أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عباس الجمعة - جمال عبد الناصر وفلسطين














المزيد.....

جمال عبد الناصر وفلسطين


عباس الجمعة

الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 10:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


جمال عبد الناصر وفلسطين
بقلم / عباس الجمعة

في هذه الأيام التي تحتفل مصر والجماهير العربية في ذكرى الرئيس جمال عبد الناصر التي شكل فيها الصوت الفلسطيني المتفجر في الجمعية العامة للامم المتحدة من قبل كلمة الرئيس محمود عباس ضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان يطال الشجر والحجر والبشر .
فلسطين كانت في وجدان القائد العربي الكبير جمال عبد الناصر حيث ما زال الشعب الفلسطيني ينظر إلى مصر بعيون عبد الناصر، الذي أدرك عبقرية المكان الى الدور المصري الذي يشكل السند الحقيقي للقضية المركزية من خلال السعي الحثيث لفك الحصار والعمل من اجل تطبيق اليات اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام .
لقد شكل خطاب الرئيس محمود عباس بنبرته العالية خطوة مهمة عبرت عما يتعرض له الشعب الفلسطيني الذي يقف وقفة شموخ الجبال ويتطلع الى دعم كافة احرار العالم لقضيته وهو يقارع الاعداء على ارضه التي امتزجت بدماء الشهداء من كافة الشعوب العربية والمتضامنين الدوليين معه .
وفي ذكرى رحيل هذا القائد العربي العظيم الذي نذر حياته من أجل تحرير فلسطين وتوحيد الأمة العربية وتحرير الإنسان العربي من الفقر والجهل والمرض والانطلاق بالأمة العربية إلى العلا، وأصبحت مقولته الشهيرة، ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة هذه المقولة الذي اكد عليها القائد الشهيد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ايو العباس ورسمها عبر عملية نهاريا البطولية عام 1979 " عملية الشهيد القائد جمال عبد الناصر " يجب ان تبقى بوصلة العمل الوطني والتحرري والثوري للشعب الفلسطيني ولجماهير الأمة العربية، رغم ضراوة المؤامرات الأمريكية الصهيونية الاستعمارية التي تحاول السطو على ما رسمته الثورات العربية من اجل حريتها وديمقراطيتها وعدالتها الاجتماعية بهدف متع النهضوي العروبي القومي، الا اننا على يقين بان الجماهير العربية التي ارادت انهاء انظمة استبداد لا يمكن الا ان تكون بوصلة نضالها فلسطين ولا يمكن ان تهادن او تساوم وسيبقى صوتها عالٍ وبروح من التحدي والعزم نحو الحرية الاستقلال .
وامام خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للامم المتحدة وطلب التصويت على نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سياق التوجه لمجلس الامن لنيل العضوية الكاملة يمكن ان يتجاوز مجرد العمل والتحرك السياسي والدبلوماسي والمكاسب يأتي في سياق استراتيجية وطنية ، تتطلب من الجميع العمل الفعلي لانهاء الانقسام السياسي والجغرافي والشروع في تفعيل وتطوير منظمة التحرير على اساس وثيقة الوفاق الوطني واتفاق المصالحة ، باعتبارها ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا وقائداً لنضال الشعب الفلسطيني من اجل دحر الاحتلال وتحرير الاسرى ونيل الحرية والاستقلال والعودة.
ان تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الفلسطينية وفي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على كامل الارض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، ورفض المشروع الامريكي الصهيوني حول دولة المعازل المتناثرة ذات الحدود المؤقتة على اقل من 50% من مساحة الضفة الفلسطينية ، وهذا مما يتطلب من الحالة الفلسطينية تجاوز السياسات الخاطئة الانتظارية، والعمل بشكل سريع لرسم استراتيجية وطنية تستند الى كافة اشكال النضال بمواجهة الاحتلال والاستيطان.
ختاما : ليست الكتابة اليوم عن جمال عبد الناصر استرجاع لدروس حقبة زمنية عاشت فيها مصر والأمّة العربية معاني العزة والكرامة والإرادة الوطنية الحرة ، بقدر ان مواقف هذا القائد ترسم لنا طريق نحو الحرية بعد ان قدم الشعب الفلسطيني تضحياتٍ كبيرة في حقباتٍ زمنية مختلفة، ولم يتوقّف عطاؤه في أيّة مرحلةٍ من مراحل الصراع مع العدوّ الصهيوني، وحتى تبقى فلسطين نبع لا ينضب من دماء أبنائها.
كاتب سياسي



#عباس_الجمعة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة الشعب الفلسطيني في سوريا
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية سجلت صفحات من المجد
- مجزرة صبرا وشاتيلا واحدة من اكبر جرائم العصر
- فلسطين قضية شعب وامة
- المطلوب وضوح الرؤية
- قمة عدم انحياز وفلسطين
- الخيارات والبدائل الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة
- المصالحة الفلسطينية وما تشهده المنطقة العربية
- محطة نضالية يجب التوقف امامها
- الفلسطينيين ليسوا طرفاً في اي صراع عربي
- ستة اعوام على انتصار تموز
- الشعب الفلسطيني احوج ما يكون الى قيادات تاريخية
- المستقبل والتحدي الذي ينتظرنا
- واقع المفاوضات وتاثيراتها
- المشهد الفلسطيني في ظل الواقع العربي
- القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها والموقف المطلوب
- نظرة الى واقع الفصائل الفلسطينية وامكانية التغيير
- تحية للاسرى البواسل الذين يصنعون فجر الحرية
- نيسان شهر النضال والعطاء
- فلسطين تشكل برمزيتها الهوية والأرض


المزيد.....




- ترامب يتوعد روسيا بعواقب وخيمة إذا لم يوافق بوتين على إنهاء ...
- محمد صلاح أو -الملك المصري-: كيف تحول صبي صغير إلى -رمز وطني ...
- دعما لغزة.. مناوشات وقنابل الغاز في فولوس خلال احتجاجات على ...
- حرائق غابات مستعرة في اليونان وسط انتشار سريع للنيران بسبب ا ...
- وفاة بشلل الأطفال في غزة تعيد القلق إلى سكان القطاع بعد عام ...
- بارقة أمل للعائلات المكتظة بالخيام.. شاحنة مياه تصل غزة وسط ...
- جوزاف عون يبلغ لاريجاني رفض لبنان أي تدخل خارجي في شؤونه
- على غرار -هند رجب-.. ناشطون يدعون المحامين العرب لملاحقة إسر ...
- بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها الل ...
- ضمن مجموعة -النساء الملهمات-.. دمية باربي جديدة لفينوس وليام ...


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عباس الجمعة - جمال عبد الناصر وفلسطين