على شفاه اللوعة بكى القمر

نجية جنة

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 21:07
المحور: الادب والفن
    

على شفاه اللوعة بكى القمرThe moon weeps from anguish
Written by Rachida Bourzigui
Translated by Najia Janna

On the anguish lips
Weeping the moon
Carrying night’s wreck
In her arms
Spining of silence
Transient wings…

On sky’s cilia
Crying her own sinking
Lying down
Watching planets’ mirrors
A star that has, in its note,
An infinity of questions
O! lovers’ whispering
O! perplexed anguish
O! melancholic child’tear
Hugging loaf of bread
Mumbling a lament hymn
Beckoning traversing dream
O! amazingly morning
That resists
Fog’s spines
Which is bleeding of debility
O! God’s temple
Planting desires
That breathes spiritual purity
Plenty of exuberance groaning
O! broken night’s eyelid
The cloudy sky will be serene
The sterile earth will be fertile
In wandering heart
Your alienation would be long
Even darkness is an embellishment
That is repeated
When was darkness a resurrection?
When was deep sigh a dream?
Or a bullet was a gravid cloud
That sows seeds and pasture?
O! when would you overlook
My reckoning moon?
To disperse the uncertainty’s age
In its uttermost end
To arrange your delicate anthem
Of rainbow’s colors
To draw its starting point.


على شفاه اللوعة بكى القمر

على شفاه اللوعة
بكى القمر
حاملا بين ذراعيه
حطام الليل
من الصمت يغزل
أجنحة العبور...
على أهداب السماء
بكى أفوله، ثم انزوى
لمرايا الكواكب يرقب
نجمة في مذكرتها
ألف سؤا ل وسؤال:
يا همس العاشقين
يا لوعة الحيارى
يا دمعة طفل حزين
يعانق كسرة خبز
ويلوك نشيد رثاء
لحلم عابر يومئ...
يا دهشة الصبح
تقاوم شوك الضباب
حين يدميها الوهن
يا معابد الله تبث
أشواقا لطهر الأرواح
فيض آهات إذ تصاعد
يا جفن الليل الكسير
إن السماء بعد الغيم تصفو
والأرض بعد جدبها تربو
في متاهات القلب طال جفاك
أن حلكة الليل زينة
دهرا ما فتئت تردد...
متى كانت العتمة بعثا؟؟؟
متى كانت الزفرة حلما
أوالرصاصة غمامة حبلى
تنبت خصبا وينعا؟؟
متى تطل يا قمر ي
بعد الا نزواء ؟
لتبدد عمر الحيرة
في مداه السحيق
لترتب نشيده الأشهى
بألوان قزح، ترسم
خطو سيرته الأولى...

#نجية_جنة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل