدوا أنفسكم لنستطيع مساعدتكم ، حيث وجدت التناقض والاختلاف الكبير بين أعضاء المجلس الوطني السوري مما جعلها تبتعد عنهم ، وعليه فالتجربة الليبية التي أفضت إلى مجلس انتقالي محترم له كلمة واحدة أدى به إن الدعم من كل الأطراف الدولية بما فيها روسيا بعد أن رأت العالم كله مع الثورة الليبية ، كما يجب التأكيد للدول العظمى من العالم الحر على نقاط محددة تؤكد أن النظام السوري الذي سيكون فيما بعد الأسد سيكون ملتزماً بالسلام والعلاقات الودية مع كل الدول التي ناصرت الثورة السورية واستبعاد الدول التي دعمت نظام الإرهاب الأسدي ، ويجب على المتاجرة بالقضية الفلسطينية واتباع موتسهيل ما تراه القيادة الفلسطينية الشرعية فقضيتهم ومصالحهم يعرفونها أكثر مما يعرفها المتاجرون بالقضية الفلسطينية من بعض الشخصيات السورية التي تدعي أنها تتبنى القضية الفلسطينة والحرب مع إسرائيل ، فأسلوب مصر أو الأردن أو السعودية أو المغرب أو تونس وغيرها من الدول العربية هو الأجدى مما أكسبهم ود العالم ودعمه ، فدماء شعبنا السوري وحريته وكرامته ومصالحه لا تقل أهمية عن أي قضية أخرى .



#عزو_محمد_عبد_القادر_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد البطل عامر محمد ناجي شهيد مدينة دوما الأبية
- من أجل إنشاء مركز للدراسات الاستراتيجية والمستقيلية
- الشباب أمل الأمة في تقدمها
- ملاحظات حول مشروع دستور الجمهورية الليبية
- الإعلام النازي الأسدي في سوريا
- من يحكم سوريا الطائفة العلوية أم الأسرة الأسدية**الجزء الأول ...
- ياسوريا ثوري ثوري
- التناقضات الداخلية التي هزت سورية
- مساهمة العوامل الخارجية في عدم الاستقرار السياسي في سوريا - ...
- خطة عمل مقترحة لمنظمات حقوق الإنسان
- المرأة السورية قدوة المرأة العربية في النضال والتضحية
- بروز ظاهرة الفقر في سوريا في العهد الأسدي الدوافع والأسباب
- انهيار التنمية السياسية و التنمية الاقتصادية وأثر ذلك على ال ...
- العلاقات بين الدول العربية وجمهورية جنوب أفريقيا بعد الأبارت ...
- مأساة المجتمع الأسري في العهد الأسدي
- قصيدة عنوانها / الطبيب الحاكم/
- ما أهداف الثورة السورية ومطالبها وتطلعاتها
- ماذا حققت الثورة السورية في شهرها الحادي عشر
- النرجسية ودورها السلبي على الثورة السورية
- حول فساد التعليم في العهد الأسدي


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عزو محمد عبد القادر ناجي - استراتيجية شهيد الثورة السورية الشهيد البطل عامر محمد ناجي للقضاء على النظام الأسدي