أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حنين المساعد - دليفري سي السيد لجميع النساء














المزيد.....

دليفري سي السيد لجميع النساء


حنين المساعد

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 18:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


دليفري سي السيد لجميع النساء
حنين المساعد

تناقلت بعض وكالات الانباء العالمية خبر فتح متجر كبير في فرنسا يتيح للنساء الباريسيات شراء رجال حقيقين والعودة بهم الى المنزل في سلة التسوق ويهدف المتجر الى رفع التواصل بين النساء والرجال عن صورته التقليدية هذا في أجواء باريس بلد الموضة أما في بغداد فالاجواء مختلفة جواً وعواطفاً المراءة عندنا مظلومة في كل شئ ان أحبت ظلمت أن تزوجت ظلمت ان عملت ظلمت ان تركت الحياة ظلمت التصقت بها كلمة (ظلم) وهي ارتضت لنفسها هذا الحال وسكتت على ظلم الجميع واول واخر ظلم لها كان من الرجل الذي يعتبرها لعبة يتحكم بخيوطها من على ستارة مسرح العرائس هذا قبل كم سنة حيث كان مجتمعنا ذكوري مئة بالمئة اما اليوم فاختلف الحال كثيراً لم تعد ربة المنزل والانثى المغلوب على امرها والراضية الساكتة الواقفة خلف اسوار الرجل هي نفسها ؟ اليوم ألمراة متحررة أكثر وخاصة في طريقة تفكيرها المراة في بلدنا متفردة عن غيرها من النساء لانها تظل تعاني من (عقدة الرجل) أن ظل بجنبها اوتركها أن احبها اوتركها عكس المراة الاخرى في بلدان العالم التي تشطب الرجل من قائمة حياتها أن تطلع بغيرها تطليعة بريئة عكس حواء العراقية التي تضع مبررات واسباب لخيانة ادم وتجاهله صحيح أن النساء هنا لسن كبطلات (رواية عبير) وكالانثى في رواية (نسيان لاحلام مستغامني التي تقول (لاتربطي حياتك برجل تركك هجرك وترابطي جنب الهاتف كي لاتموتي بسكتة هاتفية فهو قرر ان لايهاتفك اويكلمك ) اتستطيع المضحية عندنا ان تكون كالمراة في هذا الكتاب وتتخلى عن طيبة قلبها وتحاول ان تمشي عكس التيار وتسبح في اتجاه مغاير قليلا لندها الرجل ماذا ينقصها كي تكون كالنساء الفرنسيات وتطلب رجلا على تفكيرها وهواها يتناسب معها علميا وعاطفيا لماذا النساء في بلدان اخرى (مدللات)و(مغنجات) بينما هي هنا مغضوب على امرها متى تستطيع المراة الفتاة وحواء ونصف المجتمع كما يقولون أن تطلب دليفيري (وجبة سريعة) متكونة من سي السيد ذات الطباع الحادة وجبة محشوة بالتفاهم والوئام متبلة بمسحوق الغرام والانتقام ولاتنسى ان تطلب رشة من من مواصفات غير متواجدة في الرجال من الوقوف بجانبها مساعدتهاعدم الخيانة وتجنب تركها بعد ذلك هي حرة ان قررت ان تاكل هذه الوجبة الدسمة وتكون كغيرها من بنات جنسها في هذه الارض المعمورة اوتبقى كماهي تلك الدمية الصامتة التي لاترى ولاتسمع ولاتتكلم تقبل ان تكون الاولى والعاشرة في حياة الرجل تكون مجرد رقم في حسابه غير المهتم لك لانك وافقتيه على خيانته كذبه هروبه والاهم صمته الذي يعذبك فكوني جميلة ولاتصمتي وتجلسي في ظلام رجل يحب تعذيبك بعدم تسليطه الضوء على حياتك فانصفي حالك كي يتعلم ان ينصفك ويحترمك هذه رسالة الى كل رجل لايحترم امه اخته زوجته وكل النساء المحيطة به .com



#حنين_المساعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حنين المساعد - دليفري سي السيد لجميع النساء